العاصمة

حرية

0

بقلم مها دعدور

عندما تموت مشاعر القلوب
و تختفي الصور من العقول
فلا تسألني لما نقدت العهود
ولما انتزعت وحطمت القيود
عهودا كتبت بدمع جمر العيون
و أغلالا غزلتها بأوهام الجنون
فبعدا لك بأوهامك و أغلالك
وما تركته في نفسي من شجون
فشجن القلب أقسي أنواع الشجون
و إنتحاب الروح أصعب من نزعها
من جسد إهترأت مشاعره بسبب الظنون
كنت كابوسا يراودني فأستيقظ كالمجنون
ويراني الجميع شاردةً فيتساءلون
هل مسها الجنون ام هي في فتون
تركتهم يتساءلون و يتغامزون
و كثيرا يذكرونني و هم يتسامرون
لم يكن لدي إجابات عن كل ما يستفسرون
كانت ردودي همهمات يسمعونها و لا يفقهون
الآن لملمت شتات روحي و ما تبقي من أحلامي
بعد أن حطمت القيود و نقضت كل العهود
فلا يوثق لخائن عهدا و لا يكون خطا مكتوب
حررت نفسي و عقلي و أخذت عليهما العهود
عهودا تقضي بألا أعود أسيرة لك او اكون من العبيد
و لاأسير في ركابك كالحائر المفتون
نزعت سحرك من جسدي و حررت نفسي من الشجون
الآن انا في سلام نفسي و روحي و لا أبالي بالظنون
وحررت قلبي و عقلي من كل يأسٍ و من كل القيود
ومن هنا استرددت كامل حريتي
فحريتي هي قدرتي علي إختيار الشعور
#maha_daadour

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading