العاصمة

اخصائي قيادات شبابية يحذر من فوضي الالقاب الوهمية والمراكز غير المعتمدة

0
كتب : خالد حسين

ابدي احمد صلاح اخصائي قيادات شبابية لدي وزارة الشباب ، دراسات سياسات عامة ، استياءه من فوضي الالقاب الوهمية التي انتشرت مؤخرا ويستغلها البعض بالرغم من صدورها من مراكز غير رسمية او معتمدة من الجهات المختصة ، ومن بينها القاب سفير ودكتور ومستشار
موضحا ان مصر في عصر الملكية كانت تمنح الرتب والالقاب والنياشين المدنية ، إلي ان تم ألغائها عقب ثورة 1952
واضاف ان لقب سفير يمنحه جهات رسمية كمنظمة الامم المتحدة التي تختار اشخاص من المشاهير وتمنحهم لقب سفير النوايا الحسنة لانشطتهم الجليلة في خدمة الانسانية ، وهو لقب تشريفي لا يتساوي مع منصب سفراء دبلوماسيين يتم تعيينهم بواسطة الدول و يحملون بطاقات شخصية دبلوماسية ، بشهادات معتمدة واعتراف من وزارة الخارجية
وأكد احمد صلاح ان المستشار الحقيقي هو من يتم الاستعانة برأيه نتيجة لخبرته في مجال معين من الموضوعات العلمية والسياسية والقضائية والفنية ونحو ذلك من الامور الهامة التي تحتاج لرؤية ثاقبة من شخص لديه معلومة صحيحة ودقيقة يطلبها صانع القرار
موضحا ان الدكتوراة الفخرية لقب تكريمي وليس علمي ، لايتم منحه إلا من جامعة رسمية او مؤسسة معروفة لها تاريخ كبير وسمعة حسنة طبقا لشروط ولوائح وانظمة انشاء الجامعات ، ولا يستخدمها الشخص فهي تشريف وتختلف عن درجة الدكتوراة العلمية التي تأتي بعد درجة الماجستير ويليها درجة استاذ ، وتظل درجة الدكتوراة العلمية لصيقة بالشخص حتي بعد وفاته ، عكس الفخرية التي قد يتم سحبها بمعرفة الجامعة ، كما حدث من جامعة السودان التي سحبت الدكتوراة الفخرية من العقيد الليبي الراحل معمر القذافي ، وجامعة القاهرة التي سحبت الدكتوراة الفخرية من السيدة سوزان مبارك
واختتم احمد صلاح حديثه عن فوضي الالقاب مشيرا انه لابد ان يتمتع الشخص الذي نال الدكتوراة الفخرية بتميزه في المجهود العلمي او الانساني والوطني بالاضافة لكونه شخصية شهيرة ومعروفة مشهود له بالكفاءة والنضال والانجاز الرفيع ، وتكون الجامعة من المؤسسات العريقة لها مصداقية وتراث علمي وفكري .

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار