دور الشباب فى مجابهة الشائعات ندوة لمركز إعلام حلوان بكلية الخدمة الاجتماعية
متابعه على صبرى
في إطار الحملة التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات حول استراتيجية الأمن القومي المصري بهدف التوعية بكافة التحديات التى تواجه الدولهة المصرية و التي ينفذها قطاع الإعلام الداخلي من خلال مراكز الإعلام المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
نفذ مركز اعلام حلوان بالتعاون مع كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان اليوم الثلاثاء الموافق 3/ 12 /2024 ندوة تثقيفية بعنوان “دور الشباب في مجابهة الشائعات” بمقر الكلية و ذلك بحضور كلا من :
معالي الدكتور / زغلول عباس عميد كلية الخدمة الاجتماعية جامعة حلوان
أ . د / عزة عبدالجليل وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا و البحوث .
بالتعاون والتنسيق مع الدكتورة صفاء خضير وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.
بحضور د / أميرة العجرودي
حاضر اللقاء سيادة اللواء اركان حرب / حمدي لبيب عثمان الخبير العسكري الاستراتيجي
بدأ اللقاء بالسلام الوطني
آيات من القرآن الكريم
الترحيب بكلية الخدمة الاجتماعية في إطار تعاونها المثمر مع مركز اعلام حلوان بهدف تنمية الوعي لدى الشباب بكافة التحديات التي تواجه الدولة و كيفية التصدي لها و تشجيعهم في الحفاظ على وطنهم و الانتماء له.
افتتح الحوار دكتور / زغلول عباس و الذي أشاد بالتعاون مع مركز اعلام حلوان في التثقيف المستمر لدى الشباب الجامعي
ثم تحدث عن الشائعات و مدى تأثيرها السلبي على المجتمع و سلوكياته و التى تلحق الضرر بالشباب و ايضا مواقع التواصل الاجتماعي التي تساعد على انتشار الشائعات و تضليل افكار الشباب
أكد الاستاذ محمد فتحي مدير مركز إعلام حلوان خلال كلمته بدور الهيئة العامة للاستعلامات من خلال الحملات الأعلامية التى ينفذها قطاع الاعلام الداخلى من خلال مراكز الاعلام لمختلف الفئات وخاصة الشباب لمجابهة الشائعات التي تواجه المجتمع و تؤثر سلبا على الفكر وأشار إلى دور طلاب كلية الخدمة الاجتماعية ككوادر فعاله داخل مجتمعاتهم لنشر الوعى وتحقيق التنمية.
حاضر اللقاء سيادة اللواء اركان حرب / حمدي لبيب عثمان
أن الشائعات من أخطر أسلحة الحروب النفسية و أن هناك فرق بين الشائعة و الإشاعة
الشائعة هي اخبار يختلقها البعض لأغراض خبيثة تطلق على فئات تسمع لها و تقوم بنشرها بوسائل مختلفة و منها استخدام الذكاء الاصطناعي من اخطر انواع التكنولوجيا
الإشاعة هي تضخيم الاخبار الصغيرة و إظهارها بصورة تختلف عن صورتها الحقيقية
متى بدات الشائعات منذ بداية التاريخ حيث أنها بدأت منذ زمن الانبياء
كيف يتم تصنيع و اعداد الشائعات بتسليط الضوء و التركيز على نقاط الضعف التي تحدث فتنة بين الناس
اهداف الشائعة و هي انتشار الفتن بين المجتمع و إسقاط الدولة بطرق عديدة منها مواقع التواصل الاجتماعي و الرقيق الأبيض
انواع الشائعات (زاحفة تلدغ – اندفاعية ” ارتفاع الاسعار” – غاطسة “أسلحة يستخدمها الغرب و هي الفتنة الطائفية” – أمل – خوف – خيانة – شيطانية )
حيث اتفق الامام محمد متولي الشعراوي و الانبا شنوده أن “الدين لله و الوطن لمن ينتمي اليه”
الحروب الحديثة في مجال الشائعات و هي
1 . القوة الناعمة و منها حرب(نفسية -تراثية -قومية -الكترونية و حرب تغريب و تغييب)
2 . القوة الصلبة و منها
قوى قتالية و قوى اقتصادية
و كيف يتم مكافحة الشائعات
أ. الدولة :تخصيص إدارة للتعامل مع الشائعات و الرد عليها
ب. الأسرة : دورها في إنشاء جيل واعٍ و تعزيز الانتماء و الولاء و الوطنية و حب مصر
ج. المواطن : تعزيز روح الوطنية و الانتماء
و ذكر آيات الله في مصر و التي إذا عرفها الشباب زاد حبهم لمصر و هي ٤٠ آيه
و نصح الشباب أن يهتفوا تحيا مصر من القلب والتصدى لما يحاك لبلادنا من استهداف عن طريق الشائعات أو ما يطلق عليه حروب الأجيال الحديثة .
أدارات اللقاء الأستاذة اآلاء عبد الغفار اخصائى إعلام بمركز إعلام حلوان
بحضور وإشراف الاستاذ محمد فتحى مدير مركز إعلام حلوان.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.