العاصمة

“””” الــــوداع “”””

0

 

… عندما نظرت إليك رأيـــــت
… خلف نظرتـــــــك ألـــــوداع

… أيقنت أنـــــك تخدعـــــني
… وجعلت عمـــري ضــــــــاع

… ضيعت ســــنين عمـــــــري
… وأنت تكـــــــذب بإستمتاع

… لــــم تكن صادقـــــا يــــوم
.. فـــأنــــت مـــاهـــــر بإلخداع

… تـقول أحببتك لـــــتوهمنـي
… واليـــــوم تـــــقول الــــوداع

… يـــا ســــارق أحـــلام عـمري
… أقولها لــك عــلى ألــــــمشاع

… علمتـــــني بخــداعـك درس
… أحببـت رجـل سـيئ الطـباع

.. غيـــرتني فـــــلم أعـد أنـا أنـا
..أقـولـهـا لـــــك إنــــتهى وداع

.. حـــــاولـت بكلامـــك إقناعي
.. ولكـني لك لـــم أنـــــصــــــاع

… مثــــلك لا يعــــــرف الــحـب
… تسعــــــي لشهوتك إشبـــــاع

… مـن تقـــع فــي خــــداعـــــك
… حـتمــــا نـهـايتـها الــــضيـاع

.. كـن رجـلا بـأخلاقــك وتخـلـى
.. عــــــن أخــــلاق الــضــبــــاع

.. لا تجعـــل شهواتك تحـــــكمـك
.. ستـقـودك حـتــــمـــا لـلـضياع

.. كــما فـعـلت يفــعـل بــــأهـــلك
… ويـأكـــل لحمـهم الــــجيــــاع

بقلمــي /محمد عبدالحميد السيد

mohamed Abdelhamid Mohamed

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading