نوسترآداموس أشهر عراف في التاريخ بواسطة admins 0 شارك إيمان العادلى في الرابع عشر من ديسمبر سنة 1503ميلادياً ولد نوسترآداموس Nostradamous وأسمه الأصلي ميشيل دي نوتردام لأسرة فرنسية أجبرت على ترك اليهودية وأعتناق الكاثوليكية وعرفت ببراعتها في مهنة الطب حيث كان والده طبيبًا مشهورًا وكذلك جده الذي أشرف على تعليمه أسرار هذه المهنة وكانت وقتها تختلط بالسحر والكهانة والتنبؤ بالمستقبل وبالطقوس الدينية أيضًا إضافة إلى تعليمه الرياضيات وعلوم الفلك. وعرف نوسترآداموس بنبوغه في الطب ولم يكن يتجاوزالعشرين من عمره وكان قد تخرج في أكاديمية مونبيليه وأحترف العمل طبيبًا في سنمبكرة وأشتهر منذ صباه بقدرات ومواهب مدهشة فقد كانت لديه قدرة على البقاء نشيطًا ومستيقظًا إلى فترة طويلة حتى إنه لم يكن ينام أكثر من أربع ساعات فقط على الأكثر في يومه وأستطاع في فترة مبكرة من حياته الإلمام بعدد من المعارف والهوايات الغريبة فدرس علوم السحر والكهانة ويشير البعض إلى أنه ربما درس الحضارة المصرية القديمة وكان على معرفة واسعة بتاريخها وبآلهة الفراعنة وعلوم السحر التي كانوا أشهر العارفين بها كما درس عددًا من العقائد والديانات السماوية والوضعية وكان على دراية بمعظم طقوسها ومنها الإسلام حتى إن البعض زعم أنه ربما أسلم في نهاية حياته ولكنه لم يكشف عن ذلك وقد تنقل في عدد من البلدان الأوروبية والإسلامية وإن كان هناك خلاف حول زيارته لمصر وقد بدأت شهرة نوسترآداموس في الظهور مع وباء الطاعون الذي أصاب فرنسا سنة 1545م حيث أستطاع أن يبتكر علاجًا قضى على هذا الوباء وأنتقلت شهرته لهذا السبب إلى أنحاء العالم بدأ نوستراداموس في إصدار أول كتاباته عام 1550م والتي كانت تشبه الدليل المبسط للمواطن العادي إلى الرعاية الصحية وكانت تتضمن تعليمات تختلط فيها النصائح الطبية بالمقولات الوعظية مع بعض التنبؤات على عادة كتب الطب في هذا الوقت الذي كانت تختلط فيه علوم الطب بالتنجيم والسحروفي سنة 1554م بدأ في إصدار كتابه السنوي الشهير الذي عرف باسم “الكتاب السنوي في التنبؤات العظمى” وجاءت أول طبعةعبارة عن تنبؤات بما سيحدث في القرون القادمة حيث صاغ نبوءته باللغة اللاتينية تتداخل معها الإيطالية واللاتينية في بيت شعر بطريقة التشفير التي تزيد من حالة الغموض والرغبة في الاستكشاف وكان يضع لكل قرن مائة بيت من الشعر تتضمن مائة نبوءة لكل عام نبوءة لذا سميت بـ القرون وهي تتكون من مائة رباعية فتضمنت الطبعة الأولى من الكتاب (صدرت 1555م) نبوءات ثلاثة قرون وثلاثة وخمسين عامًا من القرن الرابع في حين تضمنت الطبعة الصادرة في نوفمبر عام 1557م نبوءات ستة قرون واثنين وأربعين عامًا من القرن السابع ويبدو أن نوسترآداموس أستفاد فيما كتبه من نبوءات بما ورد في الكتب الدينية القديمة التي ربما ورثها عن أسرته اليهودية الأصل والتي أخذ منها الرموز التوراتية اللفظية والعددية التي أشتهر بمعرفتها الكهنة والأحبار وهو ما يفهم من مقدمة كتابه رغم أنه تعمد أن يكتبها في صورة غامضة وبشفرات لا يمكن فكها إلا بصعوبة بالغة وقد حازت نبوءات نوسترآداموس أهتمام الناس منذ وفاة الملك هنري الرابع سنة 1559م وتولي أبنه فرانسواالثاني بدلآ منه إلى أن مات مسموما حيث كان نوسترآداموس قد تنبأ بذلك تفصيليا مما لفت إليه أنظار الشعب الفرنسي كله وعلى رأسه الملكة “كاترين دي ميتش” زوجة الملك هنري الرابع التي صارت وصية على العرش بعد وفاة زوجها وموت أبنها فرانسوا الثاني مسموما وتولي ابنها الأصغر شارل التاسع الملك ولم يكن قد بلغ التاسعة من عمره وإيمانًا منها بنوسترآداموس فقد قربته إليها وأعطته مكانة عظمى في البلاط الملكي حتى إن نوسترآداموس حين توفي في 2 يوليو 1566م كان قد أصبح شخصية تاريخية تقترب من الأسطورة بل آمن به البعض باعتباره نبيا وأنه النبي الوحيد الذي بعث للغرب من الأنبياء الذين ظهروا دائما في الشرق وقد أمتدت رعاية كاترين دي ميتش إلى أسرته إلى حد أن ابنته ديانا تزوجت من أحد البارونات رغم أنها من عوام الشعب وهذا لم يكن واردآ أو مقبولآ لولا أنها حظيت برعاية الملكة وفي 1605 م أصدرت ابنته “ديانا” في ذكرى مرور خمسين عاما على الطبعة الأولى من نبوءاته طبعة جديدة متكاملة ضمنت كل نبوءات والدها التي تضمنت تسعة قرون واثنتين وأربعين سنة من القرن العاشر بدأها والدها بأول نبوءة تنبأ بها وكانت في نفس العام الذي أصدر فيه كتابه 1555م ومنذ وفاته جذبت شخصية نوسترآداموس ونبوءاته أهتمام الناس بكل مستوياتهم داخل فرنسا وخارجها وعكفوا على دراسته وتحليل نبوءاته ومحاولة فك رموزها وزاد من ولعهم الغموض الذي أحاط بشخصية وطريقة الألغاز التي كان يكتب بها نبوءاته وكان قد أشيع عنه بعد وفاته أنه كان عضوآ بجمعية سرية تسمى “البونوم” أو “الناس الطيبون” وقد جنده فيها “ماكيه بونوم” الناشر الذي تولى نشر كتبه كما أصبح رئيسًا لها منذ 1558م وحتى وفاته 1566م وقد أزدادت شهرة نوسترآداموس 1946م حين دخل الجيش الأمريكي قرية “سالون دوبروفوتس” مسقط رأسه والمكان الذي دفن فيه فاستولى على كل الكتب والوثائق الخاصة به ونقلها إلى الولايات المتحدة وهناك أجريت عليها دراسات كثيرة وأصبح الأهتمام بها عالميًا مما ساعد على زيادة الاهتمام العالمي بصاحبها وطوال أكثر من أربعة قرون كانت نبوءات نوسترآداموس المادة الرئيسية لأهتمام معظم وأشهر العرافين والمنجمين وهواة جمع وتفسير النبوءات وعلماء المستقبليات بل ورجال الصحافة والسياسة في العالم خاصة في نهاية كل قرن ومن أشهر الذين اشتغلوا بالكتابة والتفسير على نبوءات نوسترآداموس أبنه سيزر الذي وضع كتابًا خاصًا لتفسير نبوءات والده والعرافة الشهيرة مدام “بلاتافسكي” في نهاية القرن التاسع عشر والسويدي سويدن بوري وسترند برج ومانويدي ميد ومعظم العرافين والباطنيين والمغرمين بأستكشاف المستقبل وربما كان أسم نوسترآداموس هو أحد أكثر الأسماء سحرية على شبكة الإنترنت إذ يكفي أن تضعه على محرك البحث بالشبكة حتى تفاجأ بعشرات المواقع الخاصة عنه وعن نبوءاته وتفسيراتها بعضها لمراكز ومؤسسات عالمية في أربِعة أرجاء المعمورة تخصصت فقط في نوسترآداموس ومن أشهر النبوءات التي يقول مفسرو نوسترآداموس وشارحوه إنه تنبأ بها وتحققت بالفعل هي بعض النبوءات عن أختراع السيارة والطيارة (أو الطيور الحديدية) والقنبلة الذرية والكهرباء والأستنساخ وظهور نابليون وهتلر (أو هسلر كما تقول النبوءة) وقيام وسقوط الاتحاد السوفيتي ورمز له بأسم إمبراطورية الدب) وأنهيار الإمبراطورية الرومانية النمساوية الهابسبورج أما أشهر نبوءاته التي ينتظرون تحققها في القرن الحادي والعشرين فهي أن تصبح العوامة (الوسادة الهوائية) هي المركبة الأساسية ووسيلة النقل الأولى للبشر وتغير لون جلد الإنسان وأستعادة المسلمين لقوتهم وغزوهم لأوروبا وتأسيسهم لما يعرف بالولايات المتحدة الإسلامية كان من الممكن أن تظل هذه التنبؤات مجرد ادعاء بمعرفة الغيبم منمنجم يكذب حتى لو صدق لولا أن حالة من الإيمان بنوسترآداموس قد أنتشرت خاصة في الغرب وأخذت تزداد وتنتشر كلما حلت بالعالم كارثة فوق قدرة الناس على الفهم والاحتمال وكلما استطاع مفسرو الرجل وشراحه إثبات صحة ما سبق أن تنبأ به ولم تكن حالة الإيمان هذه قاصرة على المهووسين بالنبوءات أو شرائح بعينها مثل صناع السينما وكتاب روايات الخيال والمستقبليات بل أمتدت إلى النخب السياسية أيضا كما هو الحال في الولايات المتحدة وتحديداً لدى قيادات الحزب الجمهوري من التوراتيين من دونالد ريجان وحتى جورج بوش الأبن حتى إن البعض يشير إلى أن سباق التسلح النووي الذي خاضته أمريكا ومشروع كدرع الصواريخ كان مرده مخاوف سببها نبوءات توراتية أو لمنجمين مثل نوسترآداموس وعقب هجمات 11 سبتمبر عاد نوسترآداموس إلى صدارة المشهد وتضاعفت مبيعات كتب نبوءاته في كل أنحاء العالم بصورة غير مسبوقة حين أعتبر الكثيرون أنه قد سبق وتنبأ بهذا الانفجار بتفصيلاته الدقيقة حيث أعادوا قراءة بعض أبيات من تنبؤاته تذكر ما نصه: في سنة القرن الجديد وتسعة أشهر يأتي من السماء ملك الرعب وتحترق السماء الحريق يقترب من المدينة الكبرى الجديدة في مدينة (يورك) يحصل إنهيار كبير شقيقان توأمان تفصل بينهم الفوضى في حين يسقط الحصن الزعيم الكبير يقضي والحرب الكبرى الثالثة تبدأ حين تلتهم النيران المدينة الكبرى ومنذ ذلك الوقت وكتاب تنبؤات نوسترآداموس من أعلى الكتب مبيعا في عالم يرى أن أهم ما أنجزه هو الإيمان بالعلم وقيمه وأفكاره وثقافته حتى لو كان المقابل هو الكفر بالأديان ومن تنبؤاته لعصرنا هذا وبالذات العام 2019 تنبأ بأنه ستظهر منطقة حرب جديدة في الشرق الأوسط وستودي بحياة الكثير من الأرواح وستحل مشكلة الحرب القائمة على أساس الاشتباكات بين القوميات من ديانات مختلفة وأنه سيظهر من الظلام تهديدا بالحرب العالمية الثالثة وتنبأ نوستراداموس أيضا بمشاكل في الولايات المتحدة ليس فقط على الصعيد الاقتصادي ولكن أيضا في جوانب مختلفة من الحياة وسوف ينشأ تضارب في العلاقات بين الولايات المتحدة وباقي الدول بما فيها الدول الأوروبية الحليفة وسيحدث خلاف كبير بين الولايات المتحدة والصين وسينتج عنه إضعاف في نفوذ الولايات المتحدة وتصبح الصين قوة اقتصادية متصدرة وسيضعف الدولار الأمريكي بفضل جهود الاتحاد بين الصين وروسيا، وسيأثر اليوان الصيني على التبادل العالمي بالدولار الأمريكي. كما توقع في عام 2019م أن البشر سيبدأون بأستكشاف المحيطات العالمية وسيتم العثور على مدن غارقة في قاع المحيطات مع أقتراب العام الجديد أنتشرت عبر المواقع المتخصصة تنبؤات لعام 2019م بعضها عبارة عن تفسيرات لكتابات نوستراداموس القديمة وبعضها الآخر منسوب إلى العرافة العمياء فانغا والقسم الثالث يعود للعراف الشهير إيدغار تنبأ نوستراداموس بعدة أمور تخص عام 2019م منها الأمطار ستغرق أوروبا والدول التي ستتعرض للفيضانات هي بريطانيا وإيطاليا وجمهورية التشيك وأن موجة حر شديدة ستجتاح آسيا وبسبب الحر الشديد سيهرب سكان دول آسيا إلى المناطق الباردة في الشمال والكثير من الناس سيتطلع للهجرة إلى الدول الأوروبية وروسيا بعد أستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا أو العراق وأخيرآ نتذكر مقولة أحد الصالحين صدق المنجمون ولا صدفوا شارك هذا الموضوع:فيس بوكXLinkedInتويترTelegramWhatsAppمعجب بهذه:إعجاب تحميل... مرتبط بوابة العاصمة 0 شارك FacebookTwitterWhatsAppالبريد الإلكترونيLinkedinTelegramطباعة
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.