سعر طن الحديد ينخفض اليوم الاربعاء 400 جنيه بالاسواق والطن ب 41 ألف محافظ القاهرة يقدم التهنئة للأخوة الأقباط أثناء بعيد القيامة مشيدًا بروح الود والمحبة التي تربط بين ... العاصمة ترفع درجة الاستعداد لإستقبال احتفالات شم النسيم وتكثيف الحملات على مدار اليوم للتأكد من تواف... يتقدم الاعلاميين وفاء عيسى وخالد والي وأسرة برنامج ضد التيار للدكتور أسامة حجازي بالتهنئة لتعيينه عم... الاتحاد المصري لطلاب كلية صيدلة "EPSF" يعلن عقد مؤتمر صحفي بحضور مندوبي وزارة الصحة المصرية ومنظمة ا... ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺃﺑﻮﺣﻨﻴﻔﺔ رأى ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻣﻪ ﺭﺅﻳة ﻋﺠﻴبه؛ أستاذ فقه بجامعة الأزهر يتحدث عن حكم "شم النسيم" والجدل بشأنه الشرطة الأمريكية، إن رجلا قاد سيارته باتجاه حشد من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في جامعة ولاية بورتلا... مشرعون من الحزب الديمقراطي الأمريكي في رسالة إلى الرئيس جو بايدن، إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تث... الجروان ينعي الامير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود شاعر الكلمة العربية
العاصمة

خطبة الجمعة القادمة تكريم الرحمن لشهر شعبان

0
كتب اسلام محمد
من فضل الله تعالى ورحمته بعبادة ان جعل لهم
أوقات تضاعف فيها الأجر والثواب وجعل لهم مواسم يستكثرون فيها من الطاعات ويتزودا فيها
بخير زاد عملا بقول الله تعالى
وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَىٰ ۚ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي
الْأَلْبَابِ ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن لربكم في أيام دهركم نفحات، فتعرضوا لها، لعله
أن يصيبكم نفحة منها فلا تشقون بعدها أبدًا. وها هي ايام الخير تتوالى وشعور النفحات والرحمات
والبركات يتبع بعضها بعض ونحن في هذه الأيام نعيش بين حين وآخر نعيش في مناسبات دينية
توقظ النائم وتنبه الغافل وتهذب السلوك بالامس كنا نحتفل ويحتفل المسلمون بأعظم رحلة كرم به
النبي صلى الله عليه وسلم هي رحلت التأييد والنصر من الله تعالى لرسوله صل الله عليه وسلم
رحلة الاسراء والمعراج وخلدها ربنا في كتابة فالأسراء اسم من أسماء سور القرآن تتلى آياتها
اناء الليل وأطراف النهار إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها واليوم نستقبل شهر كريم شهر شعبان
يتشعب الخير في هذا الشعر وتزداد النفحات والعطاء الرباني
شهر شعبان جاء ليوقظنا من نومنا ومن غفلتنا ويزداد المؤمن فيه من الأعمال طلبا لرضا الله
والاجر منه سبحانه وتعالى شهر شعبان شهر عظيم كريم ترفع فيه الأعمال ويستجاب فيه الدعاء وقد
نال من الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم تكريمآ عظيم
1- فمن تكريم المولى عز وجل لشهر شعبان نزول الأمر بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم قال تعالى إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
ووعد لمن صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بالخير الكثير – عن أنس – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله ;”>من صلى علي صلاة واحدة ; صلى الله عليه عشر صلوات ، وحطت عنه عشر خطيئات ، ورفعت له عشر درجات ” ، رواه النسائي
جاء في كتاب مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح علي بن سلطان محمد القاري
في شرح الحديث
“قال ابن الملك : الصلاة من الله على العبد رحمة من الله (>وحطت عنه عشر خطيئات ” ) ، بمعنى كفرت وسترت ووضعت ، ولعله اختير لفظ حطت لمقابلة قوله : ( ” ورفعت له عشر درجات ” ) : ولعل حكمة إيراد المجهول للإعلام بأن فاعله علم مما قبله وإيجاز الكلام ، قال الطيبي : الصلاة من العبد طلب التعظيم والتبجيل لجناب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، والصلاة من الله تعالى ، أي : في الجزاء إن كانت ، بمعنى الغفران ، فيكون من باب المشاكلة من حيث اللفظ ، وإن كانت ، بمعنى التعظيم ، فيكون من الموافقة لفظا ومعنى ، وهذا هو الوجه لئلا يتكرر معنى الغفران ، أي : مع الحط ومعنى الأعداد المخصوصة محمول على المزيد ، والفضل في الموت المطلوب ، ( رواه النسائي ) : قال ميرك : ورواه ابن حبان ، والحاكم في صحيحيهما اهـ .
وروى النسائي وغيره بلفظ : ” ما من عبد مؤمن يذكرني فيصلي علي إلا كتب الله له عشر حسنات ، ومحا عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ” ، وسنده حسن ، والحديث له طرق كثيرة بعضها صحيح ، وبعضها حسن . ”
عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: ( إِذَا سَمِعْتُمُ الْمُؤَذِّنَ، فَقُولُوا مِثْلَ مَا يَقُولُ ثُمَّ صَلُّوا عَلَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلَاةً صَلَّى الله عَلَيْهِ بِهَا عَشْرًا، ثُمَّ سَلُوا اللهَ لِيَ الْوَسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنْزِلَةٌ فِي الْجَنَّةِ، لَا تَنْبَغِي إِلَّا لِعَبْدٍ مِنْ عِبَادِ اللهِ، وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُوَ، فَمَنْ سَأَلَ لِي الْوَسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفَاعَةُ ) رواه مسلم (384).
فبيّن النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث معنى “الوسيلة” ، وأنها منزلة خاصة في الجنة، وخصوصيتها واسمها يشيران إلى أن صاحبها أقرب إلى الله تعالى من غيره.
2- ومن تكريم الله انه فرض الصيام في هذا الشهر فرض من السنة الثانية لهجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
3 – ومن تكريم الله انه يرفع في هذا الشهر الأعمال أعمال عبادة كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في ما روي عنه فالسعيد من يرفع عمله في صفحة بيضاء نقية لا إثم فيها ولا غل
وكان من جود الله سبحانه وتعالى انه يتفضل في هذا الشهر لأهل العطاء والنقاء والصفاء الذين سلمت صدورهم من الحقد والغل والحسد فيغفر لهم ذنوبهم في ليلة النصف
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الله ليطلع ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه، إلا لمشرك أو مشاحن) [ابن ماجة1390، وابن أبي عاصم، واللالكائي]
ويجدر الإشارة هنا لتكريم الرسول صلى الله عليه وسلم فكان يعبد الله ويتقرب اليه بجميع أنواع العبادات في هذه الأيام على غيرها
فكان يكثر فيه الصيام مما لفت نظر الصحابة له في هذا فبعد أن لاحظ بعض الصحابة رضوان الله عليهم اهتمام النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الشهر؛ فأدركوا أن هذا الحرص النبوي فيه من الخير ما لم يطّلعوا عليه أو يدركوا كنهه؛ فما كان منهم -كما هي عادتهم- إلا أن سألوا عن سرِّ هذا الاهتمام النبوي بهذا الشهر؛ فعن أسامةَ بنِ زيدٍ رضي الله عنه قال: قلت: يا رسولَ اللهِ! لَمْ أَرَكَ تَصُومُ شَهْرًا مِنْ الشُّهُورِ مَا تَصُومُ مِنْ شَعْبَانَ؟ قال: « ذَلِكَ شَهْرٌ يَغْفُلُ النَّاسُ عَنْهُ بَيْنَ رَجَبٍ وَرَمَضَانَ، وَهُوَ شَهْرٌ تُرْفَعُ فِيهِ الأَعْمَالُ إِلَى رَبِّ الْعَالَمِينَ، فَأُحِبُّ أَنْ يُرْفَعَ عَمَلِي وَأَنَا صَائِمٌ» [رواه أحمد والنسائي].
فعن عائشة رضي الله عنها قالت: «كَانَ رَسُول اللهِصلّى الله عليه وسلّم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ، فَمَا رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلّم اسْتَكْمَلَ صِيَامَ شَهْرٍ إِلاَّ رَمَضَانَ، وَمَا رَأَيْتُهُ أَكْثَرَ صِيَامًا مِنْهُ فِي شَعْبَانَ» [متفق عليه]، وفي زيادة

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading