تنافس دولى على تركة توماس كوك والبدايه ب(تيوى)

متابعه/مريم فايد

«وزيرة السياحة تلتقى الرئيس التنفيذى لشركة تيوى أكبر شركة سياحة فى العالم».. هكذا جاء البيان الصادر عن وزارة السياحة.

وبعيدا عن تفاصيل اللقاء.. لكنه يأتى فى إطار توجه عالمى متوقع من كبرى شركات السياحة العالمية لخلاف توماس كوك فى السوق

بعد انهيارها والحصول على نصيبها من سوق السفر الدول والتى تعد مصر ركيزة أساسية به ولم يخف المسئول الأول للشركة

الألمانية عن نيته والتى اعلنها صراحة ان تيوى تسعى للحصول على أكبر نصيب من حصة توماس كوك.

وبحضور الشريك المصرى بالشركة العالمية حامد الشيتى رئيس أكبر شركة سياحة فى مصر.. ليس هذا هو التحرك الوحيد.. لكن

لحسن الطالع أن كافة التحركات الدولية لخلافة توماس كوك هناك عنصر مصرى قوى فاعل فى اتخاذ القرار وسرعة التحرك مثل حامد

الشيتى.. فهناك المستثمر السياحى المصرى الشهير سميح ساويرس وهو المسئول الأول عن واحد من أكبر منظمى الرحلات الألمان

«إف تى أى» والتى تنافس بقوة أيضا للحصول على حصة توماس كوك بمصر.

وهناك المجموعة العالمية «دير تورستك» والتى تمثلها بمصر نور على الرئيس السابق لاتحاد الغرف السياحية بجانب مجموعة

مستثمرين مصريين يملكون شركات عالمية بعدة دول أوربية منهم كامل أبو على ومحمد سمير عبد الفتاح وغيرهم.. ولا ننسى أيضا

حسام الشاعر رئيس غرفة السياحة والوكيل السابق لتوماس كوك قبل انهيارها.

فقد بدأ الشاعر التحرك مع منظمى رحلات دوليين مستغلا عمله السابق مع توماس كوك وخبرته بعملائها وشركاتها ومن تتعامل

معهم فى مصر ويسعى جاهدا الحفاظ على حصته من تركة توماس كوك بل إن بعض هؤلاء المصريين دعم شركات عالمية حتى لا تنهار

ويتأثر عمله معها بمصر مثلما حدث مع شركة « كوندر للطيران » !! .

وبشكل عام فإن هذا يؤكد ما كتبناه هنا الأسبوع الماضى حول أن تأثير انهيار توماس كوك على السوق المصرى سيكون محدودا

للغاية وأشرنا إلى منافسة عالمية ستحدث لتحل محل الشركة المنهارة بمصر.. وتعد هذه التحركات إشارة على قوة مصر

السياحية وقوة مقاصدنا فى مواجهة مثل تلك الانهيارات العالمية.

بقى أن ننتظر ونرصد تلك المباراة الدولية السياحية بلاعبين عالميين ومحليين ونثق تماما أن الفائز فى النهاية هو مصر.. لكن

نرقب من سيفوز بالنصيب الأكبر من تركة العملاق الإنجليزى السابق !! .