بدور فتاة شعبية نور فرحات تشارك في بنقدر ظروفك . قررت الفنانة المصرية القديرة والإعلامية إسعاد يونس، إعادة الزعيم عادل إمام لشاشات السينما من جديد، ب... أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيس عبدالفتاح السيسي والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش حذرا في... إسرائيل تعلن توقف مفاوضات القاهرة لوقف الـ ـنار ومسؤول مصري يؤكد استمرار الخلافات. مصر تجدد تحذيرها لكل الأطراف من تداعيات التصعيد الحالي في رفح الفلسطينية. أيدت محكمة جنح المطرية في مصر، الحكم الصادر ضد المحامي محمد أبو الديار، مدير الحملة الانتخابية للنائ... وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن برلين تفكر في اتخاذ خطوات مماثلة للولايات المتحدة الأمريكية. أقر جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) للمرة الأولى بأنه "تفاجأ" بهجوم حركة حماس على المستوطنات وال... أحمد علي، مهاجم المنتخب الوطني والزمالك الأسبق أعترف، أن حسام حسن المدير الفني الحالي للفراعنة، لا ي... تداولت بعض صفحات التواصل الاجتماعي منشورات تزعم انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم من بين أعضائها أطبا...
العاصمة

(العبقرية المصرية في التعامل مع الأزمات)

0

كتب..محمد شفيق مرعي
إن السلام هو أبسط حقوق الإنسان في هذه الحياة إذا سلب منه أبسط حقوقه فما الفائدة من الحياة ،، إن الصراع الدائر بالمنطقة العربية والذي إستطاع بالفعل إسقاط بلدان وأجزاء من الأمة العربية في بحور من الدماء والألم والحصرة علي فقدان أهم الأشياء قيمة آلا وهو الوطن ،، إن الدرس الذي أخذته بعض الشعوب خلال السنوات العشر الأخيرة ،، كان الأكثر قسوة وألم ووجع ،، لتلك الأمة بأكملها ،، لكنها إرادة الله أن لا تسقط تلك الأمة ،، فقد نلاحظ كل أيادي الشر تسعي للنيل من تلك البقاع ذات الأهمية والتأثير والثروات ،، والتي هي مطمع للكثير من الأشرار ،، إن الوطن إن غرق فلن نستطيع تعويضه ،، وهل هناك شيء يكون عوضا عن الأرض ألتي نحيا عليها بأمن وسلام وإستقرار ،، إن الدول ألتي شهدت صراعا بالغ قد دفعت الثمن غالي جدا ،، ولكن حتي الأن بعض الشرازم لم تتعلم من تلك الدروس ألتي عاشوها خلال السنوات العشر الأخيرة ،، فعلي سبيل المثال ، قد نجد أن سوريا تتحمل فوق طاقتها ،، والعجيب أن أغلب الشعب السوري قد هاجر إلي دولة الخلافة ،، ألتي أطاحت بكل وافد إليها ،، وأسكنته خيمة في الصحراء ،، وكأنه جرثومة ،، فقد تجد أن الأغلبية من السوريين المهاجرين إلي تركيا ،، قد عادوا إلي رجدهم وفهم الجميع اللعبة ألتي أغرقت سوريا الوطن في بحر من الدماء وجعلها دائرة صراع يقودها المرتزقة والخونة تلبية لدعوي الخليفة إردوغان ،، ولكني أثق في الحكومة السورية وقدرتها علي حل تلك الأزمة ألتي طال أمدها رغما عنها ،، أمر آخر وهو ما يحدث في ليبيا من محاولات تدخل أيضا من دولة الخلافة والتي إستطاعت أن تحدث خلاف وإنشقاق في صفوف المجتمع الليبي وقد أحسنت إستغلال تلك الأزمة لصالحها وإستطاعت تجنيد بعض الخونة الذين يبحثون عن السراء السريع حتي وإن كان علي حساب وطنهم فهؤلاء لا ينتمون لأرض ولا يهتمون لأي شيء إلا أنفسهم وهواهم في الدنيا ،، أردوغان الذي يتاجر بالدين الإسلامي وينصف إخوان الشيطان ويجندهم ويأويهم إيمانا منه بأفعالهم التي تتفق مع شريعته ولا تتفق مع أي شرع أخر ديني أو دنيوي ،، إردوغان الذي يسعي نحو ليبيا مستهدفا قوتها وطمعا في مدخراتها لن ينالها أبدا فما بناه علي باطل سوف يهوي به وبكل حاشيته إلي الجحيم ،، فتركيا كان يجب أن تضع في أولوياتها الوقوف إلي جانب الدول ألتي تقع علي حدودها كالعراق علي سبيل المثال ،، ولكن المخطط الصهيوني والذي يشارك فيه المتأسلمين بقيادة إردوغان ،، يتضمن ترك العراق حتي تغرق في بحر الدم أيضا ،، فما حدث في العراق بث الوجع في قلب الوطن العربي بأكمله وكان البداية لتفتيت الشعب العربي دولة تليها الأخري ،، حتي وإن طال ذلك لبعض الوقت ،، فالعراق الذي كان في الماضي ملجأ لكل الإنسانية ،، قد زرفت أرضه دماء بكت عليها الإنسانية بأكملها ، إن المشهد السياسي الذي نراه الأن في المحيط العربي مؤسف جدا ،، وقد تلاحظ كمية الكراهية والغل الذي نراه تجاه مصر بعينها من تركيا وإثيوبيا ألتي أيضا قد تدفع بنفسها للدخول في لعبة سوف تهلك الدولة الإثيوبية بأكملها ،، فما نراه من الجنوب ومحاولات التلاعب بأزمة سد النهضة والتي لا تملك إثيوبيا تكلفة بنائه والتي تقدر ميزانيته بثلاث أضعاف ميزانية الجيش الأثيوبي ،، ورغبة إثيوبيا في إنعدام الوصول إلي إتفاق بذلك الشأن ،، وما نراه من محاولات لتهديد الحدود الغربية بين مصر وليبيا ، بمزاعم تركية الأمر الذي تشعر وكأنه مدبر بليل ، إن قدرت مصر علي حل كافة أزماتها في وقت قياسي جعلهم يتعجلون الأمر من غيظهم ،، ولكن مصر بقيادتها الحكيمة قادرة علي حل كل الأزمات في المنطقة العربية ،، فمصر تهتم بأمر الأمة العربية بأكملها ولا ولن نقبل بأي تهديد لحدودنا العربية ولن نسمح للمخطط الصهيوني أن تستمر مسيرته لتمديد الخلاقة والأحلام الأردوغانية ،، مصر قادرة علي تخطي كل الصعاب بجيشها وقيادته الحكيمه ، وبإتفاق الدول العربية وإجماعها علي القرارات التي تتخذها القيادة المصرية دفاعا عن الأرض العربية ،، أخيرا أقول ،، تحية تقدير لشخص الرئيس المصري الحكيم في كل قراراته والذي يبادر بالسلام في كل دقيقة بحثا عنه لتحقيقه علي تلك الأرض العربية ، ثانيا أقول علينا أن تبحث عن السلام مهما كلفنا الأمر ،، علينا أن نحافظ على أوطاننا العربية والأرض والهوية ، ولا نسمح بأي تدخل فارسي أو أجنبي في شؤوننا الداخلية ،، علينا أن نزرع في عقول أبنائنا حب الوطن والحفاظ عليه ، وحل الأخر ، علينا أن نعلم أبنائنا كيف يحبون أوطانهم وكيف يحترمون معتقدات الأخرين في الإعتقاد والتعبد ،، علينا أن نوحد جهودنا سعيا منا في بناء إستعادة المكانة التي كانت عليها تلك الأمة ،،

محمد شفيق مرعي
جمهورية مصر العربية

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading