إنها سيرة تناولت جرائم إنسانية وإجتماعية ،مشكلة بقيت عالقة في تناقضات الحياة ،لا يستعيبها العقل في التعبير
ولا معانيها تطرح في منظورها الإستثنائي، ظلمة من العنف لا تعدل بين عينيك في حق الطفولة ، ومن هول مانراه في هذه الحلة
الناصعة و البريئة، بمثابة جلال الطاهر من الروح النقية والتي لها عالم في تعاملاتها تمد متعة سر الإلهام والكلام فيهم لاينتهي، في قاموس قوانين القرين
فهم الوصلة و القبول وهم الضنى ابناء، هذه الفئة الوديعة التي تنبص دوحة القلوب ،لتنتعش الفرحة وسط البشرية.
ولم يسبق مقياس الفاجعات التي ترهق هذا الزمان
تخجل منه الساعة ،و ما يحدث من مخاطر الاظطرابات عمالة الاطفال بأشكال العنف ،و كيفية ايذائهم والانحرفات االسلوكية البالغة التي يستغلونهم جنسيا وفكريا،
في كل الجرائم العديدة تميزت بها قذرات الشوارع،
وأزمات لعنة بعض البيوت، الذين هم بالاول الحيز المحيط بالأسباب العائلية ،هذا من تأثير المعيشي الذي يوصف احوالهم
المتقطعة بالخلافات والتسول بأطفالهم ،والى التشرد والتفكك الأسري كفيل لأن يصبح يتعاطي المخدرات وكذا سموم الممنوعات ، ليصل بهم الأمر أن يضعوا الطفل من دمهم ضحية قتل وإغتصاب بدون رحمة.
إنها حوافر سيئة يدفع ثمنها الأولاد بدون رقيب ولذلك يتوجب ضرورة الرعاية
وإيقاف هذه المسلسلات الصادمة للعقل ويجب على الدولة عمل حد لهذه الظاهرة أن تقوم بعمل حملات هدفها نقل الأطفال من
الشارع، إلى الملجأ و هناك يتلقى رعاية و عناية فائقة .
ودمج أطفال الشوارع مع غيرهم من أبناء المجتمع حتى لا يشعروا و كأنهم مهمشين .
ونشر الوعي في المدارس والحرس بمصير الأطفال وهم في الشوارع
و يترتب النزول حملات مكثفة إلى الشوارع من جميع فئات المجتمع و ذلك لعقد جلسات مع أطفال الشوارع، و اقناعهم بضرورة
العودة إلى منازلهم أو الذهاب إلى الملاجئ واصدار قانون صارم يحمي الطفل من الاغتصاب ووقوف الدولة بجانب الأسرة الفقيرة حتى تحافظ على كيانها واستقرارها ،كما يلزم النشر الوعي
الاجتماعي بين أبناء المجتمعات بضرورة الترابط الأسري
أليس من الحياء أن كل أطياف المجتمع تخاف من العار نفسه و ليس من مسببه !!
أليس من الحياء أن نقف صامتين و داء الكوليرا و الانحطاط تحتل مجتمعاتنا !!!
كم من ضحايا و مختلين ومرضى لا زالو يعانون إلى يومنا !!
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.