العاصمة

تاء بلا ضمير

0

فتحي موافي الجويلي

بعد كل.. .ما حدث منها بالضبط
والتزمت.الصمت والدموع شريان
لا يرآه الا العطشان..
ماذا أفعل مع تلك التاء.
خائنة الأعين.والوفاء
بائعة كل شيي
الحب والغرام
الدفء. والحنان
ثم بيعة ليست
لها أي اعزار. …
أو لماذا. …
أو لأنً..
لم أجد.لذلك
جواااب..
فأحترقت دون
إطفاء ..
وتذوقت المرار الوان
وتقلبت كم
يقلبون الشأة.علي
المشواة. .
ومت ميته
ليس لها رثاء ..
ومع هذا. لم
أنسآها
ايها الكرام…
أراها الان
صبح مساء
خيال.وجدان
هناك…..وقت
الأشراق
والعودة.. .والثبات
بالأنفاس
بالنبض شريان
فماذا فاعل معها أنا الان….!!!؟
والان تكلمني..وتحاكيني
ونظرات عينيها تقول
لي الكثير. .والجميل….فهل لها أعود !؟
وأرضي قلبي المشقوق الحزن…
أم أرضي كبريائي!!!…….وغروري
وعزة نفسي التي قتلتها بالبطئ!؟
حيران!! مشتت!!! ولكني أعرف اليقين!!
وأعرف الرد…..ولم أنسي أنني ميت
منذ فراق الحبيب وبسهم شقيق!!
وغدر الحبيب…..وغياب للفؤاد وللضمير!!
سأنتفض. كرغبة الجاسور المقهور المظلوم !
التي قهرتة تاء. ..كانت نبضه فأصبح عن
نبضه غريب….وغائب دون ضجيح….
ترآني سأعود. وأتجاوز عن كل هذا الجحيم..
هذا لا يعقل. ….ولكنه مني قريب
فالحب نار تقتل ….ونبض يشتعل بالوريد..
ولكني لست قليل….سأتحمل الدماء
وهي تسير. من الوريد. وسأنزف بكرامة
وسأموت دون. رجوع…رغم عشقها الأليم.
ما هي عشره عمر
والعشرة ما تهونش
إلا علي البخيل .
وعمري ما بخلت
بحبها. أبدا…قلبا ويقين…
كنت رداء. ..وغطاء
وقلب لها كبير. …
ولكنها نظرت للبعيد..أرادت دنيا الطيور
تغرد وتحلق بعيد ..
ومنذ شهور رحلت
رحلة الهجر والتهجير
روحا وجسدا…….
مع شخص غريب
فضلته علي
ثم قضت معه الوتر
ولم.يكتمل نهارها
للوتين.. إلا قليل. …كنت واثق. وأثق
بعودتها. قريب لا بعيد…..الحب نبض
ونبضي اعرفه متي بي. ومتي يرحل
ومتي يعود…..وإحساسي لا يخيب…
واثق انها…
ستعود. رويدا
رويدا…..لي.
ليس حب فقط
بل عشق أبكي..
كل ما في……من شجون..
ولكني متماسك……لست ضعيف……
ضحيت بكل شيي لها
ولم يتبقي أي شيي لي
سوي جسدي
وفؤادي. وهذا ضعيف.
ماذا عساي فاعل معها
وپي …كبريائي يمنعني
أن اسامحها واضمها
كما كانت من قبل لي
وفؤادي يشتاق منها
لقبلاتها تلهمني اليقين.
ولكني احببت الروح
لا الجسد الضعيف
وللعلم…وهبت لي
الاثنان ولم.اكن.بها لئيم
بل حافظ ناظر أتمتع
بنور الفجر . وأعلم
انه سياتي قريب.
فأتاني. فأنتفضت
منها..ومنه….
وقلت هناك
رب عالم وكريم
لا يغفل. ابدا
فأرحمني يا من
يذل لك الجميع…
فتركت الختم والخاتم..
مغلق دون خدش
أو قطعا للاحساس وللشعور …
فأنا إنسان. رقيق..
ولست. وحش. قلبه غليظ…
وتركتها. ورحلت
دون ضرر. أو كسر للروح
أو جرح. لا يمكن من. بعده تطيب….
فالعشق عطاء…..ولكن. بلا تجريح….
مع إني قلب يشتاق
وإنسان ضعيف
للحاجه ولذة للناظرين
إلا أنني. ..خفت الله
رب االعالمين…
والأن بعد شهور عذاب
وجحيم
تتودد تتقرب
تحاول بعيناها
الرامقة استقطابي
كما كان منذ زمن قليل. فتعلم كم
أنا. لها. ومنها. ضعيف…..
فماذا عساي فاعل ……
وعساي للآمر .اكون.
امس قابلتني. داخل
طرقة عملي فبجواري
مقعدها لا يبعد
بعيد
…………فنظرت إلي نظرة عميقة..
.ففهمت منها الكثير ..وما بين الجفون…
هي تشتاق. ولكني عزيز………
ولكنها كسرتني. دون
دواء اكيد…..حتي نثرك
ما عاد يرويني ويشبع
ظمأي كما كان منذ قليل……….
ففأضت عيناي كأني
طفل صغير..
فأرادت أن تلامس
وجني فأرتعشت
وكانها عني بنبض غريب…
حيران أنا…..
فالبعد مر ومرار ثقيل
ولكن.كبريائي…..وغروري
وقلبي المشقوق المجروح
ماذا افعل لها…
وماذا افعل بي…………..
انا مجروح مقتول .
قاتلتة. العيون
وذبحتة تاء
معدومة الضمير..
فهل انا برئ…
مما هي. تفعله
وفعلته پي….
ضيعت كل سنين
الغرام التي كنا بها
وفيها. وهي تعلم
كم كنت لها
إنسان أمين
عاشق. بل مقتول….
قتلته
تاء…….بلا ضمير….
خائنة…..ظالمة….جاحدة
الأن. هي لاشيي ليي
كالأموات. لن يعودوا
مهما فعلت وفعلتم
أنتم
.لي ….وتلك تاء…
ظلمت. وقهرت.
قلب. برئ.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading