العاصمة

بالصور.. “بوابة العاصمة”تنفرد بنشر أهم وأدق التفاصيل لمقتل الزوج على يد زوجته وعيشقها

0

كتب/على سمير
أحداث مؤسفة ومحزنه تحدث فى مجتمعنا الذي يتميز بالدين والأخلاق الحميدة ومازال الإنهيار الأسرى عرض مستمر وتشريد الأطفال هو نتيجة انحراف وأخطاء الآباء والأمهات الذين يقومون بارتكاب الجرائم التى تدمر الأسرة وتشرد الأطفال ..
ونحن اليوم أمام واقعة جديد من وقائع القتل التى حرمها الله فى كافة الكتب السماوية ..
شهدت منطقة أمبابة أحد المناطق الشعبية التابعة لمحافظة الجيزة واحدة من ابشع الجرائم المرتكبة .
احداث جديدة من مسلسلات الخيانة الزوجية، جسدت بطولتها زوجة لم تصن النعمة التى أعطاها الله لها فى زوج كان يحبها لدرجة عاليه ويخاف عليها من أى شىء، ويحاول بقدر الإماكن أن يريحها ويحقق لها كل مطالبها على مدار8 سنوات ،وخلال تلك الفطرة انعم الله عليهم بثلاثة أطفال الذى هم زينة الحياة الدنيا .
لكنها طرقت كل هذه النعمه والراحة التى من اللة عليها بها ورزقها بزوج حنون وأطفال أبرياء.
و هنا قررت الزوجة السير فى طريق الإنحراف حتى وقعت فى غرام أحد الأشخاص وواصلت علاقتها مع الشيطان لتنتهى القصة بينهما الى طريق مسدود وأصبح الأمر الآن بين أيد العدالة.
عقب القبض عليهم نتيجة قتل الزوج المسكين على يدها ويد عشيقها وصديقه..
“الأجهزة الأمنية بالجيزة” تكشف سر لغز مقتل العامل بامبابه..
الزوجة وعشيقها وصديقة وراء قتل الزوج بـ”30″ طعنة في إمبابة
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة من كشف الستار عن لغز قتيل إمبابة الذى راح ضحية الغدر والخسة على أيد أقرب الناس آلية نتيجة الإنحراف السلوكى لإشباع الشهوات والرغبات الجنسية التى جمعت بين الزوجة وعشيقها ..
تفاصيل الجريمة ..
تجردت الزوجة من كافة المعانى الإنسانية والرحمة الربانية وقررت السير فى طريق الإنحراف والرذيلة من أجل إشباع شهواتها المفقودة وعقدت الأمر والنية على تدمير أسرتها واولدها الأبرياء الذين أصبحوا ضحية امهما نتيجة أفعالها الخارجة وجاءت الرياح بما لا تشتهي السفن الزوجة تحرض وتشترك فى مقتل زوجها أبوا أبناءها بمساعدة العيشق معتقدة فيما بينهم عدم كشف المسطور نتيجة الخطة الشيطانية التى قامت برسمها لتضليل رجال الشرطة عن الوصول إلى الجانى مرتكب الجريمة ..
..”أحداث الجريمة” ..
شهدت منطقة إمبابة واحدة من ابشع الجرائم المرتكبة نتيجة تقيد الزوج داخل غرفة نومة، وقام المتهمين بتسديد عدة طعنات مداويه للمجنى علية دون أى ذنب أو جرم يقوم بة الضحية ..
كانت عقارب الساعه تشير إلى التاسعه صباحا تم ترك باب الشقة وقامت الزوجة بفتح الباب فشهدت الرجال يدفعونها الى الداخل وقامو بالتوجة الى غرفة نوم المجنى عليه الذى يعمل صنيعى شنط حريمى، و يقوم الضحية بالعمل لعدة ساعات طويلة من اليوم من أجل تحقيق متطلبات الزوجة وأبنائه الثلاثة.
