المصيده سيسطرها التاريخ وتدرس فى كل المدارس المخابراتيه فى العالم
كتب /// وائل عباس
عندما تيقن الأسد العجوز المشير // طنطاوى … أنهم عزموا على الإطاحة به من المشهد السياسى ومن قمة هرم العسكرية المصريه بعدما أعدوا بكل خسه وخيانه وبعيدا عن كل الأعراف والخلق والدين . مذبحة قتلوا فيها جنودنا على الحدود فى سيناء فى مثل هذه الأيام الكريمة من شهر رمضان وهم صائمون معلنين حي على الجهاد حى الصوم .. قتلوا الجنود الأسود البواسل فى منتهى الوقاحة لحظة الافطار قتلوا أناس تركوا بيوتهم وعائلاتهم ودنياهم من أجل حماية حدود الوطن . قتلوهم بالأتفاق مع أمير مؤمنيهم ( أيمن الظواهري ) زعيم تنظيم القاعده وبمساندة ( حماس الخيانة الفلسطينيه والعربيه ) وبإدارة الرئيس الخائن // محمد مرسى وبإشراف رئيس ديوانه المدعو // رفاعة الطهطاوى قتلوهم من أجل الضغط على الرجل الذى كان يقف لهم بالمرصاد . لكن الرجل كان ملهما من ربه فأعد لهم مصيدة عميقه أولها أنه وافق على الأقاله بشرط تسليم القياده لأحد مجموعة ضباط كبار من المجلس العسكري لم يسمى لهم فردا بأسمه حتى يحصدوا نتيجة اختيارهم بأنفسهم ووقعوا فى مصيدة التاريخ وأختاروا أحمس العصر الحديث وكان أختيارهم له نابع من تحليل شخصية الرجل فهو ذو خلق ومواظب على طاعة ربه وأداء فرائضه وذو شخصية تبدو مسالمة وملاحمل تحمل فى جوانبها الطيبة ولكنها تبطن ذكاء حاد وبصيرة ثاقبة وحب لوطنه وقلب شجاع له جسارة الأسود ولم ينسى الثأر ولم يهن عليه دم أبنائه من الشهداء المغدور بهم فانتفض عليهم ووثب وثبة الاسود غير مبال بما يترتب عليها من الأحداث غير مكترث بهم وبالدول التى تدعمهم فاعتقلهم جميعهم وشتت شملهم ودخل سيناء فأباد كل جرذان حماس وشواذ الإرهاب وأعاد للوطن هيبته وكرامته بين الأمم وأخذ بثأر الشهداء الذين ضحوا بالنفيس والغالى
أنه سيادة الرئيس الفذ الملهم /// عبدالفتاح السيسي
حفظ الله الرئيس ذخرا لوطنه ولأبناء شعبه وليخسأ الخاسؤن
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.