العاصمة

الحلقة المفقودة ؟ كتبت ريم ناصر

0

كتبت / ريم ناصر
من الصعب على الإنسان أن ينال كل مبتغاه في الحياه، فالأيام تتواتر وتتحدث بكل اللغات
طبقاً لجغرافية المكان والزمان والوقائع والأحداث التي تلم بنا يومياً من المحيط إلى الخليج
وأن تشابهت ، فالقدر مكتوب، والعمر محسوب ، فيا لروعة البدايات وفظاعة النهايات.
اللهم لا علم لنا ألا ما علمتنا، أنك أنت العليم الحكيم، اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما، وأرنا الحق حق وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلاً
وارزقنا اجتنابه، واجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه، وادخلنا برحمتك في عبادك الصالحين.

بؤرة الأحداث العالمية تتحدث لغة واحده بكل اللكنات، إلا وهي( قضية خاشقجي ) منذ الثاني من أكتوبر 2018- والكل يدلي بدلوه من إعلام
مقروء- مسموع- مرئي، وبما أني لي عظيم الشرف والامتنان بانتمائي لهذه المهنة، الجوهرة الثنية، الثقافية والتنويرية( الصحافة) أخذني
خيالي وأبحرت بأفكاري بعيداً لنهر تليد، ورجعت بذاكرتي للوراء لعلي آتيكم منها بخبر، أو أجد في أحدى أركانها هدى، وهداني سبيلي إلى
ضالتي، فهناك بعض النقاط طافت بخيالي ومنها نقطة غامضة لم يتطرق إليها أحد أتفرد بها دون غيري وأظنكم تشاركونني الرأي تعتبر( الحلقة
المفقودة)في هذه القضية أطرحها على مسامع حضراتكم كمجرد سؤال ، حتى ينجلي هذا الليل الطويل ويزيح الفجر بنوره طلاسم الظلمة في
هذه القضية، وتشرق شمس الحقيقة للعالم أجمع بحلوها كانت أو بمٌرها إلا وهي : –

* لماذا لم يستخرج (جمال خاشقجي) الأوراق التي كان يبتغيها من أجل زواجه من سفارة السعودية (بواشنطن) وذهب لسفارة
السعودية(بإسطنبول) متحملاً عناء السفر، برغم أقامته الدائمة في امريكا منذ عدة سنوات،

ومن هي السيدة / خديجة جنكيز – التي كانت بصحبته وظهرت بحياته فجأة ، وزعمت أنها خطيبته وزوجة المستقبل، ولماذا لم تدخل معه
القنصلية أثناء أنهاءه للإجراءات التي جاء من أجلها، وقضى نحبه بسببها ؟؟؟

*قرائي الأعزاء، بعد أن تقرئوا هذا السؤال بإسهاب مرة ومرات وبمنطق وعقلانية من الفقه والتفكير، لكم كل الحق أن تشحذوا همتكم في
استنتاج الإجابة، وأن لم تستطيعوا، قال تعالى :-

لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ۚ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ ۗ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى
الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا ۚ رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ ۖ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا ۚ أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ

فلا تضعوا أنفسكم في شططاً وفي حيرة ، فهذا السؤال ستجيب عنه الساعات والأيام المقبلة .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading