العاصمة

أجمل ما قيل فى الحب من المحبين

0

إيمان العادلى

يعد قيس ابن الملوح أو مجنون ليلى من أشهر شعراء الغزل، فهو وقع فى قصة غرامية طويلة التى تعد من أشهر قصص الغرام في التاريخ، ومن أبرز ما كتبه “قيس” لـ”ليلى”.

“ابتلانى بحبها”

تذكرت ليلى والسنين الخواليا .. وأيام لا نخشى على اللهو ناهيا

ويوم كظل الرمح قصر طوله .. بليلى فلهّاني وما كنت لاهيا

بثمدين لاحت نار ليلى وصحبتي .. بذات الغضى تزجي المطي النواجيا

فقال بصير القوم ألمحت كوكبا .. بدى في سواد الليل فردا يمانيا

فقلت له : بل نار ليلى توقدت.. بعليا تسامى ضوءها فبداليا

فليت ركاب القوم لم تقطع الغضى.. وليت الغضى ماشى الركاب لياليا

فيا ليلَ كم من حاجة لي مهمة .. إذا جئتكم بالليل لم أدر ما هيا

خليليّ إن لم تبكيا لي ألتمس.. خليلا إذا أنزفت دمعي بكى ليا

عنتر وعبلة

كتب عنتر العديد من قصائد الغزل الجميلة، التى وصف بها حبه بابنة عمه عبلة ووصف شغفه بها وجمالها، واشتهر عنه أنه كان يفتخر بنفسه وببطولاته وفروسيته فى قول الشعر، وكان يذكر هذا حتى فى قصائد الغزل.

طيف الخيال

إن طيف الخيال يا عبل يشفى … ويداوي به فؤادى الكئيب

وهلاكى فى الحب أهون عندى … من حياتى إذا جفانى الحبيب

يا نسيم الحجاز لولاك تطفا … نار قلبى أذاب جسمى اللهيب

لك منى إذا تنفست حر … ولرياك من عبيلة طيب

ولقد ناح فى الغصون حمام … فشجانى حنينه والنحيب

بات يشكو فراق إلف بعيد … وينادى أنا الوحيد الغريب

يا حمام الغصون لو كنت مثلة … عاشقا لم يرقك غصن رطيب

فاترك الوجد والهوى لمحب … قلبه قد أذابه التعذيب

كل يوم له عتاب مع الدهر … وأمر يحار فيه اللبيب

وبلايا ما تنقضي ورزايا … ما لها من نهاية وخطوب

جميل بن معمر والشهير بجميل بثينة

عشق جميل بثينة بنت يحيى من بني ربيعة، فانطلق ينظم الشعر فيها فجمع له قومها جمعًا ليأخذوه إذا أتاها فحذرته بثينة فاستخفى..

قافية الحاء

حلفت لكي تعلمن أني صادق.. وللصدق خير فى الأمور وأنجح

لتكليم يـوم من بثينـة واحد .. ورؤيتهـا عندي ألـذ وأملـح

من الدهر لو أخلو بكنّ وإنما.. أعالج قلبـا طامحا حين يطمح

وبثنـة قد قالت و كل حديثها.. إلينا ولو قالت بسـوء مملـح

رجال ونسـوان يودون أنني .. وإياكَ نخزى يابْن عمي ونفضح

وحولي نساء إن ذكرت بريبة.. شمتـن وما منهن إلا سيفـرح

أتقرح أكباد المحبيـن كالذي .. أرى كبدي من حـب بثنة يقرح

فوالله ثـم الله إنى لصـادق .. لذكرك في قلبـى ألـذ وأملـح

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading