العاصمة

الجزائر وإسبانيا نحو دعم إفريقيا إقتصاديا وإجتماعيا كفاحا للإرهاب

0
كتب لزهر دخان
الإلتزام بترقية ودعم كل المبادرات والنشاطات الإفريقية من أجل مكافحة الأعمال الإرهابية في القارة السمراء. يتجدد مرة أخرى كخيار إستراتيجي من كل من إسبانيا والجزائر .اللتان تتبنيانه في الوقت الذي تعرف فيه سنة 2018 إرتفاعا كبيرا في عدد الأعمال الإرهابية. وأيضا ترغب الحكومتان المتوسطيتان في مواصلة شراكتهما من أجل ضرورة تنمية المنطقة الإفريقية إجتماعيا وإقتصاديا للوقاية من إنتشار هذه الظاهرة العابرة للأوطان و تفاديها. وهذا الخيار في الأساس هو خيار الإتحاد الأوربي .الذي تبناهه منذ سنة 2014م . وخصص له ميزانية قيمته تفوق 300مليار يورو .عندما كان يواجه الغزو من ملايين المهاجرين .
ويعرف الإجتماع الذي تحدثت فيه إسبانيا والجزائر بإسم الاجتماع ال12 لنقاط الإرتكاز للمركز الإفريقي للدراسات و الأبحاث حول الإرهاب (الكايارت) . وخلال هذا الإجتماع قالت وزارة الخارجية الجزائرية على لسان ممثلها السيد الحواس رياش . (إن الجزائر ما فتئت تبذل جهودا هائلة لضمان أمن سكانها وأراضيها وحدودها، حيث أنها تواصل بلا هوادة “في تعزيز التعاون الثنائي والإقليمي مع باقي الدول الإفريقي) وكان رياش يتحث في مداخلته خلال إفتتاح الأشغال .

اترك رد

آخر الأخبار