العاصمة

بُوحي بما تُخفين

0

الشاعر/أحمد عفيفي

كغيداءٍ وطأتِ الـدربَ تكتشفي

وفيكِ الحُسنُ فتًَانٌ بلا ترفِ

وفي الأنحاءِ نُدمانٌ قد اصطفوا

ليقتربون في دهشٍ وفي لهفِ

وفي قلبي نـذيـرُ العشق يدفعني

لكيْ أُلقاكِ هيماناً بلا وجفِ

*

كالجمرِ تحت رمادٍ بات يتلظًَى

قليبي الغرًُ لم يهدأ ولم يخفِ

بِكرٌ هُـو الإحساس في خفقـانـه

وفي نبضاتهِ باللهثِ يرتجفِ

ما أن رآكِ بِذي الفتونِ تفصًَدتْ

فيهِ الظنونُ وتبدًَى كمُحترفِ

*

مابالُ هذا الطيرُ يتدانى ويتأنًَى

ويتغنًَى بلا لحنٍ ولا عزفِ

أنتِ الأثيرةُ لا قبلِك عشقتُ..أو

بعدِك..فكُفًِي الصًَد واقترفي

هذا فؤادي وأنتِ عشقٌ يحتويه

فهدهديهِ لا تُبقيهِ في شظفِ

 

كمثـل النهرِ عيناكِ بها صـدفٌ

وماءٌ عذب يدعوني لأرتشفِ

وهـجُ الأُنوثةِ في عينيكِ وضًَاءٌ

بِهِ نظراتُ لا تخلو من العطفِ

أنتِ الحبيبةُ والأفراحُ والسلوى

بوحي بما تُخفين واعترفي

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading