الإعلامية ” فاطمة العطاونة ” ترصد آمال الحجاج الفلسطينيين في ظل كورونا

متابعة – علاء حمدي

تناقلت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونة لقناة النعيم الفضائية حيث رصدت آمال الحجاج الفلسطينيين لأداء فريضة الحج هذا العام حيث انه باقي شهر على موسم الحج وآمال الكثيرين تبددت بالوصول للأراضى الحجازية بسبب جائحة وباء كورونا
كورونا ترفع خسائر شركات الحج هذا العام بعد الاعلان عن عدم نجاح الموسم فأكثر من مئة شركة في حالة انهيار وبعضها احتضار ”
في هذا البيت الصغير المتواضع الذى لا يتعدى الأمتار هذه الحاجة الطاعنة بالسن وأخواتها لا معيل لهم إلا الله حلم سنواتهن الطويلة أن ينلن المبتغى وتصل ثلاثتهم إلى البقاع المقدسة فبعد عشرة سنوات من الانتظار ترقبا هذه الفرحة لحظة بلحظة لتكون اسمائهن مدرجة في كشوفات الحج هذا العام بعد أن تبرع لهما فاعل خير بتكاليفه تحقق الحلم لكن الظروف لم تسعفهن لأداء المناسك هن وحجاج فلسطين لم يتبقى سوى شهر على هذا الموسم والسبب هذه المرة فيروس كورونا الذى بدل الحالة بسيناريوهات لا خيارات وبديل لها بعدم المغادرة ولسان حالهم يقول لا أعلم متى سيأتيني الموت …
على غير عادة موسم الحج هذا العام يتوقف جراء استمرار تفشى الوباء في العالم هنا شركات الحج والعمرة في فلسطين تواجه أزمة وجود وانهيار واحتضار خمس سنوات قبل هذه الجائحة أغلقت المعابر وفشلت المواسم الدينية بسبب الاحتلال والحصار في وجه الغزيين وفتحت العام الماضي لتشكل بارقة أمل للكثيرين من أصحاب الشركات إلا أنها اليوم أوصدت أبوابها مجددا بسبب الفيروس المستجد وسرحت عدد لا بأس منه من الموظفين…
خسائر فادحة وأزمات مالية و شركات أغلقت أبوابها وما تبقى هو مهدد بالإغلاق والتوقف أصابت هذا الموسم الذى بات الأكثر ضررا
أزمات ليست بالجديدة على فلسطين كالعادة تصطف بجانب الازمة السياسية والحياتية والانسانية والصحية اليوم لتطال القطاع الخدماتي فعلى مدار سنوات الحصار والاحتلال تأثرت هذه الشركات فضياع موسم الحج كاملا هذا العام أثقل كاهلهم كونهم كانوا يعولون عليه كثيرا بعدما تم فتح المعبر لتلك الشركات والحجاج بتعويض خساراتهم السابقة ونفقاتهم التشغيلية التي تعمل على استمرارية عملهم إلا أن فيروس كورونا وقف سدا وحاجزا لتحقيق ادنى متطلباتهم .