أبرز النقاط في الإعلان المشترك للقمة الثلاثية العاشرة بين مصر و قبرص و اليونان

⭕الإعلان المشترك للقمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان.

اليكم أبرز النقاط في الإعلان المشترك للقمة الثلاثية العاشرة بين #مصر و #قبرص و #اليونان

 

التعاون الاقتصادى بين مصر وقبرص واليونان «خطوة إستراتيجية حيوية»

 

فى أعمال القمة الثلاثية العاشرة بقصر الاتحادية ..

🔵 الرئيس:

نثمن موقف أثينا و نيقوسيا المؤيد لحق الشعب الفلسطينى فى دولته المستقلة

الشراكة بين الدول الثلاث تهدف للتنسيق المشترك ومواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية

الرئيس القبرصى: الالتزام بالسلام والاستقرار فى الشرق الأوسط ركيزة لنجاح آلية التعاون الثلاثى

رئيس وزراء اليونان: هناك ارتباط واضح بين تطورات الأوضاع فى سوريا وغياب الاستقرار فى ليبيا

أكد الرئيس عبدالفتاح السيسى، أهمية التعاون المشترك بين مصر وقبرص واليونان، والتنسيق بشأن التطورات والأوضاع بمنطقة الشرق الأوسط من أجل تحقيق الاستقرار ووقف تصعيد الصراع فى المنطقة.

جاء ذلك فى كلمة الرئيس الافتتاحية لأعمال القمة الثلاثية العاشرة بين مصر وقبرص واليونان أمس فى قصر الاتحادية.

وشدد الرئيس السيسى، على أهمية التعاون مع اليونان وقبرص بوصفه خطوة محورية تجاه تكامل الدول الثلاث واستمرار التعاون الاقتصادى بشكل وثيق.

وأكد الرئيس أن الروابط القوية التى تجمع مصر وقبرص واليونان أصبحت نموذجا للتعاون الإقليمى المتكامل، مثمنا موقف البلدين المؤيد لحق الشعب الفلسطينى فى الحصول على استقلاله وإقامة دولته المستقلة وفقا للمرجعيات الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وقال الرئيس فى مستهل كلمته: «يسعدنى أن أرحب بكم فى بلدكم الثانى مصر فى القمة العاشرة للآلية الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص التى تجسد الروابط القوية التى تجمع بين شعوبنا ودولنا، وأصبحت نموذجا رفيعا فى التعاون الإقليمى المتكامل».

وأضاف الرئيس أن السنوات الماضية أثبتت أن هذه الآلية ليست مجرد أداة لبحث قضايا إقليمية بل هى شراكة راسخة تهدف إلى تعزيز الاستقرار فى منطقتنا الذى يعتمد بشكل أساسى على تعاوننا فى مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مؤكدا أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث، خاصة مع تطورات الأوضاع فى منطقة الشرق الأوسط.

وشدد على ضرورة تكثيف الجهود والضغوط من أجل التوصل إلى التهدئة فى المنطقة والتعامل مع أزماتها، وعلى رأسها الحرب على غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار فى سوريا وليبيا واليمن والسودان وتجنب استمرار تصعيد الصراع فى المنطقة وتحويله إلى حرب شاملة مما سوف يترتب على ذلك من تداعيات كارثية ستطال الجميع سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو أمنية.. فضلا عن موجات غير مسبوقة من النازحين والهجرة غير الشرعية.

ووصف التعاون الاقتصادى بين مصر وقبرص واليونان بأنه «خطوة إستراتيجية حيوية» ليس فقط من ناحية مساهمته فى تعزيز النمو الاقتصادى وإنما أيضا باعتباره خطوة محورية نحو تعزيز التكامل الاقتصادى الإقليمى الذى نطمح إليه.

ورحب الرئيس السيسى بانعقاد منتدى الأعمال بين مجتمعات الأعمال بين الدول الثلاث، الذى يعقد على هامش هذه القمة، ليكون منصة لتبادل الرؤى والخبرات واستكشاف فرص تعزيز الاستثمارات المتبادلة التى تنعكس إيجابيا على شعوبنا.

وأشاد الرئيس السيسى بالتعاون القائم مع اليونان وقبرص فى مجال الطاقة، والذى أصبح عنصرا محوريا فى إستراتيجيتنا المشتركة، حيث يعتبر مشروع الربط الكهربائى بين مصر واليونان نقطة تحول حقيقية فى تعزيز التكامل الإقليمى فى هذا المجال بما سيوفره من إمكانية تبادل الطاقة النظيفة ومساهمة فعالة فى تحقيق أهداف التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وقال إن التعاون مع قبرص فى مجال الغاز الطبيعى يعكس رؤية واضحة لما يمكن أن تحققه من نجاحات، حيث نتطلع إلى نقلة بشأن محطات التسييل المصرية لإعادة تصدير الغاز إلى الأسواق الأوروبية، مشيرا إلى حجم الإمكانيات المتاحة لمصر واليونان وقبرص وقدرتها على تأمين إمدادات الطاقة لأوروبا.

وأضاف الرئيس السيسى أن الشراكة بين الدول الثلاث تمتد لتشمل العلاقات الثقافية والتعليمية التى تعكس الروابط الإنسانية والتاريخية، داعيا إلى أهمية تطوير مشروعات مشتركة لتعزيز التعاون فى مجالات التعليم العالى والبحث العلمى والفنون مما يسهم فى نشر ثقافة التفاهم المتبادلة.

ونوه الرئيس السيسى بدور قطاع السياحة كأحد المحاور الأساسية لتعزيز التعاون الاقتصادي، وقال إن الدول الثلاث تزخر بمصادر سياحية غنية ومذهلة، لذا فإن التعاون فى هذا المجال سواء من خلال الترويج المشترك للمقاصد السياحية، أو تعزيز السياحة الثقافية والبيئية سيعود بالفائدة الكبيرة على شعوب الدول الثلاث ويزيد من حجم السياحة بينها.

وفى ختام كلمته، رحب الرئيس السيسى مجددا بالرئيس القبرصى نيكوس خريستودوليدس، ورئيس وزراء اليونان كيرياكوس ميتسوتاكيس فى مصر، مؤكدا أهمية استمرار هذا التعاون العميق بين الدول الثلاث، مشددا على الالتزام بمواصلة العمل معا لتحقيق مصالح وازدهار شعوبنا وتعزيز التعاون على كافة الأصعدة.

 

🔵من جانبه، شدد رئيس جمهورية قبرص، فى كلمته على الالتزام بالسلام والاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط كإحدى ركائز نجاح آلية التعاون المصرى القبرصى اليوناني، والذى يمثل نموذجا للتعاون الإقليمى، وقال إن المنطقة اليوم أقل استقرارا وأمنا أكثر من أى وقت مضى، وإن الوضع فى المنطقة يتسم بالكثير من التحديات التى تستلزم التآزر والتعاون للوقوف فى وجه زعزعة الأمن والاستقرار.

وأكد «خريستودوليدس» فى كلمته أن الاستجابة المشتركة مهمة من أجل معالجة هذه التحديات بشكل يتسم بالكفاءة، فنحن فى حاجة الآن لائتلافات إقليمية مثل ائتلافنا هذا من أجل الإسهام فى التنمية البشرية والازدهار الاقتصادى، وأضاف أن هناك سببا أساسيا أدى إلى إطلاق هذه الآلية فى عام 2014، هو التحديات المشتركة، والحاجة الواضحة والملحة لاتخاذ خطوات مشتركة نحوها، كما رأينا أن هناك الكثير من الفرص التى تكمن فى تعاوننا الثلاثى خاصة فيما يتعلق بالسياحة والطاقة والأمن، وأشار إلى أن التعاون الثلاثى بيننا تأسس فى القاهرة فى عام 2014، بينما يعد اجتماع اليوم اجتماعا مهما للغاية، بل وتزيد أهميته عن أول اجتماع عقدناه فى 2014.

وقال رئيس جمهورية قبرص: «نحن فى قبرص واليونان أدركنا أنه لابد من دعم الحكومة المصرية فى وقت كانت فيه الكثير من التحديات تحيط بسلامة مصر»، وأضاف أن قبرص واليونان كانتا فى مقدمة الدول التى دعمت مصر منذ يونيو 2014، قائلا: «لقد قمنا بخطوات ملموسة لدعم الحكومة المصرية ضمن إطار الاتحاد الأوروبى، من أجل توفير دعم واضح»، وتابع: «أشعر بالسعادة لأن دعم مصر لم يعد مقتصرا على قبرص واليونان فقط، بل انضمت إليهما دول عديدة أخرى، فالعناصر التى تجمعنا مستمرة وتزداد أهمية خاصة فى ظل الأوضاع الحالية فى غزة وليبيا وسوريا، وفى ضوء الأدوار التى تحاول بعض الدول القيام بها».

وفى ختام كلمته، دعا رئيس جمهورية قبرص إلى استغلال فرصة القمة الثلاثية لتعزيز التعاون بين الدول المعنية، قائلا «علينا أن نعزز آلية التعاون هذه لتحقيق المزيد من التقدم».

بدوره، قال رئيس وزراء اليونان «إن المنطقة قل فيها الاستقرار والأمن، وهذا يتطلب المزيد من جهود التعاون الجيوسياسية من أجل معالجة التحديات خاصة فيما يتعلق بسوريا، والحاجة إلى ضمان سلامة البلاد وحماية الأقليات الدينية واحترامها وأن يكون هناك عملية انتقالية ويكون هناك خط زمنى متفق عليه فيما يتعلق بالفترة الانتقالية وذلك من أجل ضمان عدم خروج الأمور عن السيطرة»، وأضاف أنه تم مناقشة المسائل المتعلقة بالشأن الليبى، معربا عن اعتقاده أن هناك ارتباطا واضحا بين تطورات الأوضاع فى سوريا وغياب الاستقرار الجارى فى ليبيا، وشدد على ضرورة العودة مرة أخرى إلى الوضع الجارى فى غزة الأمر الذى تم مناقشته كثيرا من قبل فى المجلس الأوروبي، لذلك يجب العمل نحو وقف إطلاق النار فى غزة وإطلاق سراح الرهائن وأن نصل إلى تحقيق حل الدولتين، وأشار إلى أن التحديات الجيوسياسية التى نواجهها كثيرة ولكن الأمر الإيجابى هو أننا لدينا وجهة نظر مشتركة فيما يتعلق بجميع المسائل ولدينا الكثير من الشركاء الإقليميين الذين يتفقون معنا فى مواقفنا الساعية نحو استقرار الشرق الأوسط من أجل عدم تصدير المزيد من التحديات والمشاكل إلى دول المنطقة.

وأعرب رئيس وزراء اليونان، عن تطلع بلاده إلى تعزيز الأواصر الاقتصادية والتجارية مع مصر خاصة فى مجال الطاقة، مثمنا فى الوقت نفسه التعاون البناء بين مصر واليونان القائم فى إطار مشروع الربط الكهربائى الذى يرى الاتحاد الأوروبى أنه ذو قيمة إستراتيجية كبيرة.

وأكد ميتسوتاكيس أن اليونان تبذل قصارى الجهد من أجل دفع هذا المشروع قدما بين البلدين، مشيرا إلى الجهود التى بذلت خلال منتدى الشرق المتوسط بين مصر واليونان والتى ساهمت بشكل كبير فى تعزيز التعاون بين البلدين، وشدد على أهمية المضى قدما فى التعاون مع مصر فى مجال التقاط وتخزين الكربون، لافتا إلى حاجة الصناعة اليونانية والأوروبية إلى تصدير ثانى أكسيد الكربون، مما يمثل سوقا جيدا بالنسبة لمصر.

وأكد رئيس وزراء اليونان أهمية العلاقة التاريخية والإستراتيجية الشاملة التى تجمع بين مصر والاتحاد الأوروبى، معربا عن رغبة أوروبا فى ترجمة هذه الشراكة مع مصر إلى تعزيز المزيد من التعاون فى مختلف المجالات.

عن العاصمة

شاهد أيضاً

د منى عكاشة ووفد الجمهورية الجديدة يستقبلون البابا بالورد فى عيد الميلاد المجيد

  علاء رسلان تميزت مصر بالرباط العميقق الذى يربط بين الأقباط والمسلمين وهو مايجعل مصر …

اترك رد

آخر الأخبار