اسحق فرنسيس فى الوضع الراهن تخوفات اجتماعية فى المانيا
اسحق فرنسيس
الألماني حالة من التوتر والخوف، إذ طالب عدد من السياسيين الألمانيين وبعض المواطنين بحسب ما جاء في وكالة الأنباء الألمانية، طالبوا الحكومة الألمانية بضرورة وضع هؤلاء الدواعش في السجون، ولا يجب أن يدمجوا في المجتمع.
وبحسب الوكالة الألمانية، فإن عودة هؤلاء الدواعش وضعت حكومة برلين في مأزق كبير؛ لأنها لا تمتلك خطة واضحة للتعامل معهم، سواء بالدمج أو المحاكمة، أو حتى رفض عودتهم، بسبب عدم وجود معلومات كافية عنهم، الأمر الذي أثار جدلًا كبيرًا بين المواطنين والسياسيين الذين أصيبوا بـ«حالة من الهلع»، على حد وصف الوكالة.
وأضافت الوكالة الألمانية، أنه إلى الآن ليست هناك إجراءات موحدة للتعامل مع الدواعش العائدين، وذلك لأن كل ولاية لها إجراءات خاصة بها.
وهو ما أكده الباحث بالمعهد الألماني لسياسات التنمية، «بنجامين شريفن»، قائلا: إن المخاطر كبيرة جدًّا، وحتى إن كان بعض العائدين الذي سيتم دمجهم في المجتمع لا يمثلون خطرًا من الناحية الأمنية.
وأشار الباحث الألماني إلى أن إثبات درجة الخطورة هو أساس المشكلة؛ لأن أجهزة الأمن الألمانية تمتلك القليل من الأدلة على تورط هؤلاء في الجرائم التي حدثت في مناطق الحرب في سوريا أو العراق، ما قد يُصعب مهمة ملاحقة المجرمين منهم وإحالتهم للمحاكمة.
ولفت أن الأطفال العائدين هم الضحايا الذين يحتاجون لتأهيل نفسي، وربما يمكن إبعادهم عن ذويهم ولو لفترات محددة، ولكن من خلال إطار قانوني يضمن ذلك.