هل من أنجبتك عورة
بقلم إيمان الوكيل
إلى متى يعتبر الشرق الأوسط وجود المرأة في خد ذاته عورة ، سواء كانت أم ، أخت او حبيبة ، مازلنا في القرن الواحد والعشرين نعاني تلك الازدواجية والتخلف
في كل يوم تطل علينا حوادث مفجعة تذكرنا دوما ان وجود النساء في الحياة مشكلة يتأذى منها الرجال ، يتمتع بها نعم ، تنجب له ابناء لكيلا يقولوا انه عاقر فمرحبا ، وفي نفس الوقت دائما وابدا يذكرها انها سوأته التي لا يحب ان يراها احد
وهاهي مأساة إسراء غريب الفلسطينية تطل علينا بوجهها الدامي الباكي ، لتبكينا معها وعليها
وما هو الخطأ الفادح والذنب الذي من أجله يجب أن توأد ؟
الذنب انها سجلت فيديو قصير لها مع خطيبها في مطعم في وجود أختها مع العلم انها خرجت مع الشاب بعلم الأهل
فلا الفيديو في غرفة نوم ولا بقميص نوم مكشوف ، انما هي المرعة الذكورية ، تضرب إلى ان تموت ؟
فإذا كانت القت بنفسها من الشباك بالفعل فلماذا ؟ اليس من شدة تعذيب الأخ لها ؟ وأين الام ؟ أين رب البيت ؟
وبأي ذنب قتلت ؟ وفي النهاية يتهمها الاهل انها مريضة عقلية … فكيف تضرب مريضة عقلية ؟
حسبنا الله ونعم الوكيل في من زرع التخلف والمرعة النفسية في اوطاننا
الله يرحمك إسراء غريب
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.