النساء في المخيم والسجون معضلة أخرى “كبيرة”، فهن مقاتلات لكنهن يملكن تبريرات بأنهن لم يحملن السلاح، على الرغم من توليهم أدوارا قد تكون أشد خطورة في التنظيم من القتل.
رحيلة عثمان امرأة صغيرة من الأيغور ولديها طفلان انتقلت إلى داعش من مقاطعة شينجيانغ غرب الصين قبل ثلاث سنوات، قتل زوجها في غارة جوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في حجين في أواخر العام الماضي.
تقول رحيلة التي تغطي وجهها بالكامل بالحجاب الأسود، إنها «لا تزال تؤمن بالخلافة وتريد الاحتفاظ بالنقاب».
لعبت النساء أدوارًا قيّمة في داعش، بدءًا من الانتحاريين إلى الجواسيس وشرطة الأخلاق والقتلة، لقد كنّ من بين «المنفذين الأكثر وحشية»، وفقًا لتقرير صادر عن المركز الدولي لدراسة التطرف العنيف.
كانت كتيبة الخنساء مكونة إلى حد كبير من نساء أجنبيات من أوروبا. غالبيهن يتحدثن الفرنسية، فيما قادت كتيبة أمهات المؤمنين نساء عراقيات، وكانت الوحدة الأكثر فتكًا هي كتيبة العمليات الخاصة التي سميت باسم زوجة النبي محمد الأولى، خديجة بنت خويلد. بحسب ما نقله رايت.
اعترفت مريم ناصر البالغة من العمر 23 عامًا من جزر المالديف بأنها حصلت على تدريب عسكري، وقالت: «كل رجل كان يحمل بندقية.. كل امرأة أيضا».
يذكر مسؤولون في المخيم، أن نحو 65% بعدد يقرب من 48 ألفًا من المحتجزين الدواعش دون سن الثامنة عشرة، وما يقرب من ربعهم تحت سن الخامسة.
وتسعى الوكالات الدولية إلى توفير المأوى والغذاء لعائلات داعش. ومع ذلك بدون خطة طويلة الأجل يخشى المسؤولون الأمريكيون من أن يصبح المعسكر مثل السجون في العراق، نظامًا بيئيًّا يديم إيديولوجية داعش ويولد جيلًا آخر.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.