العاصمة

جديد الشاعر لزهر دخان قصيدة *أتلبس زي التدشين ،،؟* كتب لزهر دخان

0

كتب لزهر دخان
أتعرف لماذا سَكتت ،،. ؟ ولم تُكمل إفراغ حُنجرتها..، أتفهم في صمت العُروبة ؟ لِتخبرني لماذا هَبتـَها إحتشمت؟
أتقرأ الطالع ،، أنبأني من فضلك متى يُقرأ الهابط؟ ،، فن الثورة العربي تأثر بالفن الهابط … بعدما الأناشيد تـَحمست.
أتلبس زي التدشين ،،؟ لتحضر معهم يوم عَملتهم ..سيستقبلون رُؤوساً أخرى …يحََُطها بساط الريح ،،تمشي فوق السجاد الأحمر، دم الأمة التي إستسلمتْ.
أتعبث بالحُلم العربي ،، تكذبه في كل نشرة ،، أما سئمت الإخبار ،،سقطت ماتت فـُجعت والباقي إنتحار ،، تعبثُ والخبر عَبَثـَتْ.
أتفهم في النـُواحِ ،،؟ وتفرق بين دُموع أم الشهيد ودُموع التمساح ؟ أو أنت دائما نـَواح وحُجته نـُونٌ نـُصبت ْ.
أتسألنا الصَراح ،،؟ وكيف تكون حُرا طليقاً وأنت حرًا طليقاً..؟إلا إذا أغضبتكَ الصراحة ،، يَا كذاب .. غـَضبتكَ فـُهِمَتْ .
أتـَكــِرْ ؟؟ بالمفيد الذي إختصرناه ،، هل تـُحب عبلة وديار عبس؟ وهل إهتزتْ الرجزاءُ وإرتجفتْ .
أتقرأ قصائدي ؟ أنت فيها مفتول كل شيء ؟ ومفقوء العين …دجال ومسيخ … وأنا فيها أشهد على أنها سبحتْ .
أتنتظر شيء ما ؟ نحن حتماً سنهدى ؟ حتى إذا قــُتل المهدي ..لم يخلق الله أمة بعد الإيمان كفرتْ.
أتشرب الماء ؟ لما لا تمشي في الأسواق أيضاً..؟ أو تجدد بطولاتك.. وتحتج عن بلوغك النهاية ،، يا صاحب أجمل عنق شُنقتْ.
أتدخن ..؟ أسعد الله صبركَ…ونفخ الدخان صدركَ ..بل وقدس الله سركَ..وثراك وذريتك التي على خطاك إنتشرتْ.
أتلامس المجد ؟ بأي مجهود يُلمسُ المجد .. أبالشاعة أو بالجبن …جُبنك مُثل به .. وشجاعة في كل المسارح مثلت.
أتحكم الغاب ؟ وبعدما تحكم على من الثواب ؟ أتخدمك الشرطة …؟أو لا تزال خطاياك ما رُصدت ؟
أتجثم على ركبتيك ؟ وأعين الكافرة مُسمرة في عينيك ؟تقبل نعلاها ولا تـُقبل نعليك …حتى طغت و إحتلت وإستعمرت .
أتسمح لها بلثم شفتيك ؟ بشطب الحياء من خديك ؟ أترضى أن تكون بقعة زيت على ثوب أبشع من عَشَقـَتْ .
الرجزاءُ: هي الناقة مريضة القوائم الأربعة ولا يمكنها الوقوف على سوقها إلا بعدم ثبات يسمى مرض الرجز ، ومن بين بحور الشعر ال16 بحر الرجز نسبة للرجزاء لآنه مهتز الأركان والأوزان .
U

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading