العاصمة

دورة تدريبية عن تدوير المخلفات الزراعية بالفيوم متابعة : د.شاهي علي …الفيوم

0

متابعة : د.شاهي علي …الفيوم
نظمت مديرية الزراعه بقيادة الدكتور ربيع مصطفى وكيل وزارة الزراعه بالفيوم دورة التدريبية عن تدوير المخلفات الزراعية بالاشتراك مع الإدارة المركزية للتدريب بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي والتى تستمر حتى ٢٠ فبراير الجاري بقاعة مديرية الزراعة، وذلك بحضور المهندسين والمشرفين الزراعيين

وألقى وكيل الوزارة، محاضرة عن المصادر المختلفة للمخلفات الزراعية وأهميتها والتخلص الغير سليم من المخلفات الزراعية وأهمية تدوير المخلفات الزراعية، وكيفية الاستفادة منها، وعمل سماد عضوى منها الكمبوست، أو تحويلها إلى أعلاف، للاستفادة منها فى خدمة البيئة من التلوث والإنتاج الحيوانى، ورفع خصوبة التربة لزيادة الإنتاجية المحصولية، وخفض معدلات استخدام

وأضاف أن هناك أنواع عديدة للمخلفات الزراعية والتي يمكن تقسـيمها إلي ثلاثة أقسام رئيسية هي المخلفات الحقلية ومخلفات التصنيع الزراعي والقسم الثالث هو المخلفات العرضية والمختلطة .
المخلفات الحقلية وهي جميع المخلفات التي تنتج علي مستوي الحقل وتقسم إلي مخلفات حقلية من أصل نباتي مخلفات محاصيل وهي جميع المخلفات التي تنتج أثناء حصاد أو جمع أو ضم المحاصيل الحقلية أو أثناء إعدادها للتسويق ومعظم هذه المخلفات تنتج علي مستوى الحقل ولدى المزارعين ويمثل هذا النوع من المخلفات الكم الأكبر من المخلفات الزراعية علي الإطلاق ،وجميع المخلفات من هذا النوع فقيرة في البروتين وفي قيمتها الغذائية إذا استخدمت بصورتها الخام في تغذية الحيوان ومن هذه المخلفات “قش الأرز، و أتبان القمح و الشعير والفول والعدس والبرسيم والحمص وحطب الذرة ، و قوالح الذرة ، وعروش نباتات المحاصيل البستانية والخضر ” .

وكذلك مخلفات حقلية من أصل حيواني مخلفات حيوانية
وهي عبارة عن فضلات الحيوانات والدواجن خلال تواجدها بالمزارع أو محطات الإنتاج وتشمل “فضلات الحيوانات روث الحيوان وزرق وفرشة الدواجن .
وتتميز هذه المخلفات بارتفاع محتواها من البروتين الخام حيث تصل نسبته إلي حوالي20% وإن كان أكثر من نصف العناصر الموجودة بالمخلفات مواد غير بروتينية مما يحد من استخدام هذه المخلفات في أعلاف الدواجن وإن كان يمكن استخدامها في أعلاف المجترات.

وكذلك أيضا مخلفات التصنيع الزراعي وهى كل ما ينتج بصورة عرضية أو ثانوية أثناء عمليات حفظ أو تصنيع المحاصيل الزراعية للأغراض المختلفة سواء كانت هذه المحاصيل نباتية أو حيوانية وتشمل هذه المخلفات أنواع عديدة منها مخلفات التصنيع الزراعي نباتية المصدر
مثل مخلفات المعاصر ومصانع استخلاص الزيوت، ومخلفات المطاحن والصوامع ، ومخلفات المضارب مخلفات صناعة السكر والنشا و الجلوكوز. ومخلفات التصنيع الزراعي

حيوانية المصدر وتشمل مخلفات المجازر والسلخانات مثل مسحوق الدم، والعظام، والقرون والحوافر مسحوق اللحوم، والريش، ومخلفات مصانع الألبان ومنتجاتها مثل الشرش المالح أو الحلو، ومخلفات حفظ وتصنيع الأسماك مثل مسحوق السمك.

وأضاف أيضا مخلفات عرضية ومختلطة حيث توجد مجموعة أخرى من المخلفات من أصل زراعي ولا يمكن إدخالها ضمن المخلفات الحقلية أو مخلفات التصنيع الزراعي وهى مخلفات أسواق الجملة والمطابخ والمطاعم وهي عبارة عن خليط من المخلفات المتعددة ، والقيمة الغذائية لها غير ثابتة .

وأضاف طرق الاستفادة من المخلفات الزراعية والنباتية
توجد في مصر وفرة من المخلفات الزراعية والتي ما تزال لها آثار سلبية على البيئة و لا يتم الاستفادة منها و التي يمكن أن تحقق دخلا إضافيا للمزارع و في نفس الوقت يمكن تلاشى أضرار هذه المخلفات بتوظيفها كأحد مصادر الطاقة الاقتصادية المتجددة .

وقد تصل كمية المخلفات الزراعية إلى 93 مليون طن علي مدار العام . و يتم حرق كمية كبيرة منها مما يلوث الهواء بالغازات السامة التي تؤدى إلى حدوث أمراض خطيرة تهدد صحة المواطنين وتؤثر على طاقاتهم الإنتاجية ومن أهم هذه المخلفات قش الأرز الذي يسبب حرقه السحابة السوداء التي تعانى منها مصر في السنوات الأخيرة

اترك رد

آخر الأخبار