وعقب دخول الشقة توجة الجناة الى غرفة النوم و تم تقيد الزوج أثناء نومة الذى فوجئ بما يحدث له داخل مسكنة وعلى فراشة من تقيد لليدين والقدمين ووضع شريط لاصق على الفم و تم إخراج سلاح أبيض وانهال المتهمين على الضحية بكل قهر وانتقام مسددين لة 30 طعنه متفرقة بانحاء جسدة حتى يتم التأكد من وفاته دون أى شفقة ولا رحمة ..
وقام المتهمين باستكمال باقى مسلسل الجريمة لتنفيذ الخطة الموضوعة وقاموا بتوثيق الزوجة من اليدين والقدمين ووضع شريط لاصق على الفم، لعدم الصراخ وأبعاد الشبوهات عنها لعدم اكتشاف أمرها ومشاركتها مع هؤلاء المجرمين بهدف تضليل العدالة ،من الوصول إليها ولكن لا يفلت مجرم قاتل من العقاب .
ولا من يد رجال المباحث الذين نجحوا من تحديد هوية المتهمين والكشف السريع عن مشاركة الزوجة فى الجريمة وانة هيا مدبرة تنفيذ الواقعة والمحرضة وقيامها بتسهيل كافة الأمور للتخلص من زوجها…
حيلة شيطانية قامت بها الزوجة لتضليل رجال المباحث لتصور لهم أن واقعة القتل بهدف السرقة نتيجة قيام المتهمين بسرقة بعض الأموال التى كانت بالمنزل وشاشة تلفاز كبيرة وبعض المتعلقات الأخرى بهدف أبعاد الشبهات عنها وعن عشيقها المنفذ للجريمة..
استيقظ الإبن من النوم فشاهد أمة مقيدة فأخذ يصرخ حتى جاءت الجيران ليشاهدو الزوجة وهيا مقيدة وقاموا الجيران بفك القيود ونزع الشريط من على فمها لتصرخ الزوجة مستكملة الدور التمثيلي أمام جيرانها بأنها فوجئت بطرق باب الشقة وعندما قامت بالفتح تم التعدى عليها وتوثيقها من قبل شخصين لا تعرفهم من قبل وقاموا بالتوجه إلى غرفة نوم زوجها المجنى عليه الذى حاول المقاومة معهم ولكن لم يتمكن من التغلب عليهم نتيجة الطعنات التى تلقاها من هولاء المجرمين..
وعندما تم الذهاب إلى غرفة النوم شاهدو المجنى عليه غرقا في بركة من الدماء منظر بشع يقشعر لة الوجدان والقلوب.
وعلى الفور تم إخطار رجال الشرطة بحدوث واقعة قتل …
..”تحريات المباحث للكشف عن تفاصيل الجريمة”..
وعقب الأخطار الوارد تم الإنتقال الفورى الى مسرح الجريمة لعمل المعاينة المبدئية ومناظرة الجثة بقيادة العقيد محمد سعيد عرفان مفتش مباحث قطاع الشمال و المقدم محمد ربيع رئيس مباحث قسم شرطة إمبابة ومعاونى مباحث القسم والقوة الأمنية ومن خلال المناظرة تم سلامة جميع منافذ الشقة .
وعلى ضوء ذلك تم إخطار اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة الذي أمر بسرعة تشكيل فريق بحث مكبر لتحديد الجناة والكشف عن ملابسات الجريمة ودوافعها واسبابها ،
كما أمر مدير الأمن بإخطار النيابة العامة ونيابة الحوادث لعمل المعاينة الأولية المسرح الجريمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة..
وعلى ضوء تلك التعليمات والتوجيهات تم تشكيل فريق بحث مكبر لتنفيذ الخطة الأمنية الموضوعة من قبل اللواء رضا العمده مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة ، وتم تكليف كل من .
اللواء محمد الالفي نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة واللواء محمد عبد التواب نائب مدير الإدارة العامة للمباحث ،والتى من أهم بنودها مناقشة الزوجة لمعرفة الأحداث الواقعة تفصيلية مع جميع التحريات والمعلومات حول المجنى عليه،وتحديد اصدقاية والمتعاملين معة فى مجال العمل وغيرة، وهل لة أى خلافات أو عداوات مع أحد ، مع مشاهدة الكاميرات الموضوعة بالمنطقة لتحديد هوية المتهمين .
وسوال أبناء المجنى عليه عما حدث يوم الجريمة ، والجيران الذين تواجدوا لحظة الحادثة .
واثناء البحث والتحرى تبين لرجال المباحث أن المجنى عليه يتمتع بأخلاق حميدة وحب الجميع لة ومشهود لة حسن السير والسلوك وانة لا خلاف مع أحد ويتمتع بسمعة طيبة وحب الجميع لة بالمنطقة محل سكنة وايضا بمقر عملة ..
وهنا توصلت الأجهزة الأمنية إلى معلومات قوية تشير أصابع الاتهام إلى قيام الزوجة بالمشاركة في تنفيذ الحادثة، وتم تضيق الخناق عليها ومواجهتها بما أسفرت عنه جميع التحريات والمعلومات المؤكدة.
وتمكن رجال المباحث ، من فك تلاصم لغز مقتل صاحب ورشة تصنيع شنط حريمى بمسكنة وعلى فراشة بـ30.
ومن خلال البحث الدقيق والمجهودات المبذولة من أجل تحديد هوية مرتكب الجريمة .
كشفت رجال مباحث أمبابة فى وقت قياسي من تحديد كافة ملابسات الحادثة ومعرفة الجناة ..
وجاء في محضر الشرطة، أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المجني عليه، وأنها تخلصت منه بالاتفاق مع عشيقها الذي استعان بعاطل لتنفيذ الجريمة.
وأوضحت تحريات وتحقيقات الأجهزة الأمنية، التي جرت تحت إشراف اللواء رضا العمدة، مدير الإدارة العامة للمباحث ، واللواء مدحت فارس مدير المباحث الجنائية بالمديرية
أن الزوجة هيأ المتهمة الرئيسية فى تلك الواقعة وقامت بالاتفاق مع عشيقها على قتل الضحية وسرقة أمواله حتى يتمكنا من الزواج وتصوير الواقعة بهدف السرقة .
كما كشفت التحريات كذب روايتها، بأن ثلاثة أشخاص مجهولين قتلوا زوجها أمامها لسرقته، وتمكنت القوات تحت قيادة العميد عمرو طلعت رئيس المباحث الجنائية لقطاع شمال الجيزة، والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث إمبابة من إلقاء القبض على المتهمة وعشيقها ولا تزال القوات تطارد المتهم الأخير الهارب.
تم تحرير محضر مفصل بملابسات الواقعة وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وبعرض الأمر على اللواء دكتور مصطفى شحاتة مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة الذي أمر بسرعة عرض المتهمين على النيابة العامة لمباشرة سير التحقيقات واتخاذ الإجراءات اللازمة..
تم عرضهم على النيابة التي تباشر التحقيق.
..اعترافات..
تحقيقات النيابة تكشف كواليس الجريمة
“” اعترافات الزوجة الخائنة “‘
قاتلة زوجها بإمبابة: علاقتنا الحميمية انقطعت منذ 3 أعوام والشهوة الجنسية وممارستها مع عشيقى الذى تعرفت عليه عبر الفيسبوك وسرقة أموال زوجي الدافع للتخلص منه..
توصلت نيابة حوادث شمال الجيزة، للكشف عن الكثير من المفاجآت بتلك القضية ومعرفة كافة الدوافع والأسباب فى تحقيقاتها بجريمة مقتل عامل على يد زوجته وعشيقها بمنطقة إمبابة.
ليتمكنا من الزواج، ومحاولة إيهام السلطات بأن الجريمة نتجت عن حادث سرقة.
وقالت الزوجة، أمام المستشار محمد شرف، مدير نيابة حوادث شمال الجيزة الكلية، إنها تزوجت من المجنى عليه صاحب ورشة شنط حريمى ويبلغ من العمر ٣٨ عامًا منذ ٨ سنوات، وأنجبت منه ٣ أطفال، إلا أن علاقتهما الحميمية انقطعت منذ قرابة ٣ أعوام.
وتابعت أنها تعرفت العام الماضى على شاب صاحب ورشة خراطة من مدينة طنطا، عبر موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» واستمرت علاقتهما لفترة، حتى التقيا عدة مرات، واصطحبها إلى منزله وقدمها إلى والدته بصفتها خطيبته، ثم نشأت بينهما علاقة جنسية تكررت عدة مرات.
وأضافت المتهمة، أنها مع تطور علاقتها بعشيقها، دعت الأخير إلى منزل الزوجية لممارسة الرذيلة معه، مستغلة تغيب زوجها لساعات طويلة خارج المنزل، فى ورشته بإمبابة، حيث تكررت لقاءاتهما داخل بيت الزوجية.
وأشارت إلى أنه عقب أحد اللقاءات، طالبها العشيق بأنه يريدها أن تعيش معه بصفة دائمة، واقترح عليها التخلص من الزوج بقتله، ليتمكنا من الزواج.
ولفتت إلى أنهما اتفقا على الخطة بتسلل العشيق إلى المنزل وقتل الزوج، مشيرة إلى أنه فى يوم الجريمة انتظرت عودة زوجها من ورشته فى الساعة السادسة صباحًا، وأرسلت رسالة عبر «فيسبوك» إلى عشيقها، تخبره باستغراق زوجها فى النوم.
وتابعت: أن المتهم حضر إلى منزلها مصطحبًا صديقه الذى وافق على مشاركته فى ارتكاب الجريمة، مقابل الحصول على مبلغ مالى لمروره بضائقة، حيث دخل المتهمان إلى منزل القتيل بمفتاح أعطته لهما الزوجة، وذهبا مباشرة إلى غرفة الزوج.
وأضافت أن المتهم الأول ضرب الزوج ضربتين على رأسه بـ«شومة»، فاستفاق الزوج وحاول المقاومة فسدد له الآخر طعنة بمطواة فى جنبه، ثم قيده بـ«سلك دش»، ثم انهالا عليه بـ٣٠ طعنة فى مختلف أنحاء الجسد.
وأوضحت أنه لإيهام الجيران وأسرة المجنى عليه والسلطات بأن الواقعة جريمة سرقة، قيد العشيق الزوجة بالحبال وكمم فمها ووضعها برفقة أطفالها بالغرفة الأخرى، بعدما دلته على مكان النقود والمصوغات الذهبية، فاستولى المتهمان عليها، وبعثرا محتويات غرفة النوم والشقة، ثم حملا شاشة وهاتفًا وفرا هاربين.
وتوصلت تحريات المقدم محمد ربيع، رئيس مباحث إمبابة، بعد فحص خطوط سير الزوجة وعلاقاتها، إلى إقامة المتهمة علاقة بشخص وتدبيرها قتل زوجها مع آخرين، فيما أقرت المتهمة بصحة التحريات خلال استجوابها.
وأشارت التحريات إلى استعانة الزوجة بنجلها الأكبر، لإزالة اللاصق من فمها، فيما طالبته بالإسراع للجيران لإنقاذ الزوج، ثم فكت قيودها وادّعت الهلع ودخول لصوص إلى المنزل والتعدى على زوجها وقتله.
ونجحت مباحث الجيزة تحت إشراف اللواء دكتور مصطفى شحاتة، مدير الأمن فى إلقاء القبض على المتهم الثانى، وبحوزته جزءًا من المسروقات، بينما فر العشيق هاربًا.
وأمرت نيابة شمال الجيزة الكلية بحبس الزوجة المتهمة وصديق عشيقها ٤ أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترنة بالسرقة واعداد النيه للتخلص من الزواج ووضع خطة لتنفيذ الجريمة بتسهيل من الزوجة .
مع مراعاة التجديد لها فى الموعد القانونى.
وأمام قاضي التجديدات تم حبسهم بصحبة المتهم الآخر ١٥ يوماً على ذمةالتحقيقات لحين حالة أوراق القضية إلى محكمة الجنايات…
وجارى ضبط المتهم الثانى وهو العشيق للزوجة الذى هرب منذ تنفيذ الجريمة نتيجة معرفتة بنجاح رجال المباحث بالكشف عن تفاصيل الحادثة وسقوط الزوجة وصديقه …

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading