النفاق إيمان العادلى بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى النفاق من أعظم الذنوب عند الله وهو القول باللسان أو الفعل بخلاف ما في القلب قال تعالى: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً) «سورة النساء: الآية 145» وقال تعالى: (… إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعاً) «سورة النساء: الآية 1 وسمي المنافق بهِ لأنه يجعل لنفسهِ وجهين يظهر أحدهما حسب الموقف الذي يواجهه فالنفاق في اللغة العربية هو إظهار الإنسان غير ما يبطن النفاق هو التظاهر باتباع الفضيلة والأخلاق الحسنة الحميدة وإضمار السمة والنزعات الحقيقية للشخصية المنطوية على غير الظاهر منها فإنهَّ أخطر مرَض يُبتلى به المرء هو مرَض النِّفاق هذا المرَض الذي يجعل القلْبَ أسود مظلمًآ لا يُحِلُّ حلالاً ولا يحرِّم حرامًا الدنيا همُّه والمال غايتُه ومن أخطر صور النفاق الكذب ولذلك وصف الله النفاق بالكذب في القرآن الكريم قال تعالى: (وَمِنَ النَّاسِ مَن يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُم بِمُؤْمِنِينَ)، «سورة البقرة: الآية 8» وقال: (… وَيَحْلِفُونَ عَلَى الْكَذِبِ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) «سورة المجادلة: الآية 14» ولذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم يحث على الصدق ويرغب فيه ويحذر من الكذب أنواع النفاق النفاق الأكبر: يعدّ من أخطر أنواع النفاق وهو أن يظهر الإنسان أنّه مسلم وأنّه مؤمن بالعقيدة الإسلامية وبكل ما يتعلق فيها وفي داخله يكفر بهذه العقيدة ولا يؤمن بها فالشخص الذي يحمل صفة النفاق الأكبر يكون مصيره الدرك الأسفل من النار وخارج من ملّة الإسلام فالمنافق أسوأ بكثير من الكافر لقوله تعالى: “إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَنْ تَجِدَ لَهُمْ نَصِيرًا” النفاق الأصغر: لا يخرج هذا النوع من النفاق صاحبه من الملة لأنّه لا يكون نفاقاً في أصول الدين وإنّما نفاق في أحد فروع الدين كأن يظهر الشخص الصدق والأمانة للناس وفي داخله الكذب والخيانة والتدليس والنِّفاق الأصغر خطَرُه جسيم لأنَّه وسيلةٌ للأكبر حتى إذا أستمرأه الإنسان أستدرجَه إلى الأكبر صفات المنافقين هى التي ذكرت في القران الكريم والسنة النبوية الشريفة إذا حدّث كذب: فهذه الصفة تعدّ من أسوء الصفات التي يتصف بها الشخص فالإنسان المؤمن لا يكذب أبداً مهمة حدث إذا وعد أخلف: كثير من الناس يجهلون أنّ وعد الناس بأي شيء وعدم الالتزام بهذه الوعود تعطيه صفة المنافقين فيجب على الشخص عندما يقوم بالوعد ألا يخلف هذا الوعد ويلتزم به إذا اؤتمن خان: ليس من السهل على شخص حمل الأمانة فهي مسؤولية عظيمة يجب على الإنسان المحافظة عليها لأنّ من يخون الأمانة التي حملت له يكون من المنافقين الذين سوف يعاقبون عقاباً شديداً كيفية التعامل مع المنافقين عدم طاعة هؤلاء الأشخاص وعدم تصديقهم في أي قول يقولونه يجب الابتعاد عنهم والقيام بوعظهم وهدايتهم إلى الطريق الصحيح تجنّب مجادلتهم في أي موضوع يقومون بالحديث فيه وعدم الدفاع عنهم بأي شكل من الأشكال عدم مجالستهم أو اتّخاذ أي منهم صديقاً والتعامل معه والإعراض عنهم وعدم مخالطتهم والاحتكاك بهم لنواياهم السيئة ونجاسة المعتقدات التي يعتقدونها لقول الله عزّ وجلّ: “فَأَعْرِضُوا عَنْهُمْ ۖ إِنَّهُمْ رِجْسٌ”وتجاهلهم وعدم إعطائهم أي نوع من أنواع الاهتمام وخاصة أمام الناس «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها إذا اؤتمن خان وإذا حدث كذب وإذا عاهد غدر وإذا خاصم فجر» فمن أجتمعت فيه هذهِ الخصال فقد أصبح منافقا ومن كانت فيهِ واحدة منها صار فيه خصلة من النفاق وسمي منافقآ شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط تحقيقات 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.