العاصمة

رفقآ بالقوارير

0

إيمان العادلى
– الرسول وقت أن وقعت حادثة الإفك عندما قام بعض المنافقين بأتهام السيّده عائشه بالزنا ظل شهر

كامل يستمع لكلام الناس ويتحمل الأذى المعنوي الذي وقع عليه وكل هذا لأجل ألا يسألها مباشرة هل

هذا حدث أو لم يحدث فيكسر بخاطرها لو شعرت بشكه بها
– السيده عائشه كانت تحكي إن الرسول كان يجعلها تأكل أولآ أو تشرب من الإناء وبعد ذلك ياخده منها

ويشرب أو يأكل من نفس المكان الذى أكلت أو شربت منه

وكان يقول للناس على السيده خديجه: “إنّي رُزقتُ حُبها” من شدّة حُبه ليها


– الرسول كان يجلس على الأرض ويثني رُكبيته للسيده صفيّة لأجل أن تركب على ضهر الجمل وكان

عندما يسافر ويأخذ زوجاته معه كان يطلب من الرجل الذي يقود القافله أن لا يسرع بها السير كان

يقول له رفقاً بالقوارير
– في مرة من المرات التى سافرت معه أحدى زوجاته وفى وسط الطريق الجمل الذى تركبه السيّده

صفيه تأخر عن باقي القافله وبَرَكْ على الأرض فأخذت تبكى


الرسول لم يلومها على بكائها ولا قال لها أى كلمة جارحة بل قام بإيقاف القافله كلها ورجع لها وظل

يمسح دموعها بيديه الشريفتين وطيّب خاطرها


– الرسول كان يخرج مع زوجاته للتنزُّه وكان يساعدهم في أعمال المنزل ويخيّط النعْل الذي يلبسه

والثوب الذي يرتديه الرسول لم يضرب أمرأة قط ولا زوجه من زوجاته وقال على أبنته السيده فاطمه

إنها بضعةٌ مني يُريبُني ما رابَها ويُؤذيني ما آذاها
– في مرة من المرات كان الرسول خارج في قافله ومعه السيده عائشه فقال للناس تقدّموا وتسابق

هو مع السيده عائشه فسبقته بعدها بفترة خرجت معه في قافله أخرى فقال لأصحابه تقدّموا وقال

لها سابقيني فتسابقوا فسبقها وظل يضحك ويقول لها هذه بتلك


– الرسول عندما نزل عليه الوحي وكان خائف لم يذهب لأصحابه أو أقاربه ولكن ذهب للسيده خديجه

وحكى لها والعام الذي ماتت فيه السيدة خديجة سُمّي بعام الحزن من شدة حزن النبي عليها وكان

عندما يقوم بذبح شاه يقول لهم أرسلوا بها إلى أصدقاء خديجه وفاءً لها


– الرسول كان ياخد حفيدته أُمامه بنت زينب ويصلّي وهو يحملها وعندما يركع أو يسجد ينزلّها ويعود

لحملها مرة أخرى الرسول قال: من كان له ثلاث بنات أو ثلاث أخوات أو أبنتان أو أختان فأحسن

صُحبتهُنّ وأتقى الله فيهنّ فلهُ الجنة
عليه_أفضل_الصلاة_والسلام

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading