العاصمة

أسرار أكلة الملوخية

0

إيمان العادلى

هى أحد الأطعمة التى يفضلها ويحبها الكثير

من الناس نظرا لتميزها بمذاق جيد وطعم

جميل كما تتمتع بفوائد صحية كثيرة و تعتبر

اكلة مصرية قديمة وأنتقلت الي البلدان العربية

تباعا و هناك قصتان فسرتا سبب تسمية نبات الملوخية بهذا الاسم

(الأولى) هي ان الملوخية كانت نبات قديم في

عهد الفراعنة و كان يسمى ” خية ” و كان يعتقد

المصريون انها نبتة سامة و عندما احتل

الهكسوس مصر و هدموا و طمسوا معالم

الحضارة الفرعونية أجبروا المصريين على

تناولها و كانوا يقولوا لهم : ” ملو – خية ” أي

كلوا ” خية ” و بعدما تناولها المصريين و ظنوا

انهم ميتون لا محالة اكتشفوا انها غير سامة و انها تصلح للأكل .

و(الثانية) و هي الأقرب للصواب ان أصل كلمة

ملوخية هي ” ملوكية ” وهذا لأنها كانت تقدم

للملوك ووصفها طبيب أحد الملوك لملكه عندما

كان مريضًا منع أكل الملوخية على عامة

وقد كانت حكرا على الأمراء والملوك فسميت (الملوكية) ثم صارت لعامة الشعب

وهناك عدة عادات نقلت الينا من أجددانا عند طبخهم الملوخية

فمثلا من العادات المصرية الخالصة فى طبخ الملوخية هى ( الشهقه )

عند إضافة التقلية الى الملوخية الطشه

وهى من العادات التى لم يعرف لها أصل ولكن الكثير من النساء فى مصر

يعتقدن أن الملوخية لا يكون لها طعم الا بعد هذه الشهقه

وتعتبر الملوخية من أغنى الخضراوات الورقية

غني بفيتامين(A) فهي تحتفظ به حتى عند

الطبخ أو التجفيف وثبت علميا بأن المادة

المخاطية الموجودة بورق الملوخية لها تأثير

ملين ومهدئ لأغشية المعدة والأمعاء ولاحتواء

أوراقها على الألياف فهي تكافح الإمساك بشكل

فعال.وثبت من الأبحاث أن تناول الملوخية

يساعد على تهدئة الأعصاب وتقوية البصر

وتنشيط ضربات القلب كما تساعد في علاج

ضغط الدم المنخفض وهبوط الطاقة والوهن الجسدي

وتحتوي الملوخية على نسبة جيدة من فيتامين

(B) الذي يحمي الجسم من الإصابة بفقر الدم

(الأنيميا) كما أن الملوخية تمنع تكون حصى

المثانة والكلى والتهابات المسالك البولية.

والملوخية من أغنى الخضراوات احتواء على

مادة الكاروتين بنسبة تفوق ما يوجد بالجزر،

ومادة الكاروتين تتحول في الجسم إلى

فيتامين (A) الذي يساعد على زيادة مقاومة

الجسم للالتهابات والأمراض والذي يؤدي نقصه بالجسم إلى ضعف النظر ليلا.

وتحتوى على كمية وفيرة من الحديد والفسفور

والكالسيوم والبوتاسيوم والمنجنيز

والصوديوم، وأكثر ما يميز “الملوخية” عن

غيرها من النباتات الورقية أنها لا تفقد أياً من

مكوناتها الغذائية وفوائدها العلاجية بالغسيل

والطهو كما هو الحال مع أغذية أخرى مماثلة

ومن المعروف أن المنجنيز الذي يتوافر بكميات

وفيرة في “الملوخية” ضروري لتوليد هرمون

الأنسولين الذي يضبط مقدار السكر في الدم

ويكافح هشاشة العظام ويبعد شبح العقم الذي

يؤدي نقص المنجنيز بالجسم في بعض الأحيان إلى الإصابة به

فوائدها
ملطفة و مهدئة للمعدة:

احيث أنها تعمل على تنشيط المعدة بفضل

الألياف بها وينصح الأطباء بتناول الملوخية للتخلص من الإمساك

لجمال البشرة والجلد:

لأحتوائها على كميات كبيرة من فيتامين أ حيث

يساهم في منع تشقق الجلد وتقرحه خاصة

عندما يتعرض للشمس بجانب أن حمض

النيكوتينك يعمل على علاج تقرحات والتهاب

الفم والمواد المضادة للأكسدة في الملوخية تحمي من الشيخوخة.

منشط جنسى :

فيتامين أ الذي يوجد بها يساهم في تحسين

أداء الموصلات العصبية مما يجعل الملوخية

مساعداً في زيادة تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية

غذاء مناسب للحوامل:

لأنها تحتوي على كمية كبيرة من فيتامين أ

وأيضاً على مادة الجلوكوسيد كوكورين وهي

تساعد على تكوين كرات الدم الحمراء

مهدئ طبيعى للأعصاب:

وذلك بفضل احتوائها على فيتامين أ الذي

يساعد في تمثيل المواد السكرية

وأخيرآ لم يتوقف المصريين عن الأبداع

والأبتكار فى أستخدام الملوخية فقط بالفراخ

أو باللحوم بل تم تطوريها وأضافة كل جديد

فأصبحت تطهى اليوم بالجمبرى لتخرج فى

طبق رائع ليس له مثيل وأيضاً الملوخية

بشوربة الأرانب التى تعتبر من الأكلات الملوكية

بالفعل وغيرها من الاختراعات المصرية التى

أضفناها للملوخية

وبالهناء والشفاء أعزائى القراء

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading