العاصمة

الجالية المصرية بدولة لبنان تستغيث بالسيد/ رئيس الجمهورية ‏ ‏معاناة المصريين بدولة لبنان ‏ ‏

0

 

‏‏

 

كتب :: عبدالصمد أبوكيلة

شركات السياحة باعت الوهم للمصرين واوهمتهم بأن ‏العمل ‏متوفر فى لبنان دون الواقع وممكن الواحد ينتظر عام أو ‏عاميت او ‏ثلاث اعوام دون عمل . كل هذا نتيجة الشركات الوهمية ‏التى كانت ‏توهم المصريين بأن العمل هناك متاح وأن ” ‏الدولارهناك بالكوم ‏‏”على حد تعبير أحد المقيمين . ‏بالإضافة إلى ‏شركات النظافة والسماسرة ” تجار البشر “‏ وحيث يعانى أكثر ‏من 30 ألف مواطن مصرى بدولة لبنان من ‏سوء المعاملة من ‏جهة اللبنانيين كما ، وصلت لنا رسائل من ‏مصريين يقيمون هناك ‏بأن الوضع سيئ للغاية بالنسبة لهم دون ‏غيرهم حيث قال بعض ‏المقيمين ( إننا نعانى من سوء المعاملة ‏من ناحية الكفيل وبالنسبة ‏للمعاملة المادية كثيراً ما تضيع علينا ‏اموالنا ومصارى كتير، ‏ولما نطالب بحقنا، روح إشتكى أو إعمل ‏الى أنت عاوزه ) ‏ ‏بالإضافة إلى تقوقع أعمال السفارة وعدم متابعتها لما يعانيه ‏المصريين حيث قال أحد ‏المقيمين بدولة لبنان بأن السفارة هنا ‏تشبة مجلس قروى ليس إلا ‏، وعند الذهاب يتهربون منك ولا تجد ‏من تحكى له ” وعن وصف آخر من أحد ‏المقيمين هناك بالنسبة ‏للسفارة بأنها ” لاتكترث بشكاوي المصريين ” ‏ ويذكر ثالث ‏المواطنين بدولة لبنان السفارة إزدادت سوء عند ترك ‏المستشار ‏العمالى ” عادل يوسف ” لسفارة ‏ وعن وصف رابع المواطنين ‏فى البلد الشقيق ، يقول ” إحنا ‏بنحس إننا مواطنين درجة ثالثة أو ‏رابعة ممكن توصل للدرجة ‏العاشرة ” ‏ وقال آخر بأن جميع ‏الجنسيات ماعدا المصريين يتعاملون معاملة ‏حسنة وقال أنا ‏اشاهد البنات الفلبينيات أو الأثيوبيات أو بنات ‏أوغندا أو الهنود او ‏البنجلاديش بيأخذوا حقوقهم دون نقصان ، وأضاف أحد ‏المواطنين يقول ” إحنا هنا ضعاف ضعاف ضعاف ” ‏مكسورين ‏الجناح “‏ ‏ نحتاج التدخل السريع من السيد الرئيس لتعديل ‏أوضاعنا فى ‏دولة لبنان الشقيق ، كما نحتاج إلى تسليط الضوء ‏على سفارتنا ‏بلبنان ومحاسبة كل السماسرة ‏تجار البشر ‏والشركات الوهمية .‏ كما يستغيث أفراد الجالية المصرية بالسيد ‏رئيس الجمهورية ‏برجوع المستشار ” عادل يوسف ” إلى لبنان ‏مرة أخرى .‏ كما أرسل أحد أفراد الجالية المصرية بلبنان بأن ‏السفير لايمتلك ‏غير الإسلوب المعسول والكلام المفوه على ‏شاشات التلفاز دون ‏حلول لمشاكلهم ‏

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading