العاصمة

الأبدى الدائم الحق

0
قلم عادل شلبى
الصراع بين الحق والباطل فى هذه الأيام التى
نعيشها أصبح فى أشد قوته وكلما انتشر الفساد بين العباد وخاصة فى وطننا العربى الاسلامى كلما
علا الباطل على الحق وارتفع وتبعا لذلك تزداد الشدائد على كل الوطن من مشرقه الى مغربه
وهذه افضل حال لصنع أجيال تحمل هم الوطن والأوطان وبشائر خير لكل الوطن فى الأيام
القادمات تحمل لنا نصرا مؤزرا على كل العالم من حولنا فلا تحسبوه شر لكم بل هو خير عظيم لكل
المؤمنين فى كل العالم منذ وقت بعيد وتاريخ ملىء بكل تسلط غربى على كل مناحى حياتنا
الاجتماعية وبعد حروب على كل البلدان العربية ومنذ الفتنة الكبرى فى تاريخنا الاسلامى فما نحن
فيه اليوم قد أعد له بعناية فائقة فكرا وتخطيطا كالسابق فى عهده أيام الفتنة الكبرى وانقسام
المسلمين من مذهب واحد الى عدة مذاهب على أيدى المغضوب عليهم الى يوم الدين الذين حاربوا
المسيح بن مريم ومن قبله نبينا ورسولنا الكريم موسى عليه الصلاة والسلام فهم أعداء الله
وأعداء كل عمار فى الأرض انهم اليهود عليهم لعنة الله الى يوم الدين فهم أصحاب كل فساد وتحريف
وتزوير للمعتقد السليم وتحويله الى معتقد فاسد مؤداه الى فكر فاسد وعمل أفسد مؤداه الى تدمير
وهلاك مبين ومقاومة كل هذا الفكر المدسوس علينا كى نصل الى كل هذا الدمار والتدمير هو
التمسك بروح الاسلام والقرب من تعاليمة فكرا وسلوكا وعملا وتجاهل كل ما يبث علينا من الغرب
الراعى الرسمى لكل فكر يهودى صهيونى متصهين الأمراض الفربية منتشرة فى كل المجتمع العالمى
والدواء نحن العرب نمتلكه معتقدا صحيحا سليما صادقا فهو الدواء الناجع لكل مشاكلنا الحالية
انشروا تعاليم الاسلام البسيطة بين المجتمع العربى حب لأخيك ما تحب لنفسك ولا تنظر الى ما
بيد أخيك وأرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس بعد ما انتشر فى كل المجتمع حب الأنا الذى
يدمر كل شىء وجعل من حياتنا صعبة صعيبة الكل يعمل لمصلحته بعد أن تأثر بكل ما هو غربى
فاسد من ثقافات فاسدة تعمل على نشرها كل وسائل الاعلام بجهل شديد حتى أدت الى ظهور
ظواهر اجتماعية هى دليل قاطع على بعد المسلمين عن معتقدهم الذى يدعو الى كل تعاون
ووحدة من أجل العمار فى الأرض الحب فى الله وبالله هى رسالة لكل البشر على كل الكورة
الأرضية وهو الدواء الناجع لكل مشاكل البشر أجتماعيا وكل ما حدث وكل ما سوف يحدث فى
القريب العاجل وفى المستقبل البعيد ما هو الا سنة كونية لتثبيت سنة نبوية منزلة من السماء
على رسولنا الكريم محمد بن عبدالله صل الله عليه وسلم وكل هذا قد نبأبه القرءان الكريم ووضحه لنا
رسولنا الكريم فى سنته المطهرة وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحى يوحى فتحن فى خير من
أمرنا كمسلمين فى كل الوطن رغم ما حدث ورغم ما سوف يحدث ونحن جميعا فى معية الله خالق
الأكوان تحبوا فى الله يحببكم الله وينصركم على كل الأعداء تحيا مصر ويحيا الوطن

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading