العاصمة

خارجية الجزائر تحذر من تصريح لآممي “تجاوز حدود مهمته”. 

0
كتب لزهر دخان
هل كانت الخارجية الجزائرية على حق . أو هي ما زالت لا تعرف للحق

 

سبيلاً، لآن كلامها كان ضد أمم الحق الأمم المتحدة . لا بد أن تكون
الإجابة نعم لآن الجزائر قررت أن ترحل غرباء عن أراضيها وعنها .وهذا
حقها الطبيعي وحقها الطبيعي من الطبيعي أن تكون على حق في
المطالبة به. أو في الحصول عليه . وكانت خارجية الجزائر قد قالت( أن المقرر الخاص لمجلس حقوق الانسان حول حقوق
المهاجرين فليبي غونزاليس موراليس الذي طالب الجزائر بوقف ترحيل المهاجرين غير الشرعيين “تجاوز حدود مهمته”.) 

وبالفعل ربما تكون الجزائر قد ردت على الأممي غير الفاهم لما يجب أن يقول بعبارة مُبسطة أظنه يفقهها . وسيفقهها حتماً
إذا كانت لمهته حدود . ولكن ماذا لو كانت مهتمه بلا حدود . وستصل غاية مهامه إلى تحقيق غاية ربما هي سرية . ومن
الواضح أنه أراد إسكات الجزائر عن الحق . ولآنه أجابته بغلظة .نحن نتوقع أن يستمر الأمر في التأزم .والسبب هو أن الطلب
الأممي أصلاً ليس لمجرد الرحمة والإشفاق على اللاجئين .وهو من أجل العراك مع الجزائر .

وبالفعل تعاركت الجزائر وقالت الشروق اليومي في نشرات أخبارها اليوم الإربعاء 10أكتوبر تشرين ألأول2018م .حول بيان
الخارجية الجزائرية(وجاء ذلك في بيان ردت فيه على تصريحات لموراليس على هامش زيارته إلى النيجر دعا فيها إلى وقف
ترحيل المهارجين الغير شرعيين وزعم فيها وجود تجاوزات بحقهم خلال عمليات الترحيل.)

ورغم أن التصريح أممي إنتبهت الجزائر إلى التجاوز الخطير في حقها كدولة سيادتها تسمح لها بترحيل كل الأجانب عن
أراضيها إلى خارج البلاد . وهذا يمكن أن يتم كيفما تريد الجزائر ومتى ما تريد . ولهذا رأت الخارجية الجزائرية أن ترفض الحكمة الأممية. وقالت عن قائلها أنه “”تجاوز حدود مهمته وصدّق إدعاءات الأشخاص الذين تم نقلهم إلى الحدود بسبب الإقامة غير الشرعية”.
وسبق للاجئين مُرحلين إلى بلادهم ” النيجر ” أن وجدوا في ضروف صعبة على الحدود بين الجزائر والنيجر . وهذا لأن السلطات الجزائرية رحلتهم وتركتهم على الحدود في ضروف إنسانية مزرية . وهذا كان حسب شهادتهم التي تناقلتها وسائل إعلام دولية قبل أقل من شهر .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading