العاصمة

،،سقوط حر،،

0

الشاعره فاتن متولي

على أرفف ,, السوبر ماركت,,
علب فاخرة

كتب عليها صنع في..
وبلد المنشأ السحرية

تبيع لحوما مدخنة
وسجائر تبيع الموت رفاهية،

وحلوى تبتز مشاعر ابنة البواب اليتيمة
على الأرفف..
تباع الأمنيات، يشترى التطلع،
الشهوة وليمة

يحلبون الحلق الناشف
كفريسة فى غابات العالم الأول

لماذا لا يذكرون عالما ثانيا
اتدرون؟!
مابين الأول والثالث انتحار

والموت تباعا لمن حاول
كقط مارق أهز الرف تساقط..
علب الوهم الفاره

الجسد العالق يمرر رائحة الموت والحقيقة
أجري فتجري ورائي زجاجة خمر
أرجو أن تعتقني هذا المساء

أركن إلى جنب الراحة
تنفلت خيوط الحلم أسفل هدبي
ترسمني الصورة حبلا لاشباح راحت تتدلى

جيفارا يقول:
،,,إن الطريق مظلم وحالك..
فإن لم تحترق أنت وأنا
فمن سينير الطريق ,,؟!
لكن..!

لماذا أنا الذي يحترق أو غيري؟!
لماذا دوما نكون الفحم المحترق لتدفئة الأثرياء وسارق الحضارة؟!
يتدخل مارتن لوثر: ,, في النهاية لن نتذكر كلمات أعدائنا ..
بل ..

صمت أصدقائنا,,
نعم هو كذلك
عندها..

خاصمت حبيبي!
يتدخل المهاتما غاندي معاتبا:
” عليك أن تكون أنت التغير الذي تريده للعالم”
هنا دعانا بوب مارلي إلي الغناء
الجميع يردد” إذا كنت تعرف تاريخك عندها ستعرف من أين أتيت”.

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading