كشفت الفنانة سلوى عثمان، عن تضمينها شرطا في عقد زواجها يلزم زوجها بعدم إجبارها ‏على ‏ترك التمثيل النائب عبد المنعم إمام، عضو مجلس النواب، إن المواطنين ظلوا يعانون في المواصلات اليومية رغم مشروعات ا... الإعلامي أسامة كمال علق، على البيان الصادر عن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان علق السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق لدي إسرائيل وعضو المجلس المصري للشئون الخارجية، على انتقاد حما... وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، مساء اليوم الاثنين، إنه "لا يتوقع بالضرورة أي تأثيرات أمنية أوسع ع... وسط الإغراءات السعودية.. محمد صلاح يعلن وجهته في الموسم المقبل محافظ القاهرة خلال جولته التفقدية للمحاور الجديدة وزيادة المسطحات الخضراء والمزروعات وأشكالها التجمي... الحبيب النوبي ينعى الرَّئيس الإيراني «إبراهيم رئيسي» ويتقدم بخالص العزاء لإيران وشعبها شريف العلماء" يشهد افتتاح معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية في نسخته الثالثة بالإمارات ندوة تعزيز فرص السيدات فى مجال التصنيع الغذائى بجمعية القرعان الخيرية بالاربعين 
العاصمة

حدث بالفعل كتبت / ريم ناصر

0

قمة الوفاء والأخلاص والحب العظيم وبر الوالدين

فى الدنيا والآخرة تمثلت في هذه القصة الواقعية .

# حدث بالفعل في – محافظة الفيوم {ميدان الصوفي} وفاة سيدة , وأم حنون بالتأكيد , وينبوع حنان

يتهادى على وجه الأرض


ينسدل ويهدر بالٌحٌب على كل من حوله , بعد أن وافتها المنية ظهراً , ليتم تشييع موكب جنازتها المهيب ,

ويتم دفن جسدها الطاهر بعد صلاة {العصر}.


# وصدقاً وواقعاً بأن المصائب لا تأتي فُرادى , فكان المُصاب الذي آلم بهذه العائلة جللاً وفادحاً ,فهناك

أنسان !!! لا … بل ملاكاً , أعتصر الحزن 


والألم قلبه الحنون الضعيف, ولم يعد يحتمل فُراق
{ست الحبايب} وكل أمانيه , وأمله فى الدنيا وهو يضيع ويتبخر من بين يديه , أو أن تتركه وتذهب بعيداً دون سابق أنذار , وهو لم يعتاد منها
على ذلك , أن تغيب عن ناظريه ولو لبُرهة , بدون
سبب مٌبرر أوعذر منطقي , فبعد أن رجع إلى المنزل عائداً حال الأنتهاء من دفنها ومواراة جسدها العطر النقي التراب , هو وأهله وذويه , كان {القدر} منتشياً بأنتصاره الأول وفي قمة عنفوانه قاسياً وغير رحيماً , منتهزاً فٌرصة ضعفه وأنهاكه من المعركه التي خاضها ضد الحزن والآلام , وجسده مسُخن بالجراح من هول الفاجعة التي آلمت به متخفياً مغلفاً (بالموت) في جولة ثانية في نفس اليوم , ولنفس الأسرة , فتغلب عليه أيضاً وبنفس الأسلوب , بعد أن طعنته يد (القدر) طعنة غادرة مميتة , هي أحب طعنة إلى قلبه وروحه وحتى لا يتركها وحيدة وهو ما لم يتعوده , لتفيض روحه البارة إلى بارئها ما بين العصر والمغرب ,ليلحق {بأمُه} وقرة عينه وروح فؤاده وخليلته ويصحبها بنص الحديث النبوي في الدنيا والآخرة بعد سويعات قليلة على دفنها , ليُدفن بجوارها بعد صلاة {العشاء} في نفس اليوم {صدق أو لا تٌصدق}
# قال تعالى{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ . الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ . أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}
صدق الله العظيم .
# أسأل الله الذي لن تطيب الدنُيا إلا بذكره , ولن تطيب الآخره إلا بعفوه , ولن تطيب الجنة إلا برؤيته , أن يٌثبتكم عند السؤال , ويجعلكم في جنة.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading