العاصمة

أرحموا ضعفاء الأمه يرحمكم الله

0

 

كتب/ وليد نجا

عندما يختل ميزان العدل ويحاسب الجميع الضعيف علي القيل والقال ويترك القوي لماله أو منصبه لابد أن تتدخل السماء بعد أن يدرك الجميع قيمه العدل والحق فمن يتاجر مع الشيطان مصيره جهنم ومن يتاجر مع الله يدركه من جوف المخاطر ونتدرع لله خاضعيين شاكريين حامديين أن ينصر الحق وينصر جيشنا وقيادتنا ويحفظ أمننا من أعدائنا الذين يستخدمون شعارات دينية لأرتكاب جرائم دنيوية فكل الأديان السماوية بريئه ممن ينشرون الفساد والدمار في بلادنا العربية ونحمد الله علي وجود جيشنا وقيادتنا السياسية وندعو الله أن يثبتهم علي الحق في عصر السنوات الخداعات والرويبضة وندعو الله أن يعيد الأمن والأمان لأشقائنا في البلاد العربيه وجميع بلدان العالم وندعو الله أن يجبر بخاطر جميع المؤمنيين و نحن لا نشهر بإحد فالموت أشرف لنا من التشهير ولكننا نجاهر بالحق ولا نعادي أحد ولكن نقول الحق ولا نتمني الشر لأحد ونعفو عن المسئ وتغلبنا فطرتنا عند الحديث مع أحد ولابد أن نفرق بين الشر والخير ونقف مع الضعيف وكل من يتحدث بلسان غيره بقصد الوقيعة أو يستخدم المكر ويخلط الحق بالباطل طبقا لنوايه ونحن ندرك جميعا الحق ونعرفة وما نقولة نعرفة و نتحدث عنه لكن تحكمنا محددات لا نظلم ولا نتشفي ولا ننتقم ولا نرجع في كلامنا ولانشمت في أحد ولن نتخذ مواقف قانونيه ضد أو مع أحد ممن تعاملنا معهم ودائما يحكم الناس عليك من ضمائرهم

فمن يضمر خيرنا يري خيرا ومن يضمر شرا يري بعيونه جانب الشر وعلي سبيل المثال عندما يظلمك أحد في أمر حياتي أو تعامل مادي يكون أطرافه متعدده ويلطف الله بك ويحميك وتعفو ويتدخل أهل الشر وأصحاب المصالح وكل حسب نيته ويعتبرون التجاره مع الله قهرا وخوفا وعندما تتضح الأمور يحاولون بشتي الطرق تبرئه نفسهم والأساءه للضعيف فيهم ومن غلبته الدنيا أي عدل هذا يامن تتاجرون بالأخلاق أرحموا الضعفاء لا تجعلوهم كبش فداء لضيق حالهم وطبقا لضمائركم الخربه ونقول لمن يتحامون في زرائع واهية لا تدعوا البطوله ولا تنسبوا لجرائمكم تاج الشرف القتل والسرقه وقصف المحصنات كيف يكون ذلك بإسم الدين كيف يعايرنا أعدائنا بإن القاتل والمقتول شعارهم الله أكبر الحق معروف جيشنا جيش الحق ونحن أهل الحق ونحن في رباط إلي يوم الدين وجيشنا عزنا وفخرنا وقاطره تنميتنا وكل من يخطط ويضمر شرا لنا بيننا وبينه شرع الله فكيف يكون في بلادنا العربية فقيرا أو مكروبا أو غارما نحن تخلينا علي مبادئ حياتنا التكافل الإجتماعي واجب حتمي وليس طرفا و عندما نجد فقيرا أو غارما فلابد أن نعلم أن أغنياء الأمه منعوا مال الله فمنع الله عنهم البركه وذهبت أموالهم في حروب وصراعات ومازلت مصر بلد الكنيسة والأزهر تحيطها البركه ونرجو الجميع أن يفعل مبدأ التكافل الإجتماعي وأن يتعامل مع بسطاء الأمه بجبر الخاطر ولا يمنع مال الله عنهم ولا يتعامل معهم بحكم منصبه أو عائلاته فالكل زائل ولقد شاهدته للتو فديو لبشر من الشياطين وهم يتعاملون مع رجل بسيط من أصحاب الحرف الحتمية البسيطه الذين يبحثون عن الرزق الحلال وهو يلمع حذاء أحدي الشباب في أحدي الصفحات لأحدي الشرفاء ونحسب صاحبتها علي الله من المحسنيين وذلك مانبحث عنه وهو فتلك النماج من الشباب لانريدها في مجتمعنا وهذا الفديو الغرض من تصوريره توضيح تلك الحقيقه و لنعرف جميعا فائده الخير ونرجو من الجميع عند نشر تلك النماذج السيئه أن يكتبوا عليها هؤلاء أعداء أمتنا ومن تتسبب أفعالهم في زوال البركه لكي يعرف الناس قيمه الحق والعدل وهذا ما نبحث عنه في دعوتنا العطاء والصفاء النفسي ونتوجه بالشكر لكل من ساهم في تنوير بصيرتنا ونحذر من سوء الظن فنحن أهل الضروره عند الشر

 

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading