العاصمة

أمل بهية في شفاء الست المصرية

0
طارق سالم
من أجل حرص المجتمع المدني والمشاركة في نشر الوعي الثقافى الطبي والوقائي والتوعية
اقامت جمعية الرعاية والأمومة بمدينة دكرنس بالمشاركة مع مجلس
مدينة دكرنس ندوة تثقيفية عن الكشف المبكر لأمراض الثدي بقاعة نادي دكرنس الرياضي وكانت الندوة بمشاركة فعالة
من مستشفى بهية للكشف المبكر لأوارم الثدى وبحضور ممثلين عنها لإلقاء المحاضرة .
دكتورة / شروق محمد وأ/ نسمة أشرف أخصائية العلاقات العامة بالمستشفى
وبحضور رئيس مجلس مدينة دكرنس وتحت رعايته وممثل رئيس مجلس إدارة نادي دكرنس الرياضى ومدير جمعية رعاية
الأمومة والطفولة بدكرنس .
وبحضور عدد كبير من سيدات المجتمع المدنى منهن العاملات والغير عاملات وأيضا بعض من الشابات لحرصهن على تلقى
التوعية والوقاية من هذا المرض .
• وبدأت الندوة بكلمة من العضو المنتدب للجمعية أمل عبد المنعم إحدى العضوات الناشطات بالجمعية والتى دائما تحرص على إقامة مثل هذه الندوات سواء بالجمعية أو خارجها لنشر الوعى الثقافى بالمجتمع في جميع المجالات وخاصة السيدات لأنهن لهم الدور الأكبر في تنوير المجتمع وتربية النشأ والحفاظ على العادات والتقاليد الحسنة والتطلع لكل ما هو جديد حتى يواكب المجتمع الثقافة العصرية بمختلف أنواعها العلمية والطبية والبيئية . ورحبت بالحضور جميعا وقدمت الشكر لممثلي مستشفى بهية على حضورهم من القاهرة إلى مدينة دكرنس وتحملهم تعب السفر لكى ينقلوا العلم الوقائى لأمراض الثدى .
• ثم تحدث محمد عبد الله رئيس مجلس المدينة ووأبدى سعادته بفكرة هذه الندوة في نشر الوعى الثقافى لهذا المرض خاصة والصحة بصفة عامة لأن الصحة تاج على رؤس الأصحاء والمجتمع عندما يكون صحيحا ينتج ويمارس حياته بكل قوة ونشاط . وأيضا تمنى للحضور الإستفادة الكاملة من هذه الندوة لأهميتها لأنتشار هذه المرض اللعين بين السيدات والتعرف عليه وعلى طرق الوقاية منه وأهمية الكشف المبكر تى تنعم المرأة المصرية بصحة جيدة لأنها هى نصف المجتمع وتحمل أعباء كثيرة بحياتها فلابد أن تحرص على أن تنعم بالصحة والعافية لتكون قوية على مواجهة هذه الأمراض والوقاية منها .
• وتحدثت نسمة أشرف وأعربت عن سعادتها بعدد الحضور بالندوة ووعهين وحرصهن على التعرف على هذا المرض والكشف المبكر وطرق الوقاية منه .
وتناولت كلمتها بداية عن المستشفى ولماذا سميت بهذا الإسم وحكت قصتها وهي :
بدات قصة بهية عندما أصيبت السيدة بهية وهبي حرم المهندس / حسين أحمد عثمان بالسرطان وفي أثناء تلقيها العلاج لاحظت اسرتها مدى معانات السيدات من الأسر الفقيرة في تحمل نفقات العلاج الباهظة . فقاموا بتحويل منزلها إلى مركز متخصص في علاج سرطان الثدى سمى ببهية دون مقابل أو تفرقة .
وتحدثت عن المستشفى ومكوناتها وأجهزتها والكادر الطبي الذي يعمل بها من أكفأ الكوادر الطبية المتخصصة بهذا المجال وايضا كل العاملين بالمستشفى على أعلى مستوى من الكفاءة في التعامل مع الوافدين للمستشفى أو التعامل مع المرضى بالداخل.
• وتحدث دكتورة / شروق محمد عن الناحية الطبية للمرض وما هو وأعراض سرطان الثدي في ست نقاط وهى :
1- ظهور ورم أو تكتل أو كلكعة بالثدي أو تحت الإبط
2- تغير في شكل أو حجم الثدي
3- نزول غفرازات من الحلمة غالبا دموية ومن الممكن أن تكون صفراء أو خضراء أو حتى بيضاء تشبه الصديد
4- تغير في شكل أو لون أو إحساس الحلمة أو جلد الثدي مثل تعرج الجلد أو انكماشه وارتداد الحلمة للداخل
5- ظهور قشور على الجلد أو الحلمة أو تحول الجلد إلى شكل مثل قشر البرتقال
6- احمرار الجلد أو ظهور أوردة كبيرة عليه
وأيضا أوضحت طرق الوقاية للتقليل من نسبة الإصابة بسرطان الثدي وهي :
1- اتباع اسلوب حياة صحي
2- ممارسة الرياضة بشكل منتظم
3- تناول طعام صحى مع الابتعاد عن الدهون
4- عدم التدخين أو تناول الكحوليات
5- محاولة الوصول إلى الوزن المثالي والابتعاد عن السمنة
وأكدت على أهمية الفحص الذاتى وطريقته وهي :
– فحص الثدى بصريا مع وضع الذراعين جانبا . ثم رفع الذراعين لاعلى والبحث عن اية تغيرات مثل ( تورم – تنقير بالجدل – تغيرات بالحلمة أو تحت الإبط )
– الفحص باستخدام أنامل الاصابع والتحرك بها حول الثدي في إطار دائرى بحيث يكون التحرك من الخارج إلى المركز مع فحص الثدي ومنطقة الإبط
– الغستلقاء مع وضع وسادة تحت الكتف الأيمن ثم وضع الذراع الأيمن خلف الراس واستخدام اليد اليسرى مع تحريك أنامل الأصابع حول الثدي الأيمن بلطف في حركة دائرية صغيرة تغطى منطقة الثدي بأكملها والإبط ونفس الخطوات مع الثدي الأيسر .
وقامت بالشرح التفصيلي المباشر من خلال عرض فيديوا على شاشة العرض من خلال البروجكتور حتى يرى كل الحضور كيفية التعامل مع كل هذه الخطوات على الطبيعة وطرق الفحص الذاتي .
• وبنهاية الندوة تم توزيع مطويات مطبوعة بها كل التفاصيل عن المستشفى وعن هذا المرض وكيفية التواصل مع بهية كانت هناك اسئلة من الحضور ومناقشات للتعرف والاستفسار عن حالاتهن أو عن نقص أية معلومة لم تصلهن وغير مفهومة لهن .
وبالفعل من خلال الندوة كان هناك أمل بهية لشفاء الست المصرية

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading