اسدال الستار علي فعاليات ملتقي المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية لعام 2020
علاء حمدي
اختتمت مساء اليوم السبت, فعاليات “ملتقى وجائزة المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية لعام 2020م ” بتنظيم من الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية وبالشراكة مع “منظمة الأسرة العربية” و”الإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية” ، وذلك في الفترة مابين 19-20 يونيو 2020م ، عبر تطبيق الزوم.
وقد تم إفتتاح فعاليات الملتقى من خلال مشاركة عربية ودولية واسعة . وقد قدم كلمات حفل الإفتتاح كلا من سعادة الأستاذ جمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية الرئيس الشرفي للملتقى ، وكذلك سعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية . كما شاركت سعادة الشيخة سهيلة سالم الصباح السفير الدولي للمسؤولية المجتمعية من دولة الكويت والتي قدمت كلمة نيابة عن ضيوف شرف الملتقى. كما قدمت سعادة الأستاذة هالة بنت محمد جابر الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين كلمة بمناسبة فوز المجلس الأعلى للمرأة ” بالجائزة الفخرية للتميز في مجال الرعاية الأسرية لعام 2020م ” ، وكذلك قدمت السيدة مي مخزومي رئيسة مجلس إدارة مؤسسة مخزومي من لبنان كلمة نيابة عن “المؤسسات العربية الفائزة بجوائز التميز في مجال الرعاية الأسرية لعام 2020م”. وفي تصريح إعلامي لسعادة البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس مجلس إدارة الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية بهذه المناسبة قال فيه” نرحب بالمشاركين في فعاليات ” ملتقى وجائزة المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية لعام 2020م”، وحفل تكريم الفائزين” بجوائز المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأسرة العربية 2020م”،، والذي ناقش موضوعا هاما شغل العالم كله على وجه العموم ، ولم تكن المنطقة العربية ببعيدة عن ذلك ، الا وهو ” مسؤولية استقرار الأسرة العربية في مرحلة مابعد جائحة كورونا ” في محاولة للوصول ، ومن خلال أوراق عمل علمية موزونة إلى أطر مهنية وأكاديمية ، وتحديد أدوار المجتمع بمؤسساته الحكومية والخاصة وغير الحكومية لتحقيق إستقرار أسري مستدام ، وتحصين الأسر العربية للتعامل مع الأزمات التي قد تواجهها مابين الحين والآخر. وأضاف كذلك “لقد استيقن العالم المتحضر والمجتمعات المدنية المتقدمة ، بأنه لا يمكن الإستجابة للحاجات أو المشكلات المجتمعية الا من خلال تحقيق شراكات بين مكونات المجتمع الواحد في الدولة الواحدة من جهة ، وبين هذه الدولة ودول العالم الآخر ، ولذلك وجدنا أنه في أهداف الألفية والتي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للفترة مابين 2000-2015م ، وكذلك أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 م ، والتي ستستمر حتى عام 2030م ، بأن هدف ” المشاركة والتحالف الدولي ” أساسيا وتبنى عليه خطط التنمية ، سواء كانت وطنية أو دولية . وبالتالي ، العمل لتحقيق استقرار أسري يتطلب تنسيق الجهود على المستوى الوطني والعربي والدولي. كما ، أنه وجدنا ، في ظل ظروف الجائحة التي يتعرض لها العالم ، بأن الدول ومن خلال فرق الإستجابة للأزمات بها ، كلما كانت قدرتها على تنسيق الجهود بين قطاعات المجتمع الواحد ، وبين تنسيق جهودها الوطنية مع جهود العالم ، كانت درجة قدرتها على إدارة تبعات هذه الجائحة أفضل. وأضاف كذلك بأنه “تم خلال الملتقى والذي حضره شخصيات رفيعة من ممثلي المنظمات الدولية والإقليمية كالإتحاد الإفريقي، وجامعة الدول العربية ، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية ، إضافة إلى ضيوف شرف وخبراء ومتحدثين من الدول العربية ومن خارجها من المتخصصين في مجالات الأسرة والمسؤولية المجتمعية وقضايا التنمية ، الإعلان عن الفائزين” بجوائز المؤسسات المتميزة في مجال رعاية الأسرة العربية 2020م”. حيث فاز بها في هذه الدورة ” المجلس الأعلى للمرأة بمملكة البحرين ” والذي تم تكريمه “بالجائزة الفخرية للتميز في مجال رعاية الأسرة العربية لعام 2020م ” . إضافة إلى ذلك، فقد تم الإعلان عن فوز ” جمعية البر بالمنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية ” ومؤسسة مخزومي من لبنان ، وجمعية المودة للتنمية الأسرية من منطقة مكة المكرمة . وكذلك تم خلال حفل افتتاح الملتقى إنضمام عدد من الشخصيات الرفيعة المستوى في برنامج ” السفراء الدوليين للمسؤولية المجتمعية ” ، إحدى البرامج الدولية الرائدة التابعة للشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية، هما صاحبة السمو السيدة الدكتورة بسمة آل سعيد الأكاديمية والإستشارية في مجال الصحة النفسية من سلطنة عمان ، وكذلك سعادة المهندس فتحي جبر عفانه سفير منظمة الأسرة العربية . وقد قدم سعادة المهندس فتحي عفانة كلمة شكر فيها الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية على هذا الإختيار ووعد بتسخير جهوده وخبرته لتعزيز الممارسات المسؤولة في المنطقة العربية . كما تم خلال الملتقى تدشين أعمال ” مركز المسؤولية المجتمعية للأسرة العربية ” التابع للشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية ، إضافة إلى تنظيم ورشتي عمل متقدمة في مجال مقاييس جودة الحياة المؤدية إلى الإستقرار الأسري. علما، أنه تم تقديم (29 ) ورقة عمل علمية قدمها خبراء ومتخصصون من الدول العربية ومن خارجها في جلسات عمل الملتقى، حيث أحدثت تفاعلا كبيرا وحالى من الرضى حول محتواها من قبل المشاركين .
ثم قامت سعادة الدكتورة نعيمة الغنام رئيسة اللجنة العلمية للملتقى- رئيسة مكتب خبراء الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية في ختام جلسات العمل والفعاليات الرئيسة والمصاحبة بتقدم البيان الختامي والتوصيات..
وفي ختام الملتقى ، تقدمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية الإجتماعية بخالص شكرها إلى المؤسسات العربية والدولية الرائدة على قبولها المشاركة في هذا الحدث العلمي العربي الهام ، والتفاعل الإيجابي مع هذا الحدث ، والذي نأمل من خلاله إلى أننا نجحنا في وضع أسس ومرجعيات معيارية يمكن أن يستفاد منها لتعزيز إستقرار الأسرة العربية لمرحلة مابعد جائحة كورونا . كما تقدمت بخالص شكرها إلى الخبراء والمتحدثين ورعاة هذه الحدث من شخصيات عربية ودولية رفيعة المستوى. وكذلك إلى شركاء تنظيم هذا الحدث العلمي وهما : منظمة الأسرة العربية والإتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية .