العاصمة

سلي قلبي 

0

 

بقلم / عمر أكرم يوسف أبو مغيث

________________________

سلي قلبي النازف

عن نبضه …

كيف تدب

فيه الحياة جدولا …

عن ما جاء بكِ ذكرى …

سلي قلبي الساجد

عن صوب السفر وترا …

حبي لكِ صافٍ

من رذاذ المطر الناعم …

على جسر الوصال

بين المرامي شاحب …

حدن تحت الغزال

بعد طيلة ثلاث ليالٍ …

أرسل أوراقا تتطاير

ألقيها من نوافذ الأمل …

من بعد اسمك طروس

مختبىء في حجاب …

فقد أصبح ذكركِ ألم الفراق

رفيق جنوني …

بين الجدران …

أنا من أكون ….؟!

إلا رفيفا …حرفا إن تجرد

من بين كلمات …

وتأتي الرياح تصدع

حتى أجد دما مسفوحا

ومراكبا غارقة

وأشرعة مستباحة …

حتى اذ تنتهي

صفحاتي البائسة …

تأتي كلماتي الأخيرة

يهزها الشوق

فتذهب لكِ سدا …

هناك بين يديكِ

صحف مطموسة

لا تذكريني بها

في تلك الهوامش …

لا تجازيني إلا مفاسد السفر ..

ويبقى السراب

بظنونه بين عينيكِ …

لا ملامح في مخيلتي

إلا في سؤدد …

تلك المسندة

قد أقفلت مفاتيحها

على طوابقي …

وقطعتها السيوف

الموجعة …

وخيم الظلام

على أحلامي الغريبة ..

كالرضيع يحتاج عجا .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading