أسامة هيكل: أحلام وأمنيات كثيرة بعودة الريادة للإعلام المصري
واستخدام الطاقات الإعلامية الهائلة المتوفرة لما فيه مصلحة البلاد وتنوير الناس
متابعة على صبرى/ عبد الباسط البركه
في مثل هذا اليوم قبل ٩ أعوام كان حلفي اليمين لتولي منصب وزير الإعلام، القَسم كان أمام المشير/ حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، والذي كان يتولى مسئولية البلاد آنذاك، كنت أعرف المشير طنطاوي عن قرب مدة تقترب من ٢٠عاما، ورغم ذلك شعرت ببعض الرهبة والقلق قبل حلف اليمين، وكأنه أحس بذلك فحرص بعد أداء القسم على طمأنتي والتأكيد على تقديم كامل الدعم في مهمتي في ظل الظروف الصعبة والقاسية التي تمر بها مصر.
من مفارقات القدر أن أكون آنذاك أول وزير للإعلام بعد عودة الوزارة والتي ألغيت في أعقاب ثورة يناير، وهو نفس ما حدث عندما تم اختياري لتولي المنصب المرة الحالية، حيث تم تكليفي بعد عودة الوزارة التي ألغيت مع بداية تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم، ومرة أخرى أجد نفس التفهم والتأكيد على الدعم لكنها من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عرفته من سنوات عديدة واعلم جيدا مدى إخلاصه وتفانيه من أجل مصر.
ستة أشهر إلا قليلا تلك هي الفترة ما بين إلغاء الوزارة وعودتها في المرة الأولى، وستة أعوام إلا قليلا هي الفترة ما بين إلغائها وعودتها للمرة الثانية وعودتي معها للمنصب.
وما بين المرة الأولى والثانية أحلام وأمنيات كثيرة بعودة الريادة للإعلام المصري واستخدام الطاقات الإعلامية الهائلة المتوفرة لما فيه مصلحة البلاد وتنوير الناس.
هل سيكتب لي النجاح في هذه المهمة ..الله وحده يعلم وإن كنت أضع آياته الكريمة في كل موقع توليته :
(إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ) قانونا ونبراسا اهتدى به، وفي كل الأحوال ما على سوي السعي أما التوفيق فهو من الله.
#أسامة_هيكل
#وزير_الدولة_للإعلام
#وزارة_الدولة_للإعلام