” القناة العالى للهندسة ” يبحث رؤية جديدة لدور مؤسسات المجتمع المدنى فى مواجهة التغيرات المناخية
متابعة علاء حمدي
بحث معهد القناة العالى للهندسة بالسويس رؤية جديدة لدور مؤسسات المجتمع المدنى فى مواجهة التغيرات المناخية فى إطار الهيئة العامة للاستعلامات لدعم الجهود الوطنية فى مواجهة التغيرات المناخية من خلال عقد لقاءات جماهيرية تستمر حتى نهاية نوفمبر ٢٠٢٤تنفذها قطاع الإعلام الداخلى عبر مراكزة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية لتوعية المواطنين والتى تنفذ تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس القطاع
عقد اليوم مركز النيل للاعلام بالسويس ندوة حول نحو رؤية جديدة لدور مؤسسات المجتمع المدنى فى مواجهة التغيرات المناخية بمعهد القناة العالى للهندسة والتكنولوجيا برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف صلاح الدين
بحضور الأستاذ الدكتور منتصر يسرى غالى وكيل المعهد لشئون التعليم والطلاب
حاضر فيها دكتورة جوليت عياد مدير. إدارة المخلفات الصلبة بجهاز شئون البيئه
والدكتور محمد المصرى دكتوراه فى الاقتصاد الاسلامى والدكتورة ايناس الخباز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكنديه المصرية الحديثة
وافتتح الدكتور منتصر يسرى الندوة بأن منظمات المجتمع المدني والمؤسسات والجمعيات الأهلية، هي الشريك الرئيسي للحكومة في التنمية المجتمعية، والاهتمام بتنمية الفرد وتطوير وعيه الثقافي ومستواه الاجتماعي.
ونظرًا لأن مصر الآن تخوض مرحلة تنمية شاملة على مستوى كل القطاعات، فإنه بالطبع يجب أن تكون تنمية المواطن ضمن أبرز محاور التنمية الشاملة في المجتمع المدني،
وتحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى باهمية دور منظمات المجتمع المدني لتنمية المجتمع، يدخل في مجالات هامة كثيرة، كالتعليم والصحة وإقامة المشروعات الصغيرة ومواجهة التغييرات المناخية
وتحدث الدكتور محمد المصرى إن الجمعيات الأهلية تعتبر شريكا أساسيا للحكومة، في تنمية المجتمع، في المجالات كافة.
وبالفعل فإن الجمعيات والمؤسسات الأهلية تقوم بدور جيد لتنمية المجتمع وإصلاح أوضاع المواطنين، كما أنها تدخل في مجالات حيوية كالتعليم والصحة، وتنمية القرى الفقيرة أيضا..
وبعض الجمعيات، لها دور في محاربة الفقر، من خلال تقديم مساعدات اجتماعية لبعض الأسر.
وعرف المصرى المجتمع المدنى هو مجموعة من التنظٌيمات المستقلة التًى تملأ المجال العام بٌين الدولة و الأسرة، وهًى غٌير ربحٌية تسعى إلى تحقيق مصالح أو منافع مشتركة للمجتمع ككل أو بعض فئاته المهمشة أو لتحقيق مصالح أفرادها ملتزمة بقيم و معاٌيير الإحترام و التراضًى والتسامح وقبول الآخر.
واشارت الدكتورة ايناس الخباز إلى دور مؤسسات المجتمع المدنى فى التنمية المستدامة حيث أن المجتمع المدنًى منح بُعداً تنموٌياً من خلال منظمة الأمم المتحدة والبنك الدولىً و صندوق النقد الدولًى، فقد أصبح ٌيُنظر على أنه المجال الذي ٌينتج إشراك المواطن فًى التنمٌية البشرٌية المستدامة.
وفي هذا المجال فإن منظمات المجتمع المدنى لها دور في بناء القدرات وتنمية المهارات والتدريب بمختلف المجالات التنموية كالتخطيط الاستراتيجي وصياغة البرامج التنموية
وتحدثت الدكتورة جوليت عياد أن التغيرات المناخية تشير إلى التحولات الكبيرة والطويلة الأمد في الأنماط المناخية على مستوى العالم أو في منطقة معينة. قد تحدث هذه التغيرات نتيجة لعوامل طبيعية أو أنشطة بشرية. فيما يلي تفصيل للتغيرات المناخية:
وأشارت إلى الأسباب الطبيعية للتغيرات المناخية منها التغيرات في النشاط الشمسي و البراكين الانفجارات البركانية والتغيرات المدارية للأرض.
والدورات المناخية الطبيعية: مثل ظاهرة النينيو والنينيا.
الأسباب البشرية (الأنثروبوجينية)منها انبعاثات الغازات الدفينه
وإزالة الغابات
والنشاط الصناعي: يؤدي إلى انبعاث الملوثات والغازات الضارة.
والتوسع العمراني
وأشار الدكتورة جوليت إلى الآثار المترتبة على التغيرات المناخية:
منها ارتفاع درجات الحرارة العالمية والتغيرات فى النظم
البيئية: انقراض بعض الأنواع وتهديد التنوع البيولوجي.
والكوارث الطبيعية المتزايدة: مثل الفيضانات، الأعاصير، الجفاف، وحرائق الغابات.. وتأثيرات على الزراعة والأمن الغذائي: تغير المواسم الزراعية وانخفاض الإنتاجية.
و آثار صحية: انتشار أمراض مرتبطة بالمناخ مثل الملاريا وحمى الضنك.
وفى نهاية الندوة أشار المحاضرون إلى كيفية مواجهه التغيرات المناخيةمن خلال تقليل انبعاثات الغازات الدفيئةو الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وإعادة التشجير والحفاظ على الغابات.
و تحسين كفاءة استخدام الموارد.و. التكيف مع التغيرات المناخية: تطوير البنية التحتية وممارسات زراعية مستدامة.
واخيرا التغيرات المناخية هي تحدٍ عالمي يتطلب تعاونًا دوليًا وحلولًا مستدامة لضمان مستقبل صحي للبيئة والبشرية.