كتبت /ريم ناصر
غالباً مما يجعل أي مشروع قادراً على النهوض بأسس سليمة, والخروج إلى النور بصورة مشرفة وناجحة والوصول لمبتغاه, أن تجرى له دراسة جدوى بصورة دقيقة ومستفيضة من كل الجوانب, حتى لا نغفل هفوة تكون هي {شعرة معاوية} فلا بد للعمل أن يكون من خلال تشكيل لجان متخصصة تمتلك العدالة والنزاهة والشفافية , ليس لها أي ميول أو حسابات , سوى ابتغاء مرضاة الله, وأن تعمل في المقام الأول لصالح الطبقة الكادحة من أفراد الشعب البسطاء , الذين يشكلون الركيزة الأساسية لأركان هذا الوطن ومن منحوهم الوكالة للتصرف في شئونهم من خلال اليمين الذي أقسموا عليه عند توليهم المسئولية بأن يعملوا مخلصين في حفظ هذا الوطن وشعبه وسلامة أراضيه{وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنين}
وخيرً فعل الدكتور / علي المصيلحي- وزير التموين – بعدما اعتلى كرسي الوزارة, وجمع كل خيوط المنظومة التموينية والإدارات المعاونة لها بين يديه, وجعل منها نقاط ارتكاز وعناصر رئيسية ينطلق من خلالها, وبخبرات السنين وعصارة الأفكار المتراكمة لديه, وضع يده كطبيب جراح ماهر على أوجاع الشعب من خلال وزارته , ليمسك بمشرطه ليفتح جرحاً عميقاً آلم كل الفئات الكادحة التي تعيش بين جنبات هذا الوطن لعقودً عديدة, بعد ان لمس ان العدالة الاجتماعية في المنظومة التموينية مفقودة منذ زمن بعيد, وهناك الملايين ممن ينتفعون بالدعم التمويني, وهم في غنى عنه , ولا يستحقونه .
فقام على الفور بتفعيل دور الهيئة العامة للتعبئة والإحصاء, بحصر وجمع كل ما يلزمه من معلومات عن المواطن المصري في مشارق الأرض ومغاربها بمشاركة ومؤازرة الهيئات والإدارات الحكومية الخدمية التي تمس الشارع المصري, وكان له ما اراد بعد أن أمسك بتلابيب المحصلة النهائية للعمل المضني الشاق
والذي أصاب الهدف الذي عمل من أجله هو وكل من شاركوه الجهد والعرق والعطاء ليتلخص في عدة نقاط ستحقق العدل والأمن والسلم الاجتماعي بين كل افراد الوطن, وتثري الموازنة العامة للدولة بمليارات الجنيهات, والتي ستوفرها الوزارة من خلال منظومتها الرقمية الجديدة المتطورة, والتي اصابت كبد الحقيقة , لو طبقت بحذافيرها كما يبتغي سيادته, والتي ستقضي على الفوارق بين طبقات الشعب ولو معنوياً على الأقل .
ولكي نضع ابناء الوطن المهمومين والغارقون في دوامة الحياة في المشهد , الغير مستحقين للدعم التمويني هم:-
1- اصحاب المناصب الإدارية العليا من يتقاضون راتباً {10000} ألا ف جنيه شهرياً أو أكثر .
2- أصحاب السيارات الفارهة المصنفة عالمياً .
3- يحيز 10 أفدنة أو أكثر .
4- يسدد ضرائب سنوياً للدولة بقيمة {100000} ألف جنيه .
5- يسدد مصروفات مدرسية لأبنائه بالمدارس الخاصة {30000} ألف جنيه فأكثر .
6- يسدد فاتورة مكالمات التليفون المحمول خاصته {1000}ْ جنيه شهرياً .
7- يستهلك كهرباء {1000} كيلو وات شهرياً .
سيادة الوزير/ تحية إجلال وحب وتبجيل لكل من يساهم في شفاء المريض العليل , ورائع وبديع ان تغرس في الناس أملاً , فالشعور بالآخرين حاسة{سادسة} لا يمتلكها غير الأتقياء , والإنسان مؤلف لكتابه يوم القيامة
فأحسن في اختيار الجمل والكلمات تنل حب الناس ورضا الله { فإذا أحب الله عبداً حبب خلقه فيه}
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.