العاصمة

(دولة الخلافة الإسلامية صناعة ماسونية)

0
محمد شفيق مرعي
دائما أقول وأنا مؤمن كل الإيمان ، أن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة ، إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ،، إن إختلاط الدين بالسياسة من قبيل لا يفقه شيء في الدين أو السياسه قد يؤدي إلي إنتكاسته قبل السير في طريقه الشيطاني ،، قد نعلم جميعا أن الدين والعقيدة أمران يحتملان الجدال عند الإنسان المؤمن بالوسطية لا التباعية ،، إن الإسلام دين الدنيا والأخرة ، دين قد جاء مصدق بما سبقه من ديانات سماوية ، ملخصا لكل الأمور الدنياوية ،، يحث معتنقه أن يتقبل الأخر ، بدون تقييد منهجي أو إرغامه على تباعية الإسلام من عدمه ،، الأمر الذي جعلني مقبولا ، عند الأغلبية الغير مسلمة في بلاد بعينها مثل الهند ، ألتي بها ما يقارب ثلاثة ألاف ديانه ،، إن إختلاف الدين كما هو إختلاف العقيدة كما هو إختلاف لون البشرة ، إن منطلق تقبل الأخر بعقيدته ودينه ولون بشرته أمر رباني وليس دنياوي ،، كما أنه لا يحق لي بحكم أني مسلم تكفير أحد أو معاداته ،، فالإسلام دين السلام والرحمة ،، دين يقبل الأخر الغير معتنق يقبله إنسان يعيش مسالم ،، تلك هي الإنسانية المتصلة بالعقيدة الإسلامية إتصال رباني ،، إن السلام الذي جاء متصلا بالإسلام ،، جاء لكل البشر بمختلف مذاهبهم ومعتقداتهم وإختلاف دياناتهم سواء كانت سماوية أو دنياوية ،، إن رب الإسلام لا يرضي عما يفعله الشرازم الباحثون عن إراقة دم الأبرياء في كل مكان الأمر الذي يترتب عليه ثورة من الخوف والزعر بداخل كل إنسان مسالم ، إن الصراع الدائري داخل الإطار الدنياوي مقصده إثارة الزعر وقتل البراءة في عين كل كائن حي ،، أمر غير مقبول جملة وتفصيلا ،، إنني عندما أتحدث عن السلام وأقول أنه ليس له دين أي أنه حق لكل ما هو مخلوق حي علي وجهه تلك الأرض ،، لا أقصد التقليل من عظمة الديانات السماوية أو الدنياوية وهذا ما تعلمته من ديني أن أكون مسالما متقبلا للآخر حتي وإن وصل الإختلاف إلي أبعد ما يتخليه البشر ،، كلنا لنا نفس الحقوق وخصوصا الحق في السلام ،، دون المساس بعقيدة أخري أو دين أخر ،، تلك هي أخلاقيات المسلم المتبع للسنة مما يعني أن الإسلام بريئ تماما من أمثال هؤلاء الدواعش خوارج العصر ،، مرتكبي كل الجرائم في حق الإنسانية من قتل وتعذيب وأختصاب وهتك للأعراض ،، ناهيك عن كل فعل محرم محلل في عقيدتهم الجديدة المبتكره على هواء ولي نعمتهم الإله المحمود عندهم سيدهم و إمامهم ،،، أكتفي بهذا القدر ، أخيرا أقول لكل المتابعون حول العالم ، حافظوا على أبنائكم فهم ثروة قومية حقيقية لا يدرك قيمتها إلا العقلاء ، حافظوا على أوطانكم وبقاع أراضيكم ،، علموا أبنائكم كيف يحبون أوطانهم وكيف يحترمون حريات الأخرين في الإعتقاد والتعبد كيفما يريدون ،، علموهم أن السلام أمل ورجاء لكل إنسان ،، علموهم أن المحبة والتسامح حتي وإن وصت بهما الديانات فلا دين لهم
محمد شفيق مرعي
جمهورية مصر العربية
ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏أشخاص يقفون‏‏‏
<img class="j1lvzwm4" src="data:;base64, ” width=”18″ height=”18″ />
Eman Atef El Adly
٣ تعليقات
أعجبني
تعليق

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading