منظمة الحبيب النوبي العالمية للانسانية في نيويورك Habib Nubi International Humanitarian Organization... محافظ القاهرة يتابع الإقبال الكبير على مراكز اصدار تراخيص المحال التى تجوب أحياء القاهرة بسيارات الم... الحبيب النوبي يتمنى الشفاء العاجل لـسيدة سوريا الأولي أسماء الأسد " رابطة نساء مصر والائتلاف الوطني للمرأة المصرية والعربية يهنئان الدكتورة سوزان القليني لتكليفها لمنصب... مجلس علماء الإجتماع السياسي في واشنطن يهنئ الدكتورة رانيا محمد والدكتورة هناء حسين لفوزهما بجائزة خل... ندوة دور المشروعات الزراعيه الصغيره فى تنميه المجتمع  بجمعية العمدة بالجنايين  عاطف عبد اللطيف يدعو لتسهيل التأشيرات و فتح خطوط طيران جديدة و برامج مشتركة للترويج للسياحة الافريقي... "منتدى السياحة الافريقية" يسدل الستار علي أعماله في شرم الشيخ مجمع إعلام السلام يبحث آليات التخلص الآمن من المخلفات الطبية وتأثير ذلك على صحة الفرد والبيئة ملتقى الشركاء الاستراتيجيين لجامعة الإمارات يستعرض تحديات وفرص سوق العمل المستقبلي
العاصمة

سلسلة الأكراد (٢) لماذا هم متميزون؟ بقلم إيمان الوكيل

0

الأكراد من الشعوب التي سكنت في منطقة الشرق الأوسط وعاشت مع باقي شعوب المنطقة العربية

والآشورية والسريانية والفارسية وغيرها ،وكانت بين هذه الشعوب تداخلات كبيرة في الخصائص والميزات

إلا أن كل شعب بقي محافظا على خصائصه التي تميزه عن غيره، كما كان للبيئة تأثير كبير في التميز

الحاصل بين كل شعب وشعب.

أولا: الطبيعة الحماسية أو الانفعالية:

وهذه الصفات اكتسبها الكردي من الجبال إذ أن الجبل يفرض على المرء توقعا و استعدادا للمشاكل

ثانيا: الاستقامة:
يمتاز الكردي باستقامته التي لا تتزعزع، وبحِفاظه على العهد الذي يقطعه، وعطفِه النبيل على أقاربه، وسلوكِه الإنساني ، وحبِّه للأدب والشعر، ومسارعتِه إلى التضحية من أجل عشيرته، واعتزازِه العميق ببلاده وقوميته.

ثالثا: روح الفروسية والتوق الدائم للحرية: الكرد شعب شجاع، يحبّ الحرية، ولكن ينقصهم الاتفاق فيما بينهم، والإنكليز الذين خدموا مع الكرد، وعملوا على تدريبهم، كانوا يُجمعون على الإشادة ببطولتهم وجرأتهم وقوّتهم”.

رابعا: احترام المرأة: و هي من الخصائص التي تتميز بها الشخصية الكردية حيث أن للمرأة مكانة مرموقة
النساء الكُرديات لا يُخفين وجوههن أبدا ، و تتمتع بروح عالية من العزة والشرف وهذا الذي أدى بها في كثير من الأحيان إلى أن تقتل نفسها حفاظا على شرفها وطهرها.

في سنة 1608م حاصرت القوّات الصَّفَوية قلعة دُمْدُم في شرقي كُردستان، وبعد قتال شديد وصمود بطولي، نَفِد الطعام والشراب، وفتك الجوع والمرض بالمدافعين، فمات بعضهم وعجز الباقون عن حمل السلاح، فتمكّن الجنود الفرس من دخول القلعة، ورمت النساء الكُرديات أنفسهن من فوق أسوار القلعة، وفضّلن الموت على أن يقعن في أيدي القوّات الفارسية.

خامسا: روح القومية والاعتداد بالقبيلة: و هذه من السلبيات التي تلاحظ بقوة في الشخصية الكردية وظهرت كثيرا في التحالفات المبرمة بين شيوخ القبائل وباقي القوى المهيمنة في منطقتهم، مماجعلهم في حالة من التفرق والانقسام

جاء في تقرير لجنة التحقيق الدولية التابعة لعُصبة الأمم حول رسم الحدود بين تركيا والعراق سنة 1924م: “الكرد قوم محاربون أشدّاء، لا يُخفِضون جَناح الذُّل لأحد، متفرّقو الكلمة، لا وحدةَ تجمعهم، ومع ذلك استطاعوا أن يتعايشوا بوئام وحُسن جوار مع الأقوام الأخرى التي تقطن بلادهم”.

غدا نكمل

المصدر
كتاب جوناثان راندل
أمة في شقاق
دروب كردستان كما سلكتها ١٩٩٧

كتاب د. فهمي المنشاوي
الاكراد يتامى المسلمين

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading