العاصمة

وماذا تبقى بقلم : د عادل رفاعى 

0

وماذا تبقى بعد الآن لنا
سوى بعض أشياء
قد تلاشت فى رؤانا
فصارت سرابا يداعب
أجفاننا،،،،،
فبكينا حتى صار الدمع
فى أحداقنا
يغلى كالمهل يشوى عيوننا
وماذا تبقى لنا؟
بعد الهجر سوى الهجير
ينعى يوم فراقنا،،،
كنا عند لقاءنا نقبل السوسنات فى بساتين
عشقنا
نراقص اليمامات فى سماء
شوقنا
نداعب الأمنيات فى رواق
وجدنا
ونذوب كالأحلام فى نومنا
فلماذا تخلينا عن بعضنا
وماذا تبقى بعد الآن لنا
فكيف هانت عليك أحلامنا
أيامنا اوهامنا اعوامنا
وكل الأعوام تشتت
وخافت من صقيع شتاءنا
حتى الدفئ تلاشى عند
رحيل شمسنا
فبتنا ننعى الشمس بدموع
قد زرفناها على وسائد ليلنا
ماذا تبقى بعد الآن لنا
وكل العمر ضاع على عتبات خوفنا

اكتشاف المزيد من بوابة العاصمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading

آخر الأخبار