مستشار سابق بمكتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما زيارة غوتيريش فضحت الروايات الإسرائيلية الكاذبة بخصوص معبر رفح وأكدت على مساعي مصر الإنسانية تجاه الفلسطينيين
متابعه على صبرى
أكد السفير الدكتور الحبيب النوبي المستشار السابق بمكتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وكبير مستشاري حاكم جمهورية سان مارينو الإيطالية على أهمية زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الثانية لمصر، وذهابه للعريش للاطلاع بنفسه على الوضع في قطاع غزة عن قرب والمساعدات المكدسة أمام معبر رفح، قائلا: زيارة غوتيريش اثبتت للعالم كله، كذب الروايات الاسرائيلية بخصوص معبر رفح وموقف مصر، وفضحتها أمام العالم أجمع، مشيرا إلى تأكيد غوتيريش، أن هناك معوقات أمام توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة أولها، الحرب نفسها واستمرار التفجيرات والقتل، واستنكاره مشاهد قتل المدنيين خلال الحصول على المساعدات.
ولفت الحبيب النوبي، في بيان صحفي له اليوم، أن زيارة غوتيريش جددت للعالم أجمع أهمية وقف اطلاق النار، ودعوة مصر منذ بدء العدوان ضرورة ايقاف هذه الابادة الجماعية ووقف الحرب والعودة لمسار السلام والتسوية.
وأوضح المستشار السابق بمكتب الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما وكبير مستشاري حاكم جمهورية سان مارينو الإيطالية، أن زيارة غوتيريش للعريش، تأكيد على الرفض القاطع للجرائم الإنسانية، والقول للعالم أجمع أن ما يحدث في قطاع غزة انتهاك صريح لحقوق الإنسان والقانون الدولي والإنساني، مشيراً إلى قوة وصلابة الموقف المصري الداعم لضرورة ادخال المساعدات الإنسانية والإغاثية للقطاع المحاصر، ودعم القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني.
ولفت الحبيب النوبي، إلى تأكيد غوتيريش أن مصر هي الركيزة الأساسية التي تسمح بوجود الأمل على الجانب الآخر من الحدود، ومطالبته بسرعة وقف إطلاق النار في غزة، وضرورة دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المكدسة في الجانب المصري إلى القطاع بأسرع وقت.
واختتم المستشار الحبيب النوبي، أن ما يحدث في غزة كارثة إنسانية، لا يمكن قبولها أو استمرارها، والرهان بحياة أكثر من 2 مليون فلسطيني، وتنفيذ سياسة عقاب جماعي نحوهم سياسة إسرائيلية عدوانية سافرة.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.