العاصمة

أفتاكسات زوج صايم

0

إيمان العادلى

الحلقة العاشرة

إلهام وممدوح

إلهام : ممدوح يا حبيبى ممكن تفضيلى المطبخ وتخرج شوية أظبط الكارثة أللى عملتها فى البامية

ممدوح: حظبها انا يا روحى زى ما بوظتها بطريقتى بقى وحتشوفى الجمال

إلهام : أممممم طيب فكرة برضه

بس أوعدنى يا حبيبى بلاش تفتكس تانى وحياتى

ممدوح : هههههه صعب الوعد ده يا حبيبتى بس ححاول

يلا بقى شوفى حتعملى أيه وسيبنى اظبطلك البامية وأعملكم سلطة الخضار بالمايونيز

هههههه حتتجننوا من حلاوتها

إلهام : ماشى يا حبيبى حروح أظبط السفرة وأنشر الغسيل وأشوف الولاد اللى بيشربوا النت بيعملوا ايه

( ربنا يستر وميولعش فى المطبخ )

ممدوح فصل البامية واللحمة فى طبق وكمل تسوية الدمعة اللى كانت عامت وهدى النار وسابها تتسبك وبدأ يعمل السلطة

سلق الخضار وظبطه وحطه فى الطبق ونسيبه يكمل سلطته ونشوف إلهام والولاد صوتهم عالى ليه

إلهام : رهف تعالى ساعدينى وأنشرى الغسيل على ما أشوف اللى ورايا

رهف : يووة يا ماما خليه بعد الفطار تعبانة والله مش قادرة أقوم

إلهام : طبعا تعبانة من كتر النوم أنتى وأخوكى بتاع المسلسلات

خالد قوم يلا ساعدنى وجهز السفرة معايا

خالد : طيب يا ماما حقوم أهو

تعبان وجسمى مكسر

ماما قلتى ل بابا عاوزين لبس العيد

كل أصحابنا أشتروه وأحنا لأ

إلهام : طيب قوم يا فالح الأول وبعدين ندخل معاركنا مع أبوك لما يخرج من المطبخ ونشوف أخر أفتاكاسته

رهف : بصوا بقى مهما يفتكس النهاردة نقوله الله وجميل وتسلم إيديك الحلوة دى

علشان يوافق نجيب لبس العيد

شغلوا الجى وظبطوا الدى يا ماما

إلهام : جى أيه ودى ايه يا واد أنت وهى

النت خلاص بوظ دماغكم

بس فكرة برضه أننا نشجعه لغاية ما يوافق على طلباتنا وكحك العيد والبسكوت كمان

يلا بقى جهزوا السفرة على ما ادخل المطبخ أشوف ابوكم أتاخر ليه

ممدوح يا حبيبى أيه الأخبار

ممدوح : يلا حبيبتى ظبطت البامية اهو تجنن واتسبكت وصلحت غلطتى وأدى الرز مفلفل اهو ويجنن

ودى بقى السلطة واوووو تجنن

رهف وخالد : هييييه المغرب إذن ندوق بقى

البامية جميلة تسلم الإيادى

إلهام : بصراحة حلوة عرفت تظبطها يا حبيبى هههههه الحمد لله

خالد : أدوق السلطة بقى بموت فيها يا بابا

بس هى لونها غامق ليه

ممدوح : مش مهم اللون يا أبنى المهم الصنعة والطعم

دوقوا بقى وقولى ايه رأيكم

إلهام ورهف وخالد : أيه ده يععع

تانى يا بابا أفتاكسات تانى

بكرة نعرف ممدوح افتكس تانى فى السلطة أزاى

أنتظرونى

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading