أيمن بحر
مع اقتراب بداية العام الدراسي وارتفاع الاسعار
نحن أمام مرض إجتماعي لابد من علاجه داخل الاسرة
يجب علي الاخوة المدرسين والمدرسات عدم تكليف الطلاب بأدوات ترهق ميزانبة الأسرة
وإن كنت علي يقين أن هذا قليل ما يحدث فأنا كمدرس منذ أكثر من خمسة أعوام أطالب تلاميذي بتجمع الأوراق من الكراسات القديمة وتدبيسها واستعمالها
ولكن أفاجئ بشراء الطلاب كراسات يتعدي ثمنها الثلاثون جنيها وبمناقشة بعض الطلاب وأولياء الأمور في الأمر ومن خلال تجارب متعدده اكتشفت أننا أمام مرض إجتماعي يجب علاجه
وأهم أعراضه
_شراء الطلاب الأدوات الغالية الثمن كنوع من التباهي أمام الزملاء وليس بتكليف من المدرس
_تنافس الأمهات في ذلك لإثبات أن أبناءها أفضل من الغير فلو إبن أختها أشترى قلم بخمسة جنيهات لازم يكون قلم أبنها بسبعة ولو إبن أختها بياخد درس في أربع مواد لازم أبنها ياخد درس خامس لأنه أحسن من الناس
وهكذا غالباً المدرس والمدرسة متهمين باطل في هذة الظاهرة التي يجب أن يكون حلها من داخل الأسرة ويكون للمدرسة دور داعم في العلاج
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.