شعر وليد محجوب
أسافر إليها كل حين …
كلما يأخذنى الشوق والحنين …
إنها بلدتى القديمة …
على ضفاف النهر الحزين …
إنها قريتى الصغيرة …
ذات الخمائل الجميلة …
على أغصانها تسمع …
فتجد عصافيرا صغيرة ..
تغرد فى الصباح …
وفى المساء بإصوات شجية …
وتراها صاخبة المكان ..
وليس بالإمكان السكينة …
وتجد الزحام على …
أطراف هذه المدينة …
ثم تجد الأطفال …
تبطئ وتسرع حينا …
أسافر إليها كل حين …
كلما يأخذنى الشوق والحنين …
إنها بلدتى القديمة …
على ضفاف النهر الحزين …
وليد محمد أحمد محجوب
نادى أدب إطسا الفيوم مصر