العاصمة

شرفة المخاض

0

 

متابعة عادل شلبى

قلم الدكتورة عفاف الحجاجى

وانا أقرأ ( شرفة المخاض ) شعرت بأني أطل من نافذة تطل على حروف مبدعة ..تدرك تماما صاحبة الحرف ..أبعاد ما تريد قوله ..وكيف صار العالم من وجهة نظرها حلم تتمناه . يقفز او يتسلق الذاكرة في وقت نحتاج فيه جميعا ..ان نجد هذا الحلم الذي يأخذنا من واقعنا الصخري لبعض الوقت ..

.ابدعت د. عفاف واشكرك ..ان سمحت لنا من خلال قراءتنا ..ان تصحبي القارئ معك من خلال هذا الحلم

الشاعر / مصطفى غانم

شرفة المخاض

وعلى شرفة نقطتين تجاورا ولم يكتب بعدهما باقي الحوار, اتخذت من الذاكرة رفقة خلت بانني سأرتاح على صدرها…

شرفة كانت تحادي صخورا تزداد جمالا كلما التطم بها موج عالي متهاوي بعد سطوة جارفة رفعته الى الأعلى وتخلت عنه على قارعة النهايات…

كانت نسائم تلك اللحظات تروي الحاضر بلهفة لماضي كم قفز حالما وكم نام على شاطئ الأماني …ولما انبلجت قريحة الروح على قرطاس سنيني هممت لأحتساء قهوتي يتيمة السكر …واشتعلت الحنايا بداخلي شوقا لرسول الحرف المغيب من سنين لم أعد أتقن عدها… هبت عاصفة نكراء ظالمة قلبت منضدة الحكايا بداخلي و بعثرت وثائق الهوية…وانسدل لحن الرجوع ومشى خلف حادي يتخذ مسار هجرة النوارس سبيلا له…

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading