العاصمة

د .أحمد البخاري سلبيات وإيجابيات موقع التواصل الاجتماعي”الفيسبوك” على الشباب العربي

0

متابعه على صبرى 

 

 

 

لقد عرف موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك ” استخداما واسعا منذ ظهوره، فقد نجح في كسب المزيد من المستخدمين من خلال تنوع الخدمات التي يتيحها،هذا الاستخدام ؛حيث بدأ معه العديد من القضايا التي تؤثر في المستخدم ويختلف التأثير باختلاف ساعات الاستخدام والجنس والطبيعة و البيئة المستخدم .

فهذا الموقع يثير العديد من القضايا نظرا لطبيعة الخدمات التي يتيحها ، بحيث أصبح يشكل الفضاء الافتراضي الذي يتيح للمستخدم ممارسة الأنشطة المختلفة .

لكن يؤدي الاستخدام المفرط لهذا الموقع إلى العديد من القضايا التي تعتبر سلبية نظرا لطبيعة الآثار التي تخلفها بالنسبة للمستخدم ، بحيث نجدها تتلخص فيما يلي:

غياب الرقابة وعدم شعور بعض المستخدمين بالمسؤولية.

كثرة الاشاعات والمبالغة في نقل الأحداث .

بعض النقاشات اللاأخلاقية  التي تبتعد عن الاحترام المتبادل وعدم تقبل رأي الأخر

إضاعة الوقت في التنقل بين الصفحات والملفات دون فائدة .

تصفح المواقع يؤدي إلى عزل الشباب والمراهقين عن الجو الأسري وعن مشاركتهم بفعالية في أمور أسرهم ومجتمعاتهم .

ظهور لغة جديدة متعسف عليها من العربية أو الفرنسية …من شأنها أن تضعف لغتنا العربية أوإضاعتها.

انعدام الخصوصية الذي يؤدي إلى أضرار معنوية ونفسية ومادية .

العزلة الإجتماعيةجراء الانشغال الكبير بتصفح هذه المواقع ، قد يطرح مشاكل نفسية واجتماعية بالنسبة للمستخدم .

 إيجابيات موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك”.

سأتطرق إلى بعض الإيجابيات التي يتقاطع في الإستفادة منها المستخدم بصفة عامة فنجد الجوانب الإيجابية لموقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” ترتبط في كونها تزود الشخص بالمعلومات والمعرفة والتواصل مع الآخرين من أجل تحقيق هدف ما؛ يعود عليه بالنفع في حياته سواء أكانت علمية أو غير ذلك ، وقد ساعد هذا الأمر على انتشار علاقات إيجابية بين الشباب وانتشار الثقافات المختلفة واللغات المتنوعة .

فالموقع يتيح مجموعة من الإيجابيات والتي يمكن تلخيصها أساسا في تقريب المسافات بين الأشخاص وسهولة انتشار المعلومة في ظرف وجيز وبسرعة أكثر وفعالية أحسن .

ويمكن ذكر مجموعة من إيجابيات هذا الموقع – الفيسبوك – على سبيل التمثيل لا الحصر كالتالي:

الاستخدامات الشخصية :

وتتجلى في سهولة التواصل الاجتماعيّ وإقامة العلاقات بين الأفراد والمؤسَّسات، حيث يمكن استخدام خدمات موقع التواصل الاجتماعيّ للتواصل مع الأقارب, والأصدقاء, والطلاب, والمدرسين.. يمكنك من خلال هذه الشبكات الاتصال هاتفيّاً أو إرسال رسائل نصية أو صور أو فيديو مجاناً. ويمكن من خلال الشبكات الاجتماعية الخاصّة تبادل المعلومات والملفّات الخاصّة، كما أنه مجال رحب للتعارف والصداقة، وخلق جوّ مجتمعيّ يتميّز بوحدة الأفكار والرغبات غالباً، وإن اختلفت أعمارهم وأماكنهم ومستوياتهم العلمية.

الاستخدامات التعليمية :

إنّ من ضروريّات الحياة اليومية استخدام ومواكبة التكنولوجيا الحديثة والمعاصرة, حيث إنّ جيل الشباب اليوم أصبح ميّالا لاستخدام العالم الافتراضيّ ” الفيسبوك” أكثر من نشاطه على أرض الواقع, فلذلك أصبح التعليم الإلكترونيّ ضروريّاً وليس اختياريّاً .

فجيل الشباب اليوم لا يحبّ التعليم التقليديّ، ولكن إذا تمّ دمج التعليم وشبكة التواصل

الاجتماعيّ معاً فهذا قد يعطي نتائج أعلى بكثير ويزيد من فرص مشاركة الطلّاب مع المعلم ونجاح العملية التعليمية التعلمية…

_ ربط العديد من العلاقات مع الآخرين :

لقد أصبح موقع التواصل الاجتماعي البيئة الافتراضية التي يستطيع أن يكون من خلالها المستخدم أصدقاءه وفقا للمعايير التي يختارها هو.

الممارسات السياسية :

أصبح موقع التواصل الاجتماعي يشكل الفضاء الذي يقوم فيه المستخدم بصفة عامة والشباب بصفة خاصة بالمشاركة السياسية عن طريق إبداء آرائهم وتوجهاتهم ، ومختلف الممارسات كعملية الاستماع حول العديد من القضايا عبر ذاك الموقع .

التسلية وممارسة الهوايات :

فموقع التواصل الاجتماعي أصبح يشكل المتنفس الذي يقوم من خلاله المستخدم بقضاء وقت فراغه من خلال مختلف مواقع الألعاب والتسلية بالإضافة إلى ذلك أصبحت هذه الأخيرة تتيح للفرد إمكانية اشتراكه في نفس اللعبة مع أفراد آخرين ومباشرة ، ومن جهة أخرى أصبحت تشكل البيئة التي يقوم من خلالها المستخدم بمختلف هواياته واهتماماته .

التسويق والإعلان :

حيث أصبحت مختلف المؤسسات الاقتصادية تعتمد على موقع التواصل الاجتماعي ذلك من أجل الترويج والدعاية لمختلف منتجاتها عن طريق الومضات الاشهارية والمتنوعة كما أصبحت توفر المحيط الذي تقوم من خلاله بمختلف العمليات التسويقية وبالتالي أصبح من لسهل على المستخدم _التلميذ_  الحصول على الكتب التي تفيده في مساره الدراسي .

ظهرت هذه المواقع في منتصف عقد التسعينات من القرن الماضي، وعرفت إقبالا من طرف المستخدمين، وتوسعا كبيرا بفضل التطور التكنولوجي الهائل، وتصل الآن إلى عشرات المواقع، ومن هذه المواقع نذكر: التويتر، الفيسبوك، الوات ساب…

اترك رد

آخر الأخبار