العاصمة

دعوات الفوضى مخطط لهدم الدولة هل هى حرب جديدة أم ماذا ؟

0

 

بقلم الكاتبة / أميمة العشماوى .
أسئلة كثيرة تروادنا دائما كلما علت أصوات الداعين للفوضى من وقت لآخر فمن يقف خلف هذه الدعوات المغرضة ؟ ومن يمولها ؟ وماهو الهدف منها ؟
والسؤال الأهم هل هناك علاقة بين عمليات الشحن والتحريض المستمرة من بعض وسائل الإعلام الغربية الناطقة بالعربية ؟
هل هذه الدعوات الفوضوية لها تأثير على الإقتصاد المصرى ؟
أسئلة كثيرة تبحث عن إجابة لدى المحللين والمراقبين فى الداخل والخارج ولكن لايخفى على أحد أن هناك أعداء لهذا الوطن وهؤلاء هم الإخوان وأعوانهم والقائمون على المعارضة من بعض الفصائل الأخرى وحيلهم معروفة ومعهودة دائما فى بث العنف وهدم مؤسسات الدولة فهذه الدعوات إرهابية وتخريبية لاتستهدف شخصا بذاته بقدر ماتستهدف الدولة المصرية وهنا أقول إن دعاوى التخريب الذى تخرج علينا بين الحين والآخر ماهى إلا تعبير عن حالة إفلاس سياسى تعيشها هذه الجماعات التى واجهها الشعب فى 30 يونيو وثبت فشلها المتواصل فى كل ماتدعو له من دعوات هابطة لاترقى إلى مستوى المواطن المصرى الأصيل الذى ينتمى إلى تراب مصر ولديه من الوعى الكافى والخبرة مايؤهله لعدم الإستجابة للتحريض على التظاهر إذا هذه الدعوات مصيرها الفشل فالدولة القوية هى التى تتصدى للشائعات حتى لو كان خلف هذه الدعوات دعم كلى من أجهزة مخابرات عالمية .
هنا أقول على الدولة إصدار تشريعات قوية لمحاسبة كل من يخرج عن القانون وتطبيق فورى للعدالة من خلال محاكمات سريعة أيضا محاربة الإرهاب فالحرب على الإرهاب تختلف عن حرب جيش نظامى لدولة معادية حيث يطول الوقت بها وتعد غير مماثلة فالحرب ضد الإرهاب تأخذ وقتا خاصة أن هذا الإرهاب يعيش وسط وداخل الكتل السكانية وغالبية هؤلاء إستوطنوا فى التجمعات السكانية وجمعتهم علاقات زواج ونسب فأصبحت التضاريس تلعب دورا فى إيواء هذا الإرهاب اللعين .
ولاننسى هنا أن للدولة دور مهم فى إفشال كل هذه المخططات فالشعب لديه معاناة حقيقية فى معيشته فأين مؤسسات الدولة من هذا ؟ فلابد من رؤية إقتصادية واضحة المعالم أرى أيضا أن رئيس الدولة يحتاج إلى مستشارين لديهم خبرة فائقة لرؤى بعيدة المدى وتخطيط قائم على أسس سليمة بقدر من الشفافية يطلع من خلاله الشعب على الوضع الراهن بكل مافيه ن صعوبات فالشعب يستطيع أن يصبر لكن على بصيص من أمل قادم وينبغى ألا نغفل تربص القوى الخارجية بنا وخلق الأزمة تلو الأزمة ورفع الأسعار حتى أصبحت سعار خلق حالة إحتقان وغليان فى الشارع مما أتاح لهؤلاء المخربين الفرصة لبث دعوات الفوضى والتخريب .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading