العاصمة

الايمان الحقيقى هو القوة القاهرة

0

 

كتب عادل شلبي
الايمان الحقيقى الصادق نعم هو بالفعل القوة التى تقهر كل قوة على الأرض بكافة أنواعها فالقوة الحقيقية نحن نملكها ونملك كل أسبابها التى تجعلنا المصلحين فى كل زمان ومكان ومن كان مع الحق فالحق معه دوما قاهرا لكل باطل يقابله فى هذه الحياة هذا بالنسبة للفرد أما المجموعة من الناس المتحدة بالفعل على الحق فهؤلاء هم عصب كل عمل صالح ناجح فى كل المجتمع المصرى والعربى والعالمى على السواء وعندما أرى مؤسساتنا التى تأسست على كل حق ظاهر وتسعى الى اقامة الحق والعدل المجتمعى وتعمل جاهدة فى سبيل كل ذلك قلبى يطمئن أنى بالفعل فى وطنى وبين أهلى واخوتى وأصدقائى ما الوطن الا أصدقاء وأهل وأقرباء وأحبه نودهم بكل حب ونرجوا لهم كل سعادة وهناء وعيش كريم فى هذا العالم الملىء بالكراهية والحقد من الأخر الذى على الدوام يريدها عوجا نعم وللأسف هذه هى الحقيقة التى لا نود ولا نحب الكلام فى كواليسها التى تشيب لها الولدان عند سماعها لذلك لم ولن نتطرق كثير فى الحديث كى لا يتأثر بها الشبيبه من أبنائنا الأحبة الى قلوبنا نحن العرب المسلمون في كل مكان على أرض الوطن العربي المسلم وفي أى مكان على ظهر الأرض نملك القوة والإرادة والنصر من المعتقد الإسلامى الحنيف الذي يأمرنا بكل إصلاح وتعمير علي كل الكرة الأرضية نحن نملك القوة النابعة من إرادة مبناها المعتقد القويم الصادق في التوحيد للخالق واتباع كل أوامره ونواهيه التى تعلى أخلاقنا عن دنايا النفس البشرية في كل العالم هذه القوة النابعة عن إرادة صادقة بإتباع هذا المعتقد الحق قوة تفل كل حديد ولا ينفع معها كل أسلحة العالم وتقدمها إنها قوة تهزم كل أسلحة الدمار الشامل التى توصل إليها العالم المتقدم بكل تخلف وغباء نحن المسلمون بمعتقدنا الإسلامى ومدى إيماننا به وبمصداقيته أقوى قوة في العالم وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم وتاريخنا الإسلامى خير شاهد علي ذلك ونري أن أعداء الإسلام توصلوا إلى هذه الحقيقة وبدأوا في إستخدام ضعاف النفوس منا لإضعاف هذه القوة الذاتية من إتباع الفكر الإسلامى المعتدل بالمال وبكل ما يملكون حتى وصلوا إلى أهدافهم في إضعافها وذكوا في نفوسنا المذهبية والعصبية حتى بدت الجماعات المختلفة والمتناحرة فيما بيننا كأمة واحدة تحمل راية دين واحد علي مرار المراحل الزمنية المختلفة واليوم نأمل في علمائنا المخلصين في إيمانهم بالله ثم بالوطن كى يقودوا سفينة الإيمان إلى شاطىء الأمان ويظهروا للناس وينشروا ما نحن فيه من مؤامرة غربية من قديم الأزل لاضعافنا وتشتيتنا وتدميرنا وقتلنا بأيدينا وبأيدى أبناءنا ان لم نتحرك ازاء نشر هذا الفكر الذى يعاضد ويحارب أفكار العدو التى بثت فى نفوس الشبيبة من أبنائنا اذن فنحن المنهزمون لضعف فى ايماننا وبعدنا عن معتقدنا الحق الصادق أمتنا أمة الشباب ستين فى المائة من أعمار هذه الأمة لا يتجاوز الثلاثين من عمره فهى نعمة أنعمها الله علينا كى نوجهها الى نصرة هذا المعتقد وهذا الدين وان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم صدق الله العظيم وما النصر الا من عند الله لو اتبعنا هدى الاسلام وطبقناه فكرا وعملا فى كل حياتنا ونشرناه بين العالمين انها الحقيقة الثابته عبر الأزمان وهى ليست بالمعادلة الصعبة فلندرس جميعا تاريخنا الاسلامى والبطولات والانتصارات التى قام بالفعل بها قادة هم عظماء التاريخ العالمى على ظهر كل الكرة الأرضية كى يكونوا قدوة لشبابنا العربى فى كل الوطن . تحيا مصر يحيا الوطن

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading