العاصمة

الرياضة من أجل بث روح الود والسلام

0
بقلم الكاتب الصحفي/فؤاد غنيم
عندماأُقيمت المسابقات الرياضية كان الهدف من تلك المسابقات والمنافسات بين الفرق المحلية
والقارية والدولية
هو التواصل بين الشعوب وبث روح المحبة والاُخوة في المجتمع الواحد وبين كل المجتمعات
وذلك نظرأ لما شهدة العالم من حروب وصراعات مريرة علي مدار تاريخ طويل
فكان الأمل في الرياضة للتقارب بين ابناء الشعب
الواحد وبين الشعوب بعضها البعض لعل الرياضة تصلح ما افسدتة السياسة وكانت لعبة كرة القدم هي الأساس للوصول الي هذا الهدف النبيل فهي
اللعبة الشعبية الأولي علي مستوي العالم وهي حب الجماهير وعشقة الأول في كل مكان
وهذا يعني ان التنافس الشريف من خلال
المسابقات علي المستوي المحلي والقاري والدولي ليس فقط للحصول علي البطولات ولكن الاهم هو التواصل والتقارب بين الشعوب وبث روح المحبة
والود والتواصل الاجتماعي والتبادل الثقافي والانساني والحضاري والحفاظ علي القيم الأخلاقية والإنسانية فالرياضة وخاصة كرة القدم
هي مجال وأرض خصبة لإعلاء روح المودة والمحبة وقيم الاخوة في الإنسانية
لتذهب روح التعصب علي أى أساس عرقي أو
ديني أومذهبي
ومن ثم تذهب روح التعصب لفريق وتبقي روح المودة والحب وتقَبُل الهزيمة كما تَقبل الفوز لانة
ببساطة التنافس يعني ان هناك كاسب وخاسر ويجب ان نقبل النتائج بروح طيبة أو كما يقال بروح رياضية وهذا يعني ان الروح الرياضية هي
الروح التي تقبل كل النتائج دون غضاضة او تزمر أو سخط أو تصرفات تسيئ الي الاخرين وهنا تسود روح المودة والحب والاخوة بين الجميع
ولكن مانشاهدة ونسمعة كل ساعة في الساحة الرياضية
وخاصة كرة القدم في بلدنا الحبيبة مصر قد تحول
الي ساحة للصراع والتي وصلت الي درجة الحرب بين المتنافسين حرب كلامية وتبادل السباب والشتم بأقزر الألفاظ وقد وصل الامر في وقت
سابق الي القتل في كثير من المواقف وقدراح كثير من الضحايا من شباب مصر في مباريات كرة القدم
لقد شاهدنا ملاعب كرة القدم وقد تحولت من ساحة رياضية للتنافس الشريف الي ساحة معارك من سباب وشتم وقتل
ومن المؤسف حقاً ان يكون مسؤلوا الاندية الرياضية والقائمين علي إدارتها والمنتسبين لهذةالاندية هم مصدر أساسي لإشعال هذة
الحروب وإثارة الفتنة بين الجماهير وقد يحدثما لايحمد عقباة فهؤلاء ليسوا علي مستوي المسؤلية
كما أن الإعلام والقنوات التليفزيونية والصحف للأندية لها دور كبير في تأجيج الصراع والحرب بين الاطراف المختلفة وإثارة الفتة بين الجماهير
فإلي مسؤلوا الرياضية في مصر والقائمين عليها وإلي وسائل الإعلام المختلفة إلي أين انتم ذاهبون بهذا البلد مصر في أهم وأخطر مرحلها في تاريخها
نحن في حاجة الي التنمية والبناء والتقدم ليس لدينا وقت هذة المهاترات
ثم أين الدولة ومؤسساتها مما يحدث
لابد من وقف هذة المهزلة
يكفي ماحدث وعودوا رشدكم

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